أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - سعود الأسدي و-البردقان اليافاوي-














المزيد.....

سعود الأسدي و-البردقان اليافاوي-


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


يافا عروس فلسطين وعاصمة الساحل الفلسطيني النائمة على شاطئ البحر المتوسط ، الممتدة جذورها في عمق التاريخ الكنعاني. هذه المدينة العريقة الجميلة بين مدائن الوطن السليب والذبيح والجريح ، كانت كعبة الشعر والأدب ومنارة الثقافة والصحافة ووعاء النشاط الثقافي ، وغدت رمزاً لحلم عودة المشردين والمهجرين من أبناء شعبنا الفلسطيني في اماكن اللجوء والشتات والمنافي القسرية.
وقد اشتهرت بمينائها وشاطئها الجميل وأسواقها العتيقة في حي العجمي الشهير ، وأيضاً بآثارها التاريخية وساعتها وكنائسها ومساجدها ومآذنها وبرتقالها، الذي يعتبر أحد أشياء المكان الممتد في عمق الماضي القديم. ومن منا نحن الفلسطينيين لم يتذوق طعم البرتقال اليافاوي اللذيذ؟!.
ومن بطن يافا خرج الى الدنيا البرفيسور ابراهيم ابو لغد وهشام شرابي والشاعر الغنائي جميل دحلان .
وكان الشاعر الفلسطيني المميز بأشعاره الشعبية ذات النكهة الفلسطينية الأصيلة ـ الاستاذ سعود الاسدي، لبى في العام 1993دعوة رابطة شؤون يافا ، وشارك في الأمسية الفلسطينية / التراثية/ الثقافية/ الفنية التي أقامتها في حينه. وفي تلك الأمسية القصيرة قدم الاسدي مداخلة مقتضبة حول التراث الشعبي وقرأ مجموعة من قصائده ذات العبق الفلسطيني التراثي الشعبي . واستهل حديثه بقوله :
ايام كنا زغار والدنيا امان
ونركض ورا البياع والعالم وساع
ونقلوا: شو حملك يا عم
ومنين جاي؟!
وبقول : من يافا محمل بردقان!!
وما كان من المحامي ابن يافا ورئيس الرابطة نسيم شقر الا أن احضر شعار رابطة شؤون عرب يافا امام الأسدي ليراه ، وهو عبارة عن شجرة البرتقال.
وهكذا انتهت الأمسية، التي ادخلت البهجة والسرور الى قلوب الحاضرين ، الذين امتعهم وادهشهم شاعرنا الملهم القدير سعود الاسدي باشعاره المحكية ، التي تشتغل بموضوعات فولكلورية ومواقع وامكنة ورموز ومضامين من بيئته وواقعه وحياته الريفية الرعوية ، التي تلون وتصبغ آفاقه وتجعله يحن الى ايام مضت ومرت ، ولا تزال تعيش في خياله وتهيجه. وتفرق الجمهور ليعود كل واحد الى بيته، وظلت اجواء هذه الامسية عالقة في المخيلة والذاكرة .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخ الصحافة الفلسطينية في المنافي / مجلة -شؤون فلسطينية ...
- توفيق زياد في ذكراه السابعة عشرة .. حضور أقوى من الغياب !
- محور خاص عن اليمن في العدد الرابع من مجلة -الاصلاح- الثقافية
- قتلوك يا رحيم الغالبي ..!
- هادي العلوي .. صوت العقل وتوهج الكتابة
- خليل حاوي ينهض من قبره..!
- من تاريخ الصحافة الفلسطينية في المنافي... مجلة -الأفق-
- العدد الرابع من مجلة -بواكير-
- من ذاكرة الأيام : الشاعرة فدوى طوقان في عبلين الجليلية ..!
- من تاريخ الصحافة الفلسطينية في المنافي... شهرية -صوت الوطن-
- النشاط الثقافي والأدبي الفلسطيني تحت الاحتلال
- من تاريخ الصحافة الفلسطينية في المنافي / مجلة -فلسطين الثورة ...
- القصيدة الأخيرة لمعين بسيسو
- صفحة من التاريخ: المهرجان الوطني للأدب الفلسطيني في المناطق ...
- بضع كلمات على قبر مجنون فلسطين الشاعر يوسف الخطيب
- من وحي الذاكرة مهرجان الثقافة الفلسطينية الاول في اسرائيل
- عن شعر الحب وغزل سليمان جبران في شبوبيته..!
- تجربة صحيفة -الطليعة - المقدسية ودورها السياسي والثقافي
- الشعر الشعبي الفلسطيني في المواجهة
- صورة من الماضي


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - سعود الأسدي و-البردقان اليافاوي-