أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - طارق الاعسم - رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982- 1990 الحلقتين الثانية والثالثة















المزيد.....

رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982- 1990 الحلقتين الثانية والثالثة


طارق الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 08:56
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982-1990الحلقة الثانية

(في طريق العفن..مكاتيب سقطت من ساعي البريد)
ان الجنة وبلادي هما المكانين الوحيدين اللّذين تستطيع فيهما ان تكرع الخمرة وتسبّح بحمد ربّك!!!...من قصيدة مذكرات معتوه ,,للمؤلف,,


رشدي عبد الصاحب
سارت بنا الحافلة ضمن قافلة الاسرى العائدين المهيئين للتبادل مع الاسرى الايرانيين في العراق.كانت تحف بقافلتنا سيارات اللاندكروزر ذوات الهوائيات الضخمة النابتة في مقدمة السيارة كأنها وحيد القرن والتابعة للصليب الاحمر الدولي رافعة اعلامأ ضخمة للتدليل على هويتها وتتخطانا كل بضعة دقائق سيارات باترول بيك آب تنهب الارض باتجاه الحدود العراقية ثم لاتلبث ان تعود باسرع مما ذهبت حتى يخيل لنا انها ستنقض علينا وكلنا يعلم مدى سطوة راكبيها ..
-هناعلى الحدود يبدو تدخل الله محدودآ امام تدخل أي من هؤلاء...قالها صاحبي وهو( يدردم )....انهم من الاستخبارات العسكرية (دايرة دوفوم)أي الدائرة الثانية وهي شعبة الاستخبارات المختصة بشؤون الاسرى.
كأن على رؤوسنا الطير ننظر الى الامام كمن يقود الحافلة...فهناك حيث الافق البعيد منظر نخلات ثلاث محترقات قرب أكمة لانكاد نميز ماحولها ......
هناك العراق حيث النخلات..قالها سائق الحافلة الايراني المدني ...ومد يده الى راديو السيارة حيث يقوى البث العراقي عند الحدود لاسيما في (سربيل زهاب )حيث نتوجه للتبادل عبر وسيط هو الصليب الاحمر الدولي...انطلق صوت رشدي عبد الصاحب عبر المذياع وهو يزمجر بانتصارصدام التاريخي في الكويت*هامش رقم1...*(كانت الحرب قد اوقفت رسميا في 8 آب 1988 الا ان تبادل الاسرى قد تأخر قرابة السنتين ولم يتم حلحلة ملف تبادلهم الا بعد دخول صدام للكويت وانشغاله بها حيث لم يعد بمقدوره التصارع على كل الجبهات ومن هنا فان الاسرى العراقيون ينظرون الى حماقة صدّام في اجتياح الكويت باعتبارها احد اعظم اعماله فلولاها لما عادوا لاهليهم!!!!) فاذا بالجميع يجهشون بالبكاء..!!!.
العبرة ليست برشدي المذيع الذي كان يصم آذاننا بزعيقه عن البطولات الزائفة لسيده صدام في القادسية خلال الثمانينات والذي قيل ان مكافأته كانت باستثنائه من التسفيرالى ايران قبيل اندلاع الحرب,ولكنه رمز يذكرك بالعراق فحين تكون خارج وطنك ومحروم منه فأي حمار عراقي واية عاهرة عراقية بل وحتى أي مسؤول سياسي عراقي يعد كافيآ ليثير فيك رغبة عارمة في احتضانه وتقبيله من دبره.. ودبرها!!.وكأنك تبوس العراق,ومن ينكر هذه الحقيقة فهو جاهل بحب الوطن وبعلم النفس الاجتماعي وعلم الاستمولوجي وعلم التاريخ وحتى علم البوس!!
سمّرتنا الاوامر الصادرة من رجل ضخم الجثة تعدى الرتل بسيارته التي يقودها بنفسه ثم توقف واشار بيدة بعلامة الوقوف فتوقفت في الحال قافلة الحافلات الخمس والعشرين .
نزل من كل حافلة مسؤولها ليستعلم ويستلم اوامر جديدة بالتريث ,تسمرت عيوننا على النخلات الثلاث لم ينبس احدنا ببنت شفة كنا نتلهف لمعرفة السبب؟مالذي يحدث سألت السائق الذي بدا منزعجآ من تأخير نقل الحمولةوتفريغها!!؟
يبدو ان الجانب العراقي لم يحظر الاسرى الايرانيين الذين يفترض مبادلتكم بهم,اجابني السائق واردف انكم 850 في هذه الوجبة والاتفاق ان تتم مبادلتكم بألفي اسير ايراني ولكن يبدوا ان العدد غير جاهز في المنذرية على الجانب الاخر.
ليس امامنا سوى الانتظار ....لاأحد ينظر من شباك الحافة يمينآ او شمالا الكل عيونهم زائغة للامام حيث العراق.
سمعنا دوي انفجارات على جانبي الطريق المجدب ,قيل لنا ان الارض على الجانبين مزروعة بحقول زاخرة بالالغام التي تتفجر فيها الارانب والخنازير.كان يراد لنا ان نختم رحلة العودة بمشاهد التفجير والقتل .
نظرت من الشباك فلاح لي ارنب ينهب الارض مسرعآ وفجأة دوى انفجار هائل وتطايرت اشلاءه وغبار الشظايا والاحجار والتراب الذي غطى مخيلتي واعادني الى ليلة الثلاثين من نيسان عام 1982 في الجبهة ضمن قاطع عمليات البصرة كنا في منطقة ما بين المحمرة وعبادان وكانت طبول معركة وشيكة تدق منذ ليلتين ودوي الانفجارات لاينقطع,زار الجبهة ليلتها اسماعيل تايه النعيمي (ابو الشهيدين)وابلغنا جنودآ ومراتب ان هجومآ وشيكآ سيحصل في قاطعنا وما علينا سوى الصمود لساعة واحدة وسنرى افضل مقاتلي الجيش العراقي هنا يحيطون بنا مساندين.*هامش رقم2..*( ارجو ان لاتكونوا قد صدقتم كلمة من حديث هذا المارشال الذي لم نر قطعاته من اول خيوط فجر اليوم الاخير من نيسان1982 حتى يوم عودتنا عبر سربيل زهاب في 26 آب 1990)

---------------------------------------------------
رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982-1990 الحلقة الثالثة
حفل الاعدام
طرت في الهواء وعيناي لاتصدقان انني بجسمي الضخم من الممكن ان ارتفع لارى سقف (اللاندكروزر).....صلية دوشكا اصابت قدماي من الخلف عندما كنت معلّقآ مع خيوط الفجر الاولى في السيارة الاخيرة الباقية في فوج المشاة المتقدم(الفوج الثاني في اللواء المدرّع 53)في الطاهري والتي تركها الآمر عامدا وانسحب بسيارة (واز) روسية عتيقة في حيلة انطلت علينا ودهشنا لها, أذ ليس من المعقول ان يعمد من يحاول الهرب من معركة مميتة شرسة الى ركوب سيارة عتيقة ويترك سيارة يابانية حديثة ك(اللاندكروزر)وهوآمر الوحدة وله الحق في الاختيار.!!!.
طبعآ بعد فوات الاوان عرفنا السبب ,فآمر الفوج لم يرد ان يلفت انتباه الايرانيين الذين اطبقوا كالكماشة على المنطقة مع خيوط الفجرالاولى ,فحين ستحاول سيارتانا اختراق الطوق الايراني فأن تركيز الايرانيين سيكون على السيارة الحديثة الفخمة حتما باعتبارها سيارة القائد وسيعدّونها صيدا ثمينآ وحينها ستكون للسيارة الروسية العتيقة فرصة اكبر للنجاة,,وهو ماحصل فعلآ.
ستة عشر بين جندي وضابط حشرنا اجسادنا في اللاندكروزر,وبسرعة جنونية رحنا نتّبع خطى سيّارة الآمر(وفي حالة الرعب التي تملّكتنا فقد نذرنا الثروة الحيوانية للقطر من الخراف للقبج مرورا بالحمير!! )وفجأة افزعتنا صلية دوشكا لمدرّعة ايرانية ركّزت نيرانها على سيارتنا فيما افلتت سيارة الآمر في غبار المعركة**هامش (علمت بعد سنوات ان سائق الآمر الماهر محمد المصلاوي قد دخل وسط رتل ايراني فعمد لتخفيف سرعته واوهمهم انه جزء منهم حتّى افلت فجأة منهم.).
ولأنني كنت معلّقا في السيارة من خارجها من الخلف فقد كانت اصابتي اصابة مباشرة طرت من قوّتها امتارا في الهواء وحين سقطت كنت ضمن ستة جرحى كانت جروح اغلبهم طفيفة..اقترب منا الجنود الايرانيّون ووضعونا على الارض وورصّوا خلفنا باقي زملائنا السالمين المستسلمين كأننا فريق كرة قدم,وفوجئنا بالصلية الثانية من المدفع الرشاش المنصوب على المدرعة ومن الجنود الايرانيين رغم استسلام الجميع والغريب في الامر ان التركيز كان على السالمين الواقفين الذين استشهدوا جميعا فيما نجونا نحن الجرحى من حفل الاعدام الرهيب.
تعالى بين الايرانيين صراخ وشجارلم نفهمه ,تماوتنا رعبآ رغم ان الانين فضحنا ..اوقف الايرانيون سيارة حمل عسكرية(ايفا) وبداؤا بحملنا ورمينا فيها,,امر الايرانيون احد زملائي الجرحى (عبد الستّار)ان يساعدهم بحملي لسيارة الحمل وكان جرحه طفيف جدّآ,,فقفز الى السيارة وتركني فضربه احد الجنود بأخمس بندقيته على ظهره وحملني الايراني ورماني في حوض السيارة**هامش(بعد عودتنا من الأسر جاهد عبد الستارليصالحني وارسل وسطاء من زملائنا القدامى وسط رفض قاطع مني باستقباله رغم مجيئه من الرمادي لبغداد..رغم اني سامحت اناسآ عذّبوني وجلدوني في الاسر وتلك قصّة اخرى ستأتي في حينها).
توجّهت بنا سيارة الحمل نحو الاهواز تاركةجثث الشهداء العشرة ممرغة في التراب ,كانت جراحي تنزف بشدّة من كف قدمي اليسرى ومن سمّانة فخذي الايسر ومن اعلى الفخذ وكانت اقواها اصابتي في سمّانة قدمي حيث اقتطعت منها قطعة كبيرة بحجم كفّين مشبوكتين ,,انتابتني حالات اغماء لاأعرف كم استغرقت وفتحت عيني في احداها واذا بي فيما يشبه المشفى الميداني,وقد عمد المسعفون الى خلع ملابسنا (رب كما خلقتني )بقصّها بالمقص من الجوانب لانها ملتصقة بالدماء ويصعب نزعها بدت احدى المسعفات عصبية في كلامها مع جندي ايراني كان مشغولآ بانتزاع حزامي العسكري بقسوة رغم انّي كنت اتلوّى من شدّة الالم!!!.
هوية مزورة
بعد تضميد جراحنا ضمادآ اوّليّآ ,غطّوا اجسادنا العارية بشراشف بيضاء,,صحوت مرّة اخرى واذا بنا في باص كباص المدارس حوّرت مقاعده الى نقّالات يسير بنا في شوارع الاهواز ,وكان بجانبي (سعد عزيز التكريتي)عريف الصنف الكيمياوي في وحدتي العسكرية من اهالي الكاظميّة,وكان لقبه يخيف ضباط الوحدة الذين كانوا يظنّون انه من اقارب صدّام.**هامش (والحقيقة فأن شكله كان يشبه الى حد ما شكل صداّم وكانت فرصة ذهبية له ليستغل هذا التشابه فكان يقلّد لبس صدام للبيريّة ويجيب بغموض عن اي سؤال مباشر يوجّه له بخصوص صلة القرابة ,وزاد في دعم التصور بالقرابة المزعومة بصدّام ان شقيقه كان يشغل منصب مدير التفتيش العام في الجيش,وقام بتزويده بهويّة مزوّرة باعتباره ضابط في سرية قاذفات اللهب كان يستعملها سرّا في حجز غرف المنام الفاخرة في قطار بغداد-بصرة التي خصصت للضباط والشخصيات منذ اندلاع الحرب فكان ضبّاط الوحدة يرونه في اجازاتهم وهو يركب في غرف المنام ويعتبرون ذلك جزء من مزايا كونه من اقارب الرئيس!!!)
اصيب سعد في جبهته باطلاقة دوشكا حين كان معلّقآ معي في (اللاندكروزر)حين التفت ليرى مصدر النار التي اصابتني فقشطت اطلاقة الدوشكا جبهته ونجا من الموت باعجوبة.
صحوت من اغماءة صغيرة على صوت (سعد)وهو يهزّني بعنف من كتفي:طارق ...طارق.. الحكلي اخوي؟ كان مرعوبآ فقلت له :شبيك؟..فقال عندي مصيبة, لك هاي هوية ضابط سرية قاذفات اللهب اذا مسكوها عندي ستكون نهايتي!!وانت ممدد قرب النافذة ارجوك مزّقها وارمها من الشباك في الشارع قبل ان نصل..فاخذتها منه وصرت اقطّعها باسناني بصعوبة لانها مكبوسة بطبقة سميكة من النايلون الحراري واذا بي اصطدم بطعم نتن (يلوص) بفمي..مزّقتها ورميتهاوصرت ابصق بشدّة وكدت اتقيّأ والتفتّ له قائلآ :ولك هاي جايفة؟!!فاجابني وهو يضحك والدموع تترقرق من عينيه:لك موجنت ضامهه بطي..ي عندما خلعوا عنا الملابس في المستشفى الميداني!!!.
اغمي عليّ مرة اخرى لأصحو على صخب واصوات الجنود لأجد نفسي ممدّدا في ارضية جملون ضخم يحوي قرابة الألف اسيرعراقي معظمهم سالمين ومن مختلف الرتب العسكريّة,كان الكثير منهم مذهولون من سهولة اسرهم ,والبعض كانت تشعّ من عيونهم راحة غريبة ..راحة استراحة المحارب!!.
صور مضحكة مبكية كانت تدور حولي...النائب ضابط مشعان كان قد باع سيارة متسوبيشى جديدة (وزّعها صدّام مكافأة لضبّاط الصف)باعها قبل الهجوم الايراني
بليلة واحدة بعشرة آلاف دينار(وهو مبلغ ضخم في تلك الايام يعادل 33 الف دولار)وكان ينتظر موعد اجازته ليذهب بالمبلغ الى بيته ولكنّه فوجيء بالغاء الاجازات وثم الهجوم الايراني ,فالأسر..كان يخفي نقوده من الحرّاس الايرانيين في الجملون (وكل نقوده من فئة العشرة دنانير)...رأيته ممسكا بورقة وقلم يدور على الاسرى سواء كان يعرفهم او لايعرفهم..قائلآ:اخوية فدوة اخف لي عشرة دنانير عندك واعطني عنوانك في العراق وعندما نرجع سآتي لأستلمها منك فأنا لاأستطيع اخفاء هذا المبلغ الضخم عن عيون الايرانيين الملاعين..!!!.



#طارق_الاعسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982-1990 الحلقة الاول ...
- سمعة شعب بين اسلوبين
- بين كارتر و فِريضة آل بدير..دروس في حيثيّات وثائق ويكيليكس
- كتابات ساخرة (حمّام السفارة)
- في رحاب عاشوراء الحسين يذبح من جديد!!
- مقال(قبل فوات الاوان
- تساؤلات على بوابة يوم السيادة


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - طارق الاعسم - رحلتي في بلاد العمائم مذكراتي في الاسر 1982- 1990 الحلقتين الثانية والثالثة