أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رجائي تادرس - الضباب السياسي والإضراب العام في مصر














المزيد.....

الضباب السياسي والإضراب العام في مصر


رجائي تادرس

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في متابعة الوضع المصري بعد الثورة ونحن نعيش في مرحلة ضبابية سياسية لا تعرف إلى أين أنت ذاهب؟ أو من أين أنت آتِ؟، ومع وجود عدة قوى محورية سياسية في مصر تتناحر مع بعضها وهم:
الجيش، وفلول الحزب الوطني القديم، والأخوان المسلمين والليبراليين.
فإذا غرقت مصر في الإحتجاجات، والإضرابات والتمرد فإنها سوف تمر في مرحلة من أخطر مراحل العمر السياسي فيها، والمشهد السياسي المصري بشكل عام أصبح مثيراً للقلق وهش للغاية.
نلاحظ أن كل شئ في مصر محلك سير، وهذا أمرعسكري في التدريبات العسكرية أن تتحرك في مكانك ولكن لا تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام أو إلى الخلف... ولكن تكون في حركة دائمة مكانك، وهذا ما أمر به المجلس العسكري من أوامر عسكرية في مصر بمحلك سير لا شئ يتقدم!! ولم نلمس حتى اليوم أي تغيير ملموس وإصلاح حقيقي على الرغم من مرور حوالي ستة أشهر على قيام الثورة وخلع النظام السابق الفاسد، وما زالت محاكمات قتلة شهداء الثورة بطيئة وتؤجل دائماً.. وهناك العديد والعديد من مطالب الشعب المصري لم تتحقق بعد، وبالتالي يبق الحال كما هو عليه بل واتضح أن مسؤولية المجلس العسكري في إدارة شؤون البلاد السياسية فشل فيها.. فشلاً ذريعاً فلا بد من اتخاذ إجراءات فورية لكي ننقذ ما يمكن إنقاذه.
لذلك جاء يوم الجمعة 8 يوليو فأرسل الشعب المصري رسالة قوية لمن يهمه الأمر، نزل ملايين المصريين في كل أنحاء مصر يطالبون المجلس العسكرى بتحقيق مطالب الثورة، والإجراء الفوري الذي يضمن تسليم السلطة للمدنيين عبر تكوين مجلس رئاسي مكون من ثلاث شخصيات (اثنين من المدنيين وعسكري) لإدارة شؤون البلاد حتى إجراء الإنتخابات البرلمانية المقبلة، ووضع دستور للبلاد أولاً، ويتم هذا بعد وضع آلية منضبطة ونزيهة وديمقراطية لإختيار أعضاء المجلس، بعد ستة أشهر كاملة مرت على قيام الثورة ولم يتحقق مطلب واحد من مطالبها، بل بدا الأمر أحياناً وكأن المجلس العسكرى يدفع بالأمور في عكس خط إتجاه سير الثورة...
والسؤال هنا!!
أين حسنى مبارك؟!! وما هي حالته الصحية الفعلية؟!! ولماذا لا يُعَامل مثل أي مسجون آخر في مصر؟!!.. فمن حق الشعب المصري أن يعرف إجابات تلك الأسئلة أيضاً من حقه أن يعرف أين جمال وعلاء مبارك؟!! وأن يتأكد من وجودهما في السجن بالفعل؟ وأن تتم محاكمتهم بأسرع وقت...
أتمنى أن يستمع المجلس العسكري إلى صوت الشعب قبل أن يفوت الأوان.
إن التضارب في الأفكار والآراء الواقعة بين رجال المجلس العسكري وبين رئيس الوزراء عصام شرف يضعنا في موقف لا نحسد عليه والجدل الدائر حول الدستور أولاً أم الإنتخابات!! وخروج الدكتور عصام شرف بهذا البيان الذي مضمونه في النهاية لا يعبرعن مطالب الشعب وأولوياته متجاهل العديد من المطالب الأساسية للثوار بعد تظاهرات ملايين المصريين فإن المجلس العسكري يقدم شرف على هيئة مسؤول رئيسي ويصدِّره للشعب ككبش فداء أما الحقيقة فهي أن الحاكم والناهي بالأمر هم أعضاء المجلس العسكري الذين يجلسون خلف الكواليس ينظرون ويراقبون ردود الفعل وأنا لا أفهم لماذا الدكتورعصام شرف يسمح لنفسه بلعب هذا الدور المهين له ولماضيه السياسي..
عندما ضرب المجلس العسكري بالأيادي الحديدية على كل من تجرأ بالتعبير عن رأيه بحق أو بغير حق من الصحافيين ورجال الإعلام في المجلس العسكري أحال عدداً منهم إلى النيابة العسكرية ويخرج علينا هذه الأيام!! الإعلام الآخر المصفق والمهلل لكل نسمة عطرة تخرج من فم رجال المجلس العسكري.. أيها السادة الصحافيين نحن الذين نخلق لأنفسنا دكتاتوراً يفعل بنا ما يشاء...
إنتبهوا أيها السادة ولا تضيعوا فرصة العمر لحرية الصحافة وكرامة الصحفيين في مصر...



#رجائي_تادرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصحية إلى المجلس العسكري الحاكم, دولة مدنية ، الدستور أولاً! ...
- الحرب الاهلية والانحطاط الاخلاقي في المحروسة!
- السلفيين وحكم مصر
- القاعدة والمخابرات العالمية ومقتل بن لادن
- سؤال موجه الي اقباط المهجر. ماذا بعد ذلك ؟
- البرادعي بين اقباط الداخل والخارج
- مبارك عليك بالرحيل
- اقباط المهجر والبرادعي


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رجائي تادرس - الضباب السياسي والإضراب العام في مصر