أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - خاتم و وصية ...!














المزيد.....

خاتم و وصية ...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 20:07
المحور: الادب والفن
    


خاتم و وصية ...!
**************
شيرين ...
أخَذَتكِ مني السنين
أنتزعتني منكِ العناوين

شيرين ...
رغم أسر التلاوين
مازلتُ الحبيب الأمين
فقصتنا في أصابعي ، خاتمٌ
لم تنتزعهُ من يدي ، السكاكين
وأنا في عقر دار التنين

شيرين ...
خاتمنا شاهدٌ ، بسبع عيون
لهٌ أن يروي لكِ ،
كيفَ كنتُ ...
وكيفَ أكون

شيرين ...
بعدَ أن مسني الجنون
قاتلتُ جحافلَ الظنون
وطعنتُ قَدري الملعون
وصفيتُ الحساب معَ أهلَ الكوفة
من شيعة ( ستالين ) !
وأحتميتُ بالملاذ القصي
بعيداَ عن كل الذئاب
عن كل العيون
أستجمعُ ما تبقى من فنون
لأدونَ لكِ منها وصية
لم يخطها من قبل مفتون
تأتيكِ بها طيور الشمال
المهاجرة الى الجنوب

٢ / ٨ / ٢٠١١
المهجر
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكوى جسد ، يعد للدود الطعام ...!
- شعراء الأسماء ...!
- مهاباد ...!
- خمسة وثلاثون ...!
- خمسة وخمسون ...!
- حسبكَ ، أمس خيباتكَ المصدوم ...!
- جلل ...!
- وشم عراقي بأمتياز ...!
- أمهلت وأهملت ...!
- حلال عليك ، حرام عليك ...!
- رَحِمَ الله من قرأَ سورة الفاتحة ...!
- عمائم سبئية ...!
- قصاصات ، لا يأكلها الدود ...!
- قصائد لا يأكلها الدود ...!
- أبو جوزيف ، بطل قاتل الحيف ولم يمت ...!
- حداد ...!
- نص // الى جمعة اللامي ...!
- سامراء ...!
- نص // الى حسين مردان ...!
- شاب من جمعة الغد ، نصبوه ...!


المزيد.....




- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - خاتم و وصية ...!