أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - قاب قوسين اوادنى اية قرأنيه --منزلة من الحق واليوم نحن قاب قوسين او ادنى من الصهيونيه














المزيد.....

قاب قوسين اوادنى اية قرأنيه --منزلة من الحق واليوم نحن قاب قوسين او ادنى من الصهيونيه


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قاب قوسين اوادنى
اية قرأنيه --منزلة من الحق واليوم نحن قاب قوسين او ادنى من الصهيونيه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى صدق الله العظيم
واليوم نحن قاب قوسين او ادنى من الصهيونيه
ونقول اننا لقد ابصرنا ووصلنا الى درجة من الوعي الكامل وبعد مرور هذه السنيين العجاف اننا وصلنا الى تطبيقات الماسونيه العالميه والصهيونيه الملتحمه مع الحكومات المتتابعه على العراق -واكاد اجزم أن كل شئ يحدث ومنذ الازل كان لايسير وينفذ الا بامر هؤلاء وكل العهود والقرون نحن لم نخرج من دائرتهم المصونه --واكاد أجزم أن يوم الاحتلال ولحد هذه اللحظه لم تتواجد اي قوى وقفت بكل حزم للتصدي لهذه المؤامره العقيمه --تسع سنوات من حالة التردي الى النزوح الى الهاويه -- لم يستطع اي من المجاميع او الاشخاص الوقوف بوجه هذه الهجمه العالميه الصهيونيه -- لأن العيش في الحياة والدنيا العقيمه اصبح عنوانا ازليا لانستطيع الاستغناء عنه وتخلينا عن الدنيا هو حلم --وكل المتكتلين والمتحزبين لايحبون الفداء والتضحيه ---ولكن الحياة بما رحبت هي المبتغى والشهره في الفضائيات ونيل الاماني --هي المرتجى وغاية المنى
ان الذي يحصل اليوم من تسابق في الاحداث وتشابك هو عملية اسراع بمصير الامه العراقيه --والسبب الحقيقي الذي علينا مواجهته لنعرف بواطن الامور --ليس فقط القوى الحاكمه المتنفذه وبوصاية الاحتلال والقوى القويه التي تخطط والحكام يتنفذون وعلى مرأى ومسمع من الكل ولكن السبب يكمن في النفوس التي تركت الاوطان تضيع امام الاعين -- السبب والعله في الذين يمارسون لغة الكلام والحروف المتناقله عبر الاثير اللغه التي تقول --سنعمل -سنتصدى -سنحرر- ولكن واقع الحال الملموس لايوجد مثل هذا الكلام الكل يعمل للوصول -لنيل المراكز لتحقيق الحلم -ليس لتحرير -لا- ولكن -للولاء للكراسي وانشاء منطقه اخرى ---؟؟
العله والمرض --تكمن فينا -وهؤلاء المتصهينون --ووصلت الى قناعه --انهم يعون هذه الحاله ووصلوا الى قناعه -- وبدراسة واقع النفس البشريه العراقيه
لماذا هذا الاتهام --لان لو القوى المتجبره لمست ان هناك تكتلا يهدد ويتصدى ويقف بحزم ويعارض ويكون قاب قوسين او ادنى من الوطنيه الصافيه وتحرير البلد -وان تكتلا وتجمعا يهدد ويتصدى ويقف بحزم ويعارض بعزيمه النجباء لما سارت الامور على ماهي عليه الان
ستقولون -لايخلوا الوطن
وانا اقول وهذه قناعتي --لاانه خلى من اؤلئك الذين لايهابون --وتواجد المتقوقعون الذين ارهبتهم الة الموت والقتل وحولتهم الى خانعين خائفين مرتجفين -لايقوون على الوقوف ضد كل مايفعل وينفذ
وهذه القناعه هي حقيقة ملموسه -لو انك تحدثت مع احدهم تعال نتصدى لنكون معا -معارضين -يقول لك لا انه الخطر --انه الموت المنتظر --لكن الكل نسى ان الخطر هو التولي والاعراض عن الله والوطن وان الخطر هو مانعيش به نحن الان -الخطر هو مايمر به العراق --ولايجد من يدافع عنه---وساروا هؤلاء في غيهم يتبجحون يضحكون ولايبكون وهم في غيهم يعمهون وبخراب البلد يتمتعون
ايها المواطنون -- ايها الشعب --
بعد اليوم --اذا لم نترك الشعور بالموت--سوف نبقى بالخذلان سائرون
اليوم يحدث كل شئ ونحن متفرجون -مسرحية عروضها لم تنتهي بعد --
اليوم -أن بقى في الزمن وقتا -- وهذا الذي لااصدقه --بأننا سنلحق الركب-----علينا ايجاد حل --حل واحد وليس حلول
الانهزام اصبح واقعنا --الذي نعتاش عليه
لقد قلنا وعدنا--مررارا وتكرارا ---بلدا يخلوا من اي قوه معارضه حقيقيه بكياناتها وتمكنها من ايصال صوتها والتفاف الشعب حولها لاينفع تسطير الكلام -- ان نرتقب ونصطبر تحدث معجزه هذا لايجدي فأن للانسان الا ماسعى وان سعيه سوف يرى_قران كريم-وان كل الذين حسبوا انهم من المعارضه وانهم يعملون ولكن في الحقيقه اعمالهم هباءا منثورا لان حتى هؤلاء لايعملون من منطلق شعبي --اين هم --يعملون -خارج الاوطان--
اليوم وبالامس تتناقل الاخبار -بين تقسيم الوطن وبيعه في المزاد العلني --هل صحيح يوجد من يعي المؤامره -- ام هي مقاله وهذا هو عملي ونضالي
ان الاستثمار في بلد يعني اصبح تحت سلطة ذلك البلد المستثمر ولعقود قادمه --امريكا هدت اليابان -ولكن بعد ذلك دخلت مستثمره ولكن اليابان صممت الوقوف بحزم
اليوم نحن امام عدة مفترقات --تقسيم بيع تشرذم -- دستور استعماري وبنو صهيون وفارس يستمتعون بأرض العراق -اليوم المؤامره --اكتملت خيوطها --لنتكلم على المكشوف وبدا التنفيذ الفعلي
فماذا --- ننتظر --هل تصدقون ان تنبع معارضه من حضن صهيوني او انكلوامريكي او اطلسي بعد ان نفذ لهم كل مايريدون افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالة الاخرى-قران كريم-ترى على اي شئ سيعارض وهو القلم الذي وقع لهم مايريدون
المعارضه ---الوطنيه --اين انت -- اين التضحيه متى نكتب للتاريخ-- وماذا سيكتب القلم -- اين انتم
ازفت الازفه ليس لها من دون الله كاشفه -هذا قول عظيم
فأن الذي يحدث هو نبأ من عند الله ليختبرنا لنقر ونعترف بأننا حقيقة شعوب مستكينه مستضعفه
سيجيبني احدهم ويقول --الشعوب ثائره وثورة هناك --واقول -عندما تنجح ثورة سأقول نعم -ولكنها جثث واموات واصوات يتلاعبون بها مع القدر المرسوم المحتوم الذي خط لهم بيد صهيون
سأفقد ماتبقى من عقلي --أن ضاع العراق --وسأركن الى الجنون ---لأني سوف لن اجد من اكلمه --وسأبقى جليسة نفسي --الى يوم يبعثون --- فأين المتفقهون


هيفاء احمد يحيى
كروب-نحن نعمل من اجل الانسانيه
العراق -المانيا



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات الى والدي الطيب ---- هل تسمعني؟؟؟
- الدرع الصاروخي الامريكي الاوربي لماذا .............؟؟؟؟؟
- لاترحل --- انت القدر
- امرأه ليست من هذا العصر
- الشعوب بين ارهاب الروؤساء ---وارهاب الدول
- من يمنح صكوك الغفران؟؟؟؟


المزيد.....




- وُلد هو ثم وُلدت الموضة.. هذه حكاية مؤسس الأزياء الراقية
- كاتي بيري لم تشارك في حفل ميت غالا لكنّ الذكاء الاصطناعي مصر ...
- محاطًا بقادة من العالم.. بوتين يُظهر قوة روسيا العسكرية في ا ...
- جيش مصر.. علاء مبارك يدخل بجدال مع مصطفى بكري بسبب ساويرس وا ...
- عراقجي يزور السعودية وقطر.. ويعلن استعداد إيران لجولة مفاوضا ...
- عائلات سورية لاجئة في لبنان تعود بشكل طوعي إلى بلادها (فيديو ...
- الكرملين: الأوربيون قلقون من التضامن الدولي الكبير مع روسيا ...
- قبل زيارة ترامب.. قطر تبحث عن رفات أمريكيين قتلهم داعش بسوري ...
- الرئيس السوري يصل إلى مملكة البحرين في زيارة رسمية (صور)
- وزير الخارجية التركي يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتياله بتسميمه


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - قاب قوسين اوادنى اية قرأنيه --منزلة من الحق واليوم نحن قاب قوسين او ادنى من الصهيونيه