أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب محسن - عندما يكون العنف طريقاً للحق / جزء 1















المزيد.....

عندما يكون العنف طريقاً للحق / جزء 1


غالب محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 02:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 18

لازَمَ أبطال أوروك حجراتهم متذمرين شاكين :
لم يترك جلجامش أبناً لأبيه
ولم تنقطع مظالمه عن الناس ليل نهار .....
ولما أستمع آنو الجليل الى شكواهم ، دعوا أرورو العظيمة وقالوا لها :
يا أرورو أنت خلقت هذا الرجل بأمر أنليل
فأخلقي الآن غريماً له يضارعه في قوة القلب والعزم
وليكونا في صراع مستديم لتنال أوروك السلام والراحة *

حسنة أذن كانت نوايا الآلهة عندما قررت خلق العنف والصراع في العراق . لكن يبدو أن الآلهة نست أو توفت فبقي العراق في صراع مستديم دون أمل في أن ينال شعبه السلام والراحة .

هذه تأملات ليست بحثاً أكاديماً في العنف وبصورة خاصة في العراق ، وهي تأتي متقاربة مع الذكرة 53 لثورة 14 تموز التي أسست لموجة جديدة من العنف السياسي " الجماهيري " هو الأعنف منذ واقعة الطف ( 680 م ) مروراً بولاية الحجاج على العراق في العام 694 م ، ثم سقوط بغداد على يد هولاكو في العام 1258 م و لتعقبها موجات " معتدلة " من العنف في مرحلة الأستعمار العثماني ثم الأنكليزي لتصل ذروتها في سلسلة جرائم البعث منذ أغتيال ثورة 14 تموز في مجزرة 8 شباط 1963 الرهيبة وليدفع البعث بالعنف الى أقصى مدياته على يد صدام ليشمل كل العراقيين بما فيهم البعثيين أنفسهم وأفراد عائلته وصولاً لحروبه العدوانية وما رافقها من عنف دموي هستيري أنتهت بسقوطه و نظامه الدكتاتوري ولتبدأ مرحلة نوعية جديدة أخرى من موجات العنف السياسي والطائفي وهي مستمرة حتى الآن .

صدام لم يقتل العراقيين فقط بل أسس ثقافة القتل في مرحلة ما بعد سقوطه أيضاً.

العنف والأنسان صنوان

قديماً وحّد العنف البشر والحيوان ، وسيلةً للمعيشةِ كان ، وأيضاً لتخاطب الأنسان ، باليد أم بالسيف أم بالصولجان . هكذا في الصين والهند والباكستان ، عند الفايكينغ والقوقاز والطليان ، في الريف وعند البدو والرعيان ، عرب و هنود وأمريكان ، في كل الأوطان ، في سابق العصر والأوان . ومع مرور الوقت والزمان ، تغير الحال والبنيان ، وأنتقل الأنس والجان ، الى الزرع والحرث والأمان ، وخَلَقَ الأنسانُ ما شاء من الأديان ، فصار العنف ، الأله الأب ، الحكم والسلطان ، ومن يبتغ غيره سلوان ، فاليتبوأ مقعده في قعر النيران .

الحق في العنف

من وجهة نظر أيمانية فأن أسباب العنف لدى الأنسان والحروب وما يترتب عليها من تدمير وخراب وفي مقدمتها الأنسان ، وطبعاً كل شرور العالم الأخرى ، هي عدم طاعة البشر لله ورسله وعدم التقيد بوصاياهم ، مضافاً لها بعض " الصفات " الذميمة لدى الأنسان كالغضب والنفاق والنميمة والعصبية والحسد وكلها طبعاً من قلة الأيمان . هكذا ببساطة وبدون دوخة رأس .

جاء في المستدرك "عن أبي عبد الله قال: «إنّ الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب» الكافي ج 2 ". وبالطبع ليس بعيدا عن تأثير الشيطان " وقال إبليس عليه اللعنة: الغضب رهقي ومصيادي وبه أصدّ خيار الخلق عن الجنّة وطريقها " مستدرك الوسائل ج 12 للطبرسي .
أن العديد من المتحمسين المؤمننين يرجع ولادة العننف الى الأنسان الأول في حادثة قتل قايين لأخيه هابين حينما فضّل الرب " ذبائح " القتيل على " ثمار " القاتل وما تبعها بعد ذلك من المبالغة في تكرار ذبح القرابين وسفك دمائها وجعلها ممارسة طقوسية للتعبد للأله وطلب المغفرة و لتصل ذروتها في قصة أبراهيم وعزمه ذبح ولده أسحق (أسماعيل عند المسلمين) تقرباً لربه بعد أن جاءه الأمر الألهي (في حلم راوده ) بذبح أبنه الوحيد ولم يكن يعلم أن الرب أنما كان " يمزح " معه .

بدون البحث في المسببات والموجبات و " الحكمة الألهية " فأن الأديان السماوية الثلاث الكبرى قد رسّخت العنف وجعلته مطلقاً ، بعد أن حولته الى واجبٍ مقدسٍ ، بعدما كان نسبياً ، مقيداً بالحاجة للعيش لدى الأنسان البدائي . جذورالعنف تمتد عميقاً في اليهودية وورثته المسيحية ثم الأسلام . الثانية ، المؤسسة المسيحية ، تخلصت منه الى حد كبير بعد أن تهاوت الكنيسة تحت مطرقة العقل و" تبرأت " منه واسدلت ستاراً على حقبة زمنية مظلمة من تأريخها رغم أنه يطل برأسه أحياناً متشحاً بالسياسة على الأغلب .

التناخ أو ما يسمى بالعهد القديم ملئ بالدعوات الصريحة على العنف بلا تفريق و لا شفقة : " وقال له الرب ، الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء أقتلوا للهلاك ... فخرجوا وقتلوا في المدينة " حزقيال 5:9 ، وأيضاً " تجازى السامرة لأنها قد تمردت على ألهها ، بالسيف يسقطون ، تحطم أطفالهم والحوامل تشق " هوشع 13:16 ، وكذلك " حين تقترب من مدينة لكي تحاربها ...... وأذا دفعها الرب ألهك الى يديك فأضرب جميع ذكورها بحد السيف " تثنية 10:20 .

أما يشوع حامل رسالة موسى وتلميذه فيُذكّر كل السفرالمسمى باسمه بآخر سور القرآن " التوبة " . فهذا السفر مليئ بالقتل والذبح على يد يشوع وهو يغزو بلاد الكنعانيين وطبعاً بمساعدة جنود الرب ( الملائكة في معركة بدر الأولى ) . بل وفي معركة أريحا ، أمرَ يشوع الشمس أن تؤخر مغيبها ليستمر هو في القتل وتحقيق الأنتصار قبل الغروب (وردت ايضاً في الصحيحين على لسان ابي هريرة ) **

وحتى السيد المسيح صاحب دعوات التسامح والحِكَم ، عبر ضرب الأمثال ، لم يكن بمنجى عن فخاخ العنف " لأني أقول لكم أن كل من له يُعطى ، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه ، اما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي " أنجيل لوقا 26 - 19:27 ، أو " ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً " متي 10 : 34 .

الأسلام ، رسّخ العنف أكثر وأكسبه طابعاً جماهيرياً وجعله أسلوباً لأحقاق الحق وأقامة العدل الأسلامي.

فالرسول وصاحب الدعوة قد أقسم " أُمرت أن أُقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى " *** وهذا تكرار لما ورد في آية السيف. ولعله تكفي الأشارة الى أن تقربياً كل الآيات التي تضمنتها سور القرآن المدنية ، مقارنة مثلاً بالسور المكية ، وتحديداً خاتمتها التوبة ( وهي السورة الوحيدة التي لم تبدأ بالبسملة وهي التي تسمى عند الكثير من المفسرين بآية السيف ) كانت تحث على القتل الصريح من غير حاجة لأية تأويلات كما وردت في معظم التفاسيرالكلاسيكية المعتمدة سواء لدى الشيعة أم السنية . مثلاً " فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱحْصُرُوهُمْ وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ " ، و لا تستثني أصحاب الديانات السماوية الأخرى " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " التوبة ، وغيرها كثير بما فيها الاحاديث التي أشرت لبعضها في مقالات سابقة . أن سيرة المصطفى ذاته ( في المدينة وحتى قبل سيادته عليها ) وأحاديثه أنما هي دليل أضافي على هذا الزعم . ومن يرغب بالمزيد فما عليه سوى تلاوة الكتاب الذي لا ريب فيه .

هكذا اذن ورثنا العنف ، في الكتاب وفي التراث !

العنف فن السياسة

العنف ، في سلوك الأنسان ، الذي أقصده في هذه المقالة هو ذلك الفعل الذي يقصد الأعتداء بغرض ألحاق الأذى بالآخر أو مايسميه أحياناً علماء البسيكولوجيا بالعدوانية . وسواء أتفقنا على أن هذا السلوك هو غريزة أم سلوك أو ظاهرة أجتماعية مكتسبة فأنه يختلف عندي عن فعل العنف الدفاعي الذي في الغالب يضطر له صاحبه حتى وأن كان هو المبتدأ أو ما يُعرف في العلوم العسكرية والسياسية بل وحتى في علم سلوك الأنسان بالهجوم الدفاعي . أن خطورة تحول هذا العنف الدفاعي الى عدوان ، في حالة التمادي رغم زوال الخطر ، هي مخاوف مشروعة لكنها لا تلغي هذا التَمَيُز .

ففي السياسة يختلط هذا المفهوم كما الحابل بالنابل ، حسب المصالح والهوى تماماً كما هي مواقف العريف أخميلوف في حكاية الحرباء لتشيخوف. أن هذا الخلط أصبح فناً بل هدفاً بحد ذاته لدرجة يصعب معها للأنسان البسيط من التمييز بين الحق وبين باطل . والعراق ملئ بالأمثلة ، فمن التاريخ الأسلامي هناك معركتي الجمل و صفين التي وقعت بين الأمام علي وصحبه من جهة ، وبين صاحبة الجمل وأثنين من العشرة المبشرين بالجنة في الواقعة الأولى ، وفي الثانية مع أبن أبي سفيان وأبن العاص من جهة أخرى وما أحدثته من أنشقاق وأضطراب في صفوف المسلمين فقتل المسلم أخيه المسلم ، بأسم الأسلام منذ ذلك الوقت وحتى يومنا الحاضر .

ففي معركة صفين ، التي أعقبت واقعة الجمل ، أختلط الأمر على الصحابي خزيمة بن ثابت حينما وصل صفين عازماً المشاركة في الجهاد حتى أمتنع عن القتال لأنه لم يتبين الحق مع مَن وأعتزل المعركة مترقباً حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً . وأستمر على هذا الحال حتى قُتِل عمّار بن ياسر (الذي كان يُقاتِل الى جانب الأمام علي) على أيدي قوات معاوية فأنضم خزيمة حينها الى صفوف الأمام مستنداً الى حديث ورد في الصحيحين عن النبي أنه قال " عمّار تقتله الفئة الباغية " .

ومن تأريخ العراق الحديث يمكن تذكر أحداث العنف التي رافقت ثورة 14 تموز منذ أندلاعها بما فيها اعدام العائلة المالكة المأساوي مروراً بأحداث الموصل وكركوك وصولاً للنهاية التراجيدية لقادتها والمجازر الدموية بحق الضباط والساسة الشيوعيين وغيرهم من الوطنيين مما هو معروف من أحداث 8 شباط الأسود 1963 .
ومن التأريخ المعاصر ، بعد 9 نيسان 2003 يكفي تذكر ما يسمى بالمقاومة أو الأرهاب أو المشاركة في العملية السياسية حسبما تقتضيه الحاجة والمصلحة .

العراقي ليس أستثناءاً بل نموذجاً

لقد احتار الكُتاب والمؤرخون وعلماء الأجتماع وغيرهم من المهتمين والباحثين بشؤون علم سلوك الأنسان والبيئة الأجتماعية وتباينت ارائهم حول اسباب وخصوصية مشكلة العنف في العراق . هذا العنف يخبو أحياناً لكنه كان على السطح في أغلب صفحات التاريخ العراقي منذ أن وضع الحجاج عمامته عن رأسه وحتى وقتنا الحاضر . عاد هذا العنف و تسيّد الموقف وأسترد مكانته التأريخية ، منذ كان الأنسان حيوان ، كوسيلة فعّالة للعيش والتفاهم و لا فرق أن كان في حل النزاعات والخلافات الشخصية والعائلية أو في " الحوارات " السياسية بما فيها بين القوى الصديقة و الشقيقة حيث تصل ذروة أصالتها في التصفية الدموية التامة للخصم .

علي الوردي يعزي هذا العنف البالغ في الشخصية العراقية لعوامل عديدة من بينها تغلغل ثقافة البداوة وأنعكاساتها في ثقافة الغزو وعادات الأخذ بالثأر وغيرها من قيم بدوية ممن تُعَظِمُ بعض الصفات والممارسات المرتبطة بالعنف والقوة وتجلياتها في النهب والسلب والسطو و غسل العار وغيرها مما تتطلبه قيم وثقافة العصبية القبلية والعشائرية . وقد توارثتها الأجيال ، كما يقول هو ، وأن هم أنتقلوا من الصحراء والريف الى المدينة ولتتخذ أشكالاً عنفية متنوعة في سلوك الفرد . وتبدو أحد أشد تجلياتها في السلوك السياسي ، بما فيها الميدان الفكري ، سواء من قبل السلطة تجاه معارضيها أو بين قوى السلطة ذاتها (صراعات بين أجنحتها ) و لا أستثني القوى السياسية خارج السلطة ( المعارضة ) رغم أن العنف أشد طبعاً في الأولى لما للسلطة من جبروت وقدرة على الأفساد . والعنف عموماً ، مقارنة بين بلدان المنطقة والأسلامية منها تحديداً ، يتقارب في سلوك الحكام الى حدٍ ما لكنه يتباعد في سلوك العوام نوعاً ما.

ومن ناحية أخرى يرى العديد من الباحثين العنف غريزة تولد مع الأنسان ، وهي تنمو أو تضيق حسب الظروف الأجتماعية والنفسية التي يمر بها الأفراد والجماعات وحتى شعوب كاملة . ماركس أسس نظريته في العنف الطبقي على أساس شروط الأنتاج والنشاط الأقتصادي ، بينما رأى فرويد العنف غريزة حاول بها تفسير السلوك الأنساني في نظرية التحليل النفسي رغم أن الدافع الجنسي ، كقوة مقررة في هذا السلوك ، كان هاجسه الأكبر كما هو معروف .

ربما هذه من بين أكثر الأفكار تداولاً بخصوص العنف وقد تعطي ربما اجابات مقبولة للمتأمل لكنها على الأرجح غير قاطعة .

وعموما عندما يتناول الكتّاب والباحثون العنف فعلى الأغلب عند الأفراد وأحياناً وسط جماعات محددة كالجماعات الدينية المتطرفة أو مجموعات معينة من المجتمع ، كالمنظمات الشبابية المتطرفة ومثلها . ومن غير المألوف ، كما أتصور ، العثور على مهتمين أو باحثين ممن يتناول ظاهرة العنف عند شعوب كاملة " معاصرة " اللهم ألا لدى الشعوب العربية الأسلامية وبشكل خاص لدى العراقيين ، ومن غير الصعب التكهن بالأسباب . أن الكثير منّا يشعر بالحرج بل والأنزعاج أحياناً لهذه الحقيقة التي تبدو لدى البعض مجرد مبالغات ، للأسف الشديد .

طبعاً لا يمكنني الجزم من أن هذا الأدعاء عار تماماً عن الصحة .

يتبع جزء 2

د . غالب محسن

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* من ملحمة كلكامش ترجمة طه باقر

** الحديث الذي أخرجه الشيخان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : ( غزا نبي من الأنبياء ، فقال لقومه لا يتبعْني رجل ملك بُضْعَ امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها ، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ولا أحد اشترى غنما أو خَلِفاتٍ وهو ينتظر ولادها ، فغزا فدنا من القرية صلاةَ العصر أو قريبا من ذلك ، فقال للشمس : إنك مأمورة وأنا مأمور ،اللهم احبسها علينا ،فحُبِسَتْ حتى فتح الله عليه ) ، صحيح البخاري . قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة ” 1 / 348 :هذا حديث صحيح جليل , مما حفظه لنا أبو هريرة رضي الله عنه .

*** متفق عليه وقد ورد في الصحيحين





#غالب_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في تقييم الحركة الأنصارية / جزء 2
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 16 / تأملات في تقييم الحر ...
- التيار الديمقراطي بين الأمل وثقل العمل (2)
- التيار الديمقراطي بين هَم الأمل وثقل العمل (1)
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 13 / من غير وصايا كان الع ...
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 12 صَخبٌ في العقول
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 11
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 10 /الأيمان في الغربة وطن ...
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 9 / الأيمان في الغربة وطن ...
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 8 تبسيط السياسة دون أبتذا ...
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 7 // الرمز الديني بين مطر ...
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 6 // جزء 2 (2)
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 6
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 5 / السياسة بين التأمل وا ...
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 4
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 3
- الموقف من التأريخ هو المحك / تأملات 2
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب محسن - عندما يكون العنف طريقاً للحق / جزء 1