رافد علاء الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 02:37
المحور:
الادب والفن
في انتظار موت مؤجل
يخوفنني دوما من المؤت
كن حذرا
لاتخرج كثيرا....
لا تتكلم.....
لاتكتب.....
لاتقل الحقيقة’.....
لاتبني الوطن......
دعه للسراق.....
احترس......
الموت يرصدك.....
اقهق واقهق عاليا ونفس مضطربة......
تروادها لماذا كتب علينا القتل......
فمنذ وعيت الحياة......
عرفت اني ميت........
في يوم في ساعة في سنة .....
اني ميت.....
في شارع مظلم....
ينتظرني كاتم......
في صباح مشرق......
تلاحقني لاصقة......
في فرحة وسط الناس......
يحتظنني انتحاري مفخخ.....
من بورا بورا........
او من عرب ضاع عنهم العقل......
موت ....موت.....
قتل.....قتل....
تفجير.......اغتيال.....
تعددت المسميات والموت واحد........
من بين اضغاث الاحلام........
ومخلفات الذنوب......
وحسرات على احلام مؤجلة.....
وأهات على وطن محترق.....
تشعل نارا .......
في ثنايا الصدر........
تدفع النفس لترك بصمة...........
في اخدود الحياة المستمر........
موت.......ولادة......
جدلية عشناها......
في زمان ألاهات.....
والحصار...........
والحروب..........
كم عزيزا فارقنا في منتصف الطريق........
ترك الم في شغاف القلوب......
ودقات مرهفات........
لاطياف ضائعة بين الرمش والعين..........
يبقى حلم يروادنا..........
لكنه في قهقهاتنا........
يبقى بصيص امل........
الدكتور رافد الخزاعي
#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟