أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند بنّانه - أنا لاجيء!














المزيد.....

أنا لاجيء!


مهند بنّانه

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


خيرونا بين أن نكون مواطنين عرب ام نبقى لاجئين؟

بقينا في جبالنا و قرانا لـِ مئات السنين

نأكل ونشرب ونقرأ بـِ لغتهم تحت عصا الدين

خيرونا بين حروف السباغيتي واللاحروف!

اخترنا الأمية والصمت رمزاً لـِ الوقوف

جهلونا ورأينا في جهلنا نعمة، فـ علمهم يبقى في الرفوف

خيرونا بين ثقافتهم وثقافتي التي وصفت بـِ الإنقراض والوثنية

إجابة كانت بـِ الموسيقى والقصائد الصوفية ؟

قالوا بأني بربري ذو لهجة ركيكه

وبأن سيادة العربية سـ تبقى إلى نهاية الحياة المقيته

كان ردي بأنه تكفي الحقيقة

خيرونا بين الملابس السوداء و وصفنا بـِ البغاء!

قلت لهم، اختي تجلب المياه من الوادي، واماه تحصد الحقل مع ابي في رخاء

قلت لهم، حبنا بريء وكرهنا بريء ولسنا من اهل السماء


خيرونا بين لغة الأخبار ولغة امي في الصباح وقصص جدتي في المساء

قلنا بأن لغة الأرض شجرة عظيمة لا يمسها هذا الهراء

فـ كل من عاصرنا اليوم في دار الفناء

من المصرية إلى الفينيقية

كل الدول اختفت، العظيمة والجريمة

من الرومانية إلى العباسية

فـ كلها اليوم صخور صماء

خيرونا بين التقديس والحرية

فـ قلنا بأن جدي بنى حائطاً داخل بيته!

يحرس الكرامة بـِ قتله لـِ المنية

خيرونا بين لغة الجنة ولهجتي البربرية

قلنا لهم بأن الجنة في سيادتنا الكلية


قلنا لهم بأن الجنة هي بأن يكون الوطن يؤمن بالوطنية

فـ أنا لاجيء، لماذا تخيرونني في الأمازيغية؟

وهي كل ماتبقى عندي، وبدونها سأكون لاجيء بلا هوية



#مهند_بنّانه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نحن؟
- إسرائيل دائماً!
- في البربر، ماذا افعل؟
- خبز ممزوج بِ دموع البربر
- حلم الصباح
- مفاهيم مغلوطه دائماً !
- حتى دسترة الأمازيغية يمكن أن تكون فارغة !


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند بنّانه - أنا لاجيء!