أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار كمال الدين جودت - الكون و الاديان














المزيد.....

الكون و الاديان


نزار كمال الدين جودت

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 23:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكون و الاديان
قول مشهور للعالم انشتاين ما معناه لو كنا الحالة الفريدة في الكون فهناك تبذير مبالغ فيه قالها عندما كان كونه لا يتجاوز 12 الف مليون سنة ضوئية و هو كون واحد في عناصره المادية المكونه للجدول الدوري لذلك اذا كان لا بد من وجود حياة اخرى فمن المرجح ان تكون كاربونية .
و بموجب النظرية النسبية العامة حتى نكون موجودين لا بد لنا من الحركة المستمرة فالارض تدور حول نفسها بسرعة 1448.4 كم / ساعة و حول الشمس 29.8 كم / ثانية و حول المجرة 193.12 كم / ثانية بعد تقريب الكسور العشرية .
لو كانت حركتنا اسرع لزاد حجمنا و لو توقفنا عن الحركة لن نكون موجودين لان حجمنا يصبح صفر اذا تحركنا نكون واذا توقفنا لا نكون مع الاعتذار لشكسبير . وطبعا لا يمكن ان نبالغ بالسرعه لان منحنى الحجم ينحرف بشدة عند الاقتراب من سرعة الضوء ويزيد انحناء فيصبح عند سرعة الضوء بعدا واحدا لا سمك فية لانة هو الاخر يصبح صفرا لنختفي من جديد .
العالم انشتاين ثبت حجم الكون وحدبة في النسبية العامة ثم تراجع عن ذلك بعد اكتشاف اجرام تسمى الكازارات بعضها اجرامها مدبر عنا بسرعة تصل الى 95 % من سرعة الضوء و بموجب المعطيات الجديدة اصبحت النسبية العامة المعدلة تصلح لكون يمتد الى مسافة 10 ملايين سنة ضوئيه فقط وبذلك نحتاج الى ثابت جديد نضيفه الى سرعة الضوء كل مليون سنة ضوئيه مقداره 24 كلم / ثانية .
الاجرام التي تزيد مسافتها عن 12.5 الف مليون سنة ضوئية تصل سرعة ادبارها اكثر من سرعة الضوء بقليل اي توجد اجرام لايمكن ان نراها او نحس بوجودها لا ن الضوء المنبعث منها لا يمكن ان يصلنا ابدا ليعترف انشتاين بما نصة في كتابة المطبوع عام 1954 بأن الكون في تمدد مستمرو ليقول الكون شيء لا تدركة الاوهام ولا يخطر في الاذهان .
لو حاول الانسان ان يتعرف اكثر على محيطة الكوني في المسطلح الجديد الزمكان وصنع وسائل السفر من احدث ما وصلة له التكنلوجيا في الاشرعة الضوئية وانطلق ليزور الذراع الثاني لمجرتنا درب اللبانة المفترض ان تكون مرت بنفس الضروف واحتمال وجود الكوكب التوئم لكوكبنا علينا قطع مسافة لا تقل عن 100 الف سنة ضوئية لانة علينا تجنب مركز المجرة التي تتكدس فيها اعداد هائلة من الشموس بشكل مقلق ولا نرغب ان يكون مصيرنا في ثقب اسود .
عند انطلاقنا وبعد حل المشاكل المتسببة من فقدان الوزن على اندثار الهيكل العظمي نجد ان الزمن توقف بالنسبة لنا والكون يتحرك من حولنا فهو يطوى المسافات مثل السجادة امامنا ويبسطها خلفنا لتمر الاف السنين من حولنا دون ان نحس بها لتكون رحلتنا بلا رجعة و سفينتنا هي وطننا الوحيد .
هذه المقدمة التي اراها مسلية عن الكون العلمي امكن تصورة بالمعطيات العقل العلمية المتوفرة في الزمن الحالي .
يقابله كون اخر تصورة الانسان الموغل بالمعطيات العلمية المحدودة التي كانت معروفة بزمنة ليجسم كون بمواصفات اخرى في للكون التوراتي ففي سفر التكوين الاصحاح الاول ما نصه في البدء خلق الله السموات و الارض و كانت الارض خربة و خاليةوعلى وجه الغمر ظلمة . روح الله يرف على وجه المياة قال الله ليكن نور فكان نور و رأى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة ودعى الله النور نهارا و الضلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا .
قال الله ليكن جلد في وسط المياة التي تحت الجلد و المياة التي فوق الجلد وكان كذلك ودعى الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح اليوم ثانيا .
اكتفي بهذا الاقتباس على قدر تعلق الموضوع بالكون السفر يتحدث عن الارض كما لو كانت هي الكون . يتحدث عن فصل النور عن الظلمة كما لو كانا مخلوقين منفصلين في حين الظلمة هي مجرد لانور .
هذا ليس كلام الله انما تصور بشري كما في تصور كون انشتاين و في المستقبل سيكون كون اخر بمعطيات علمية اخرى فلا حدود للمعرفة .
ان الاستمرار في التبشير بكون الستة ايام و الطلب بتدريسها كمادة علمية بدل تدريسها كمادة دينية اصرار بائس و الطريقة الوحيدة للمحاقظة عل قدسية الدين في سلخة عن العلم تماما و النظر الية بمنظور فلسفي واعتباره علم بمعطيات خاصة تلبي مطلبا اجتماعيا .
الكائن الحي يخضع لقوانين الضرورة فالمجتمع مؤلف من ارادات حرة في تجمعها عامل قوة للفرد في صون النظام الاجتماعي حيث تتشابة قوانين الطبيعة و قوانين المجتمع في بعض الوجوه خصوصا في التأثير .
في الحقيقة لاحدهما قانون يقرر وفي الاخرى قانون يأمر والبشر يستطيع ان يتجاوز القانون الذي يأمر غير انه لا يمكن ان يتجاوز القانون الطبيعي الذي يقرر فأذا قررت الطيبعة انفجار بركان لا احد يمكن تجاوزه .
من هنا كانت البداية في اوامر اجتماعية لاتقاء غضب الطبيعة بالتودد اليها و تقديم القرابين و النذور والشعائر والطقوس و لكن غير ملزمة .
ان الانسان يعيش في تجمعات و بتأثير وظيفة طبيعتة يتصور ما يحدث حوله من القانون الطبيعي ناجم من كائنات حية مدركة خيالية لا يمكن رؤيتها ولكن هي تراه تحيا حياة شبيهة بحياتة و اسمى و اقوى من حياتة ومتصلة بها تلك هي الديانة االطبيعية الاولى .
في الجوء الى السكر في الطقوس يقصد منها وقف الاحساس وابطاء النشاط النفسي تؤدي الى حالات شبية بالتنويم في تركيز روحي صرف شكلا للتأمل الصوفي هي الديانة الحالية .
ومع تقدم الايمان في الوصول الى الخلاص ينطوي سماع اصواتا تدعو نفس الانسان لتستسلم لتيار يحملها انما لا تدرك القوة التي تجذبها ادراكا مباشرا و لكن تحس بوجودها الغامض او تستشفة في رؤية رمزية وعند ذلك يغمرها فيض من فرحو وجد تغرق فية وتشعر ان الله حاضر هو الايمان .
مثل الماني يقول اذا كلامك مقبول منطقيا فلا حاجة الى المصادر .



#نزار_كمال_الدين_جودت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة والادراك العلمي للطائفبة
- في الايمان العقلي
- مقدمة في علم الاديان


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار كمال الدين جودت - الكون و الاديان