امانيك سيدتي(قصيدة)

رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 01:51
المحور: الادب والفن
    

أمانيك سيدتي
احلام طائرة مع الغيوم
تعبر حدود وحدود
بحور وصحارى وجبال وسهول
احلام طائرة
...ككفي
ملوحا لها
ينتظر الغيث
كندى متساقط
على الخدود
يرسم ذكرى لحلم ووجود
مهما ارتحلت لمدن
وقرى وقبائل
ابحث عن امراءة
ليست كابلقيس
او ليلى او سمرقند
انها ليس كباقي
النساء
ليس شهرزاد او ولادة
لازلت
اطرد اشبحاهن
او اشبهائهن
لاني لازلت انتظر
امراءة سحرتني
من بعد
قراءة كفي عن بعد
عرفت
بالحب تضيع الفروقات
تصبح تفاهات
يختلط الدم
وتضيع التفاعلات
لان في ثناياه
خلايا حب صاداحات
تتساوى الكلمات
ويسكت اللسان
فنتحدث
بالهمس والاشارات
ونهتف لافروقات
انه اندماج الروح
في زوايا الربيع
المزهرات
ستصبح الغربة
بين ذراعيها وطن
تحفه الملكات
وتصدق النبؤاءت
في بيت على شاطى
حوله تحوم الفراشات
ومن بين
نوافذه
تصدح اغاني الحب
وتبقى
الاحلام
كلمات
وتبقى الاحلام كلمات
الدكتور رافد علاء الخزاعي

#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل