أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهض خلف - عقبال عندك بالصبيان !!!














المزيد.....

عقبال عندك بالصبيان !!!


ناهض خلف

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


عقبال عندك بالصبيان !!!

كنت ذات يوم أجلس عند أحد الأصدقاء أتحسي معه فنجان قهوة، وهو متزوج حديثاً .. فدخل علينا قريباً له وتسامرنا الحديث ثلاثتنا، وعندما غادر هذا القريب صعقتني كلمة كان وقعها في أذني كالصاعق .. وهي كلمة " عقبال عندك بالصبيان !! ".
شردت في ذهني قليلاً لأعود لرشدي بعدها، سائلا إياه: أمن المحظور أن تتمنى لصديقي بالإناث كذلك! أم أن الأمر مقتصر فقط على الصبيان!!
تلك العبارة نسمعها كثيراً بين الناس، ربما تكون عبارة عادية عند البعض، لكنها لن تمر بسلام بالنسبة لي على الأقل، فدلالاتها خطيرة وأبعادها أخطر:
- إن الأشخاص الذي يدعون لأصدقائهم وأقربائهم بتلك العبارة فهذا دليل عن العقلية المتحجرة والفكر الذكوري التقليدي، الذي يؤمن بهيمنة الرجل فقط دون المرأة وسيادته على كل الأشياء. وأن وجود الأنثي في الحياة هو نكرة.
- حتى أنك تجد نساءاً يقولون نفس العبارة، أتراهم يحتقرون جنسهم فيطلبون الدعاء بالفتيان دون الفتيات !! ، أم لأنهم يجدون ذاتهم وإشباع حاجتهم بالرجال!! ، أم لأن العقل الذكوري المسيطر عليهن وهيمنة الدين التي جعلت من الرجل هو الإله وهو الحاكم بامره في كل شيء ، وأن المرأة ليست سوى أداة لإشباع غريزة الرجل الجنسية، ومربية أطفال، وطاهية المنزل لا أكثر !
متى سنفيق من غفوة التخلف الفكري والديني، ومتى سيكون كلا من الرجل والمرأة شركاء في الحياة ، شركاء في العطاء، شركاء في الحب، وشركاء في الأمل نفسه.



#ناهض_خلف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دقت طبول الخطر !!!
- الخامس من آب
- يالا ياشعب انهض من نومك
- الشباب .. ثورة وثروة
- نعم للاستفتاء
- لماذا تكذبين على الله
- نصوص محررة لشاعرٍ ميت
- إلى طفلتي التي لم تولد بعد
- فصل الحياد
- الاستقالة
- كانت هناك امرأة
- امنحيني الحب
- حبيبتي .. الأنثى المثالية لهذا العام


المزيد.....




- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهض خلف - عقبال عندك بالصبيان !!!