أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الزبن - الشمس لا تغطى بغربال .... ماجده المصري في مواجهة مباشرة مع طغيان الفساد















المزيد.....

الشمس لا تغطى بغربال .... ماجده المصري في مواجهة مباشرة مع طغيان الفساد


محمود الزبن

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 01:48
المحور: القضية الفلسطينية
    



لم ولن تتوقف حملة التشهير والتشويه التي تتعرض لها المناضلة العصماء ماجدة المصري، هذه الحملة التي تقودها شخصية معروفة ومن خلفها أيادٍ خفية لا تنطلي على ساذج أو أحمق، والمتابع جيدا لتوقيت هذه الحملة بالذات يدرك الأهداف والمرامي الخطيرة التي تسعى إليها، فحين تصر هذه الشخصية المعروفة على كيل الاتهامات الباطلة ونشر الأكاذيب في وسائل الإعلام على الرغم من خسارتها لكل حملات التشويه التي قامت بها ضد المناضلة ماجده المصري منذ تولي الأخيرة منصب وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة سلام فياض منتصف شهر مايو 2009 ليُـدرك أن في الأمر كيدية ما ومصالح شخصية وحزبية يعرفها القاصي والداني ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( التوزير، تغطية العجز والفشل أمام إنجازات ونجاحات الآخرين، إخفاء ملفات فساد ضخمة ).

فما معنى ان تتواصل حملات التشويه بحق مناضلة وشخصية وطنية بحجم ماجده المصري ولسنا هنا بصدد الحديث عن تاريخها النضالي الطويل في كل الميادين وساحات النضال التي تواجدت بها بدءا من الوطن حتى تاريخ إبعادها عام 1968 وهي ما زالت في ربيع شبابها في السابعة عشر من عمرها وذلك بسبب نشاطها ونضالها اليومي ومرورا بنضالها في ساحة لبنان حتى تاريخ انتقالها في العام 1982 الى عمان وليس انتهاءا بعودتها الى ارض الوطن في العام 1996 بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية على جزء من الوطن، وانخراطها مع ابناء شعبها تتقدم الصفوف في مواجهة المحتل الغاصب ومقارعة الاحتلال في كل الميادين، ومدينتها نابلس جبل النار بأزقتها وشوارعها ومستشفياتها ومقاوميها عرفتها جيدا أثناء الاجتياحات الإسرائيلية في حين اختفى البعض واختبأ في جحره وفضل تربص وانتهاز الفرصة لقطف الثمار ( ثمن دماء الشهداء والأسرى والجرحى )، فأن تصر مناضلة بحجم المصري على المخاطرة بحياتها لتتقدم صفوف شعبها تفك حصارا طال على المقاومين في البلدة القديمة من مدينتها، وأن تكون أو من يصل إلى الجرحى وجثامين الشهداء لإخراجهم من ساحات الاشتباك مع جنود الاحتلال، ونقلهم إلى المستشفيات، فهذا دليل على تلاصقها بهموم وعذابات شعبها، في حين نرى البعض كيف يعيش في مكاتب وأبراج عاجية وحراسات لا حصر ولا عدد لها، ليس من اجل حمايته من الاحتلال الذي يوفر له بطاقة الشخصيات المهمة وتصاريح الخروج والدخول، بل لحمايته من أبناء شعبه الذين تنكر لهم وأدار لهم ظهره على مدار سنوات تحمله للمسؤولية العامة،اعتقادا منه أنه أعلى منهم شأنا وأرفع مكانة لكونه يحمل صفة " قيادي بارز"، أو " منصب رفيع ".

بات واضحا لكل العيان والمراقبين والمهتمين بقضايا الفساد التي تنخر بعض دوائر الدوائر الحكومية وتطال العديد من الشخصيات المعروفة التي تقلدت مناصب عليا، بل وأصبح جليا لكل أبناء شعبنا أن الحملة الأخيرة التي تشنها بعض الإطراف ضد المناضلة الشرسة ماجده المصري، ما هي إلا حملة ممنهجة ومقصودة يُراد منها التغطية على بعض ملفات الفساد التي كُشفت في الاونه الأخيرة ويجري التحقيق فيها من خلال هيئة مكافحة الفساد برئاسة السيد رفيق النتشة، وما رشح من تلك التحقيقات أن هنالك رؤوس كبيرة وشخصيات رفيعة ومتنفذة دأبت على ممارسة الفساد المالي والإداري طيلة توليها مناصبها، ويُتداول في وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية على شبكة الانترنت أن التحقيق في ملفات الفساد طال ملفات قديمة منذ نشأة السلطة الوطنية حاول البعض بحكم سطلته ونفوذه إخفائها.
ورغم سذاجة الهجوم الأخير على وزيرة الشؤون الاجتماعية وحملات التشويه والتحريض التي تعرضت لها، إلا أن تلك الحملات كانت أشبه بإدانة عكسية لمروجيها لما تضمنته من تسخيف واستهتار بعقول شعبنا، فحين يحاول مطلقو تلك الحملات الخلط بين وزارة بحجم وزارة الشؤون الاجتماعية وبين دائرة صغيرة أو قسم في وزارة ( اللجنة الاجتماعية في وزارة المالية ) فهذا يقود إلى احتمالين لا ثالث لهما، فإما هو جهل وعدم معرفة بالمسميات، وإما أنه عملية تحريف مقصودة من اجل شن تلك الحملات التحريضية المبيتة، وحين نعلم أن المروجين هم أصحاب مراكز ومناصب عليا في السلطة الوطنية، فهذا ينفي الاحتمال الأول ويؤكد نيتهم المبيتة لشن تلك الحملات على أمل منهم أن تنطلي على عقول شعبنا لاعتقادهم أن الشعب غير قادر على أن يفرق بين وزارة تقودها المناضلة ماجده المصري وبين دائرة صغيرة تحمل نفس المسمى في وزارة أخرى.

يتضح مما سبق أن توقيت الحملة الاخيرة ضد المصري ما هي سوى محاولة يائسة من أصحابها للتغطية عن ملفات الفساد التي يجري التحقيق فيها والتي باتت تحوز على الاهتمام الأكبر على المستوى الشعبي والرسمي، والمطالبة التي تجري لفتح كل ملفات الفساد منذ نشأة السلطة الوطنية وما يعنيه هذا الأمر من إنكشاف جرائم فساد خطيرة كان يقوم به بعض المتنفذين في المناصب العليا من سرقة للمال العام والهدر والتبذير الفاحش.

وربما نجح أصحاب تلك الحملات التحريضية من إشغال الرأي العام لبعض الوقت وإبعاده عن متابعة ما يتم التحقيق فيه من ملفات فساد حقيقية، وربما نجحوا أيضا بالتشويش على هيئة مكافحة الفساد وإشغالها عن متابعة التحقيق في ملفات قد تطالهم شخصيا أو تطال من يعنيهم، إلا أنهم لن يستطيعوا أن يحجبوا الحقيقة الراسخة عن أبناء شعبنا
يكفي المناضلين أمثال ماجده المصري شرفا شعبها وكل مراكز ومنظمات ومؤسسات النزاهة والمساءلة في الوطن قد برأتها وبرأت وزارتها من كل حملات التشويه التي طالتها منذ توليها منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية.

ماجده المصري كعادتها وبفعل إرادتها الحديدية و إصرارها على مواصلة التحدي والمواجهة مع كل من يتربص بشعبها، ستخرج من هذه الحملة منتصرة وستواصل العمل الدؤوب في وزارتها، هذه الوزارة التي شاهد كل أبناء شعبنا انجازاتها ونجاحاتها ولمس التغيير الحقيقي الذي قامت به ماجده المصري، فأصبحت منذ توليها هي وزارة الشعب الأولى تلامس ألام ومعاناة الفقراء والمهمشين وتخفف عن أسر الشهداء والأسرى والجرحى والمتضررين من سياسة الاحتلال الإسرائيلي البغيض.

هنيئا لك يا وطني ويا شعبي بهذه المناضلة المتمرسة ....
رام الله – فلسطين
26-07-2011



#محمود_الزبن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماجدة المصري ... مسيرة نضال لا يوقفها محتل غاصب ولا تشوهها خ ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الزبن - الشمس لا تغطى بغربال .... ماجده المصري في مواجهة مباشرة مع طغيان الفساد