أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري - أخُطكَني من جانب الجبل.......سمر الجبوري














المزيد.....

أخُطكَني من جانب الجبل.......سمر الجبوري


سمر الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 16:48
المحور: الادب والفن
    


أخُطكَني من جانب الجبل.......سمر الجبوري


لربما لحظةِ ن في يوم ضائع....
أو ربما ليلة لم تكن في حساب التدوين....
.إكتمال أو موت أو مجرد عبور أو نظرة عين.....
تتوقف فيها أحدى خلايانا التكوين ...
لتبقينا هناك :نعود أو تعودُ ...كلما مسكنا القلم.....
نعم :وجب للحق أن تموت الخلايا كل حين بل كل يوم وكل لحظة.......
لكن بعضها يبقى لكي لاتتشوه وجوهنا أو ينسنا أسماءنا البين...........

كان من بعض الفصول:::فصل في الناس يتوالون به العيش بالثواب والعقاب........كما مررنا على قوم صالح وهود......واصحاب السبت ...والاخدود....وكلِ ممن كانوا يعيشون أو عاشو الترافة والرفاهية فما أن زلوا وزاد طغيان بعظهم....ترى الرب تجلى فأرسل عليهم مايوقف نزف القلوب ويرسي مراسي الانبياء مع القوم بالحق :لتتم موازنة الخلق والرسو على العدل........
والان وبعد كل معارض الآيات مما تقدم للإنسان.....رفع الله العذاب المعجل فاجل بذلك افطار الناس على اليقين المرئي على انهم بقوا بحالات لم يكن لحساب ما من تعدادها.....فالانبياء ومن معهم...محبين لدرجة أبكت السماء عليهم وانتصفت لهم الأرض والأقدار.....أما الآن وبكل ثقة أقول......فكم يحبنا الله حيث مايمل الحب فينا وكم صرنا محبين وعاشقين لوجد التوق للعدل....بل كم وكم سيلزمنا لحساب نزيف قلوبنا بين الناس والشوارع التي غَصّت بتأليل الدماء المسفوكة من اجل وطن نشعر به ومعه بالحرية .....ننسى كل القوانين المزيفة ونعود لمجد خلق الوجد والوجود مثلما أحبنا واجدنا :::احرار.....
وهنا حبيبي .....لا أعلم مايختلف بنفسي عن البشر....حيث أذكرك بمثل تلك المقدمات الشاهقات ...رغم انك رجل عادي فقير بلباس جديِ متوسط الثمن......ورغم انني إمرأة أبدو ك عجوز حين أراني ..أكثر حتى من كذب المرايا بجمالي..........والأكثر حبكة في رأسي هو.....تلك الليالي التي عشناها.......فلمَ ياربي للآن مازلت أكثر واثقة في الكون من إنني لم أخطيء معك ...أو تخطيْ معي.....لكنني بنفس الوقت ...أثق بكل خوف الكون :يصغر أمام خوفي....بل لتنتابني الرعشة فلا أعود لأملك أطرافي أو مركز رأسي بين السماء والأرض......
أعرف إنك مخطيْ في بعض الأحيان....وأعرف إنني استرسلت في حديثي ذاك الذي للان اعيشه بكل فصوله ....وطنّ....يموت بشرعيته رغم كل الادلة على كونه وكيانه......وحبيبُ.....لم يسعفني الدهر معه ...ولهُ.......لكنه ينبض في صدري وولهي ..لكل المدى....
وحيفُ......أستبق الحبر لأرصفه ...أحاول بكل روحي أن أنصف الدهر.....وتارة أفلت من زمام جسدي فأعيش الروح بحرية :::كم أحبها......
وشوق.....يكاد أو أعمى عيوني .....ولاطريق أو بعض قرار أو دستور أقف على فقرة منه لأكمل ما أكون......
لكنني ......بكل بساطة ساستمر بالتنفس...لانني بكل بساطة لا أملك أن أوقفه شهيقيَّ بإسمك......وقدري في الوجود........

سمر الجبوري






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثبات (التوحد)وإيذان الثوراة الأبدية/نقد وقراءة روحية لقصيدة ...
- (وحي اختزال الروح وفلسفة الحزن/نقدتقريبي لروحيه الاديب الشاع ...
- صفى الريح
- رحلة الكون في أبد الحنين/نقد تقريبي لروحية الاديب الشاعر محم ...
- أسأكتفي من يوم حزني
- ياملهم الاقلام
- روحي حسين
- مباركة خطوة إفتتاح فضائيه مستقله
- حبيبي وصاحِبَيِّ
- حيف الهوى
- رائعة محترف الابجديات: الشاعر الاديب التونسي محمد الهادي الو ...
- (فيض أشرعة الأمل)نقد تقريبي لروحية الشاعرة المغربيه(نجاة ياس ...
- وطن الحبيب
- ياعيد/سمرالجبوري
- أنا والصديق
- أماإشتقتِ/سمر الجبوري
- أغصان يسوع
- حلم الشعراء بتمام القمر/نقد تقريبي ونبذة عن تجددات كون الادب ...
- بدايتى والنهاية
- وحي التميز بين الكلمة ولاهوت النقاء/نقد تقريبي لروحية الكاتب ...


المزيد.....




- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري - أخُطكَني من جانب الجبل.......سمر الجبوري