الجــراد يـأكل حكايـتـنـا

فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1026 - 2004 / 11 / 23 - 10:14
المحور: الادب والفن
    

ينام الجراد في سقف الحكاية...يسرق نعش الموت لب الليل...ويحتسي اليأس كأس يومنا....تتخلى عنا شمس الخليقة.....وتغرق أرواحنا في تيه الأمس ....تختفي أكواخنا في حضن الأرض ...وتمتليء بحشرات الأقبية بيادرنا....كل الأوسمة الملونة تحتل قمصاننا....كل العواصم تهزأ من ضوضائنا....في صراع مع أمواج الطغاة ..يقاتل مجدافنا....نتوسد أحضان الكذب....نعتلي أقواس النصر....نمتطي خيوط العسس...نحتسي كؤوس الحزن ....نغوص في لجة النحس....متى..من سياج الوهم تخرج أحلامنا؟؟ متى.. تتخطى حدود التيه آلامنا؟؟ ولحم الطاغوت تنزع أقلامنا....متى.. نحمل سعفة الأمل ؟؟ بعد انكسار الرماح ... ونشحذ سيف الحق من غبار القبور ...ونعلن بالصوت تحليق النسور....لفضاء يختفي منه الفجور....
باريس ــ 18/11/2004

#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات