سمر الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 3187 - 2010 / 11 / 16 - 14:25
المحور:
الادب والفن
أنا والصديق
حزر الصديق وجداني فَ..
خلاّ لي القلم
عن الشوق يحدثني....
وفيَّ الشوق يضطرم
يقول:
أنا هنا فهل أنتِ كما همُ
وأنا هنا:
أنا المجيب الأحدث الِقدمُ
تناشدني الدروب عن رجل..
ضيعته عدَمُ
بإرادتي بشفاهيَّ التي ألبستها البكم
عن أي شيء ياصديقي تعاتبني ؟!
عن الصروح :
هجرتها واستطبت سِجُنهُ ألازم
عن بحور الشعر:
وقد ملحتها بدمع صار يسقيني حرارة الندم
عن البقاع تمشي الأنام وما درت
فكم من حائر في الأرض بات محترم
إلا ليرضي سيوف القهر في الأدم
والناس أشتات تراهم تحير بهم
كأنك في الأغربين أضحيت بينهم
ف تهرب من الضجيج تكتفيء الصلاة
بل حتى الصلاة في الناس تبدت تنقسم
وعليه اجتهدت البس في نفسي
صمت الصراخ
وأطفئ من عينيّ حُراَ أكتَمُ
نعم ياصديق:
اشتاق وذا مذهبي أللذي أنا اعرفه
بلا ندم.
سمر الجبوري
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟