أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - المسرح الكردي و علاقته بالمسرح العراقي














المزيد.....

المسرح الكردي و علاقته بالمسرح العراقي


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


كان المفروض ان يكون المسرح الكوردي جزءاً من المسرح العراقي أو مكملاً له طالما ان كردستان منطقة مهمة من مناطق العراق، غنية في مواردها الطبيعية و مواردها البشرية. و لكن للأسف نستطيع القول أن هناك عدم تواصل بين الكل و الفرع أي بين المسرح في كردستان و المسرح في باقي انحاء العراق إلا في قليل من الاستثناءات و منها كون معظم دارسي فن التمثيل الكورد قد تخرجوا في معاهد و كليات بغداد و كانوا من ابرز و انشط الطلبة و هنا نذكر احمد سالار و بديعة امين و شمال عمر و نيغار و فرمسك و غيرهم الكثير، و كان صفوت الجراح عضواً بارزاً في الفرقة القومية للتمثيل في بغداد.
و بالطبع هناك اسباب عديدة لعدم التواصل أو آسف ان اقول القطيعة. حيث لا يصل الينا في بغداد و على وجه الخصوص الا القليل من اخبار النشاطات المسرحية في كوردستان. و من تلك الاسباب حالة التوتر الدائم بين حكومات المركز المتعاقبة و الشعب الكوردي، و منها كذلك لغة العروض الكوردية، و منها تقاعس المسرحيين الكورد في ايصال نشاطاتهم خارج منطقتهم، و اخيراً و آخراً، تنكر بعض المسؤولين عن الحركة المسرحية في بغداد للحركة المسرحية الكوردية و لذلك يندر ان تقرأ في الصحف او المجلات العراقية شيئاً عن تلك الحركة. و كنت اتوقع ان يحدث التواصل و تزال القطيعة بعد تغيير النظام و لكن هذا لم يحدث.
و في كتابي عن تاريخ المسرح العراقي الذي لم يصدر بعد اوردت مقطعاً عن المسرح الكوردي جاء فيه:
لمحة عن المسرح الكردي في العراق
في العدد الأول من مجلة (السينما والمسرح) عام 1970 والتي كانت تصدرها (مصلحة السينما والمسرح) نشر تقريرٌ عن المسرح الكردي جاء فيه.
"إن بداية الأعمال المسرحية الكوردية حديثة العهد وكان يشكو من نقص في النص المسرحي وان مدينة السليمانية هي الوحيدة التي عرفت نشاطاً مسرحياً واضح المعالم.. والمنطقة تفتقر إلى أبنية المسارح عدا قاعات المدارس، وان الفرق المسرحية لم تتبلور".
ومن الأعمال المسرحية الكوردية التي ظهرت سابقاً (حفار القبور) لمؤلفها (احمد مختار جان). وفي الثلاثينيات ظهرت بعض النشاطات المسرحية في المدارس وكذلك في الأربعينيات والخمسينيات وبعد ذلك لم تتطور الحركة المسرحية الكوردية كثيراً. ويذكر (البدري) كاتب ذلك التقرير" إن من النصوص المسرحية المعروفة (ز م ن) يتحدث كاتبه فيه عن فتاة يزوجها أهلها قسراً من احد الإقطاعيين، و (تولدميلجي) وهي كوميديا عن سائق حافلة".
ويذكر كاتب التقرير ايضاً بأنه "في عام 1969 وبمناسبة أعياد نوروز (وهو عيد قومي للكورد) قدمت مجموعة من الشباب على قاعة الخلد في بغداد مسرحية (سقوط الطاغية) للكاتب الكوردي (كامل حسن البصير)" ويذكر انه من المجموعات الثقافية التي اهتمت بالأعمال المسرحية (جمعية الثقافة والفنون الكوردية) و (اتحاد الأدباء الكرد). ومن أشهر النصوص المسرحية الكوردية ما كتبه شعراً الشاعر الشهير (شيركو) بعنوان (كاوا الحداد) عن احد الأبطال الكورد الذين ناضلوا ضد العبودية.



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدايات المسرح الحديث
- قاسم محمد التجديد في المسرحية الشعبية
- جعفر السعدي .. مسيرة حافلة بالتألق


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - المسرح الكردي و علاقته بالمسرح العراقي