أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - ميلاد السلام - بلطجية الحكومة .. بداية النهاية














المزيد.....

بلطجية الحكومة .. بداية النهاية


ميلاد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 17:04
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


اعتادت الحكومات العربية الجائرة ان تستخدم وتبتدع اساليب قهرية بقمع اصوات الشعوب الحرة فما نشاهده اليوم من على الفضائيات يبرهن لنا عمق غباوة تلك الانظمة وشراسة اجهزتها الامنية في قمع المحتجين ..فمثلا شاهدنا اثناء الثورة المصرية ثورة 25 يناير بان نظام حسني مبارك ابتدع طريقة خبيثة بقمع الانتفاضة الا وهي ارسال مرتزقته من البلطجية وخريجي السجون لشق صفـــــــــــــوف المنتفضين من خلال الدفع بالجمال لاسقاط وارعاب الشباب المنتفض ليس هذا فحسب بل رميهم بقنابل المولوتوف من اعلى السطوح لايقاع اكبر عدد من الخسائر لاسكات اصوات المحتجين وبالتالي نكوص الثورة! ولكن انظروا ماذا حدث بعد ذلك انتصر الثوار وذهب حسني مبارك ومن معه الى مزبلة التاريخ ونفس تلك البدع استخدمها النظام السوري البعثي ولكن بعمل مقابر جماعية كما الحال في فترة حكم صدام وبدا بحملة اعلامية محمومة لتشويه الثورة السورية العظيمة تارة بوصف المحتجين بالسلفيين وتارة اخرى بالارهابيين وتارة ثالثة بانهم ماجورون من الخارج وهذا الاكاذيب الحكومية لا تنطلي على احد وسيسقط النظام السوري حاله حال كل الانظمة الشمولية حتما لانه كلما ازداد القمع ازداد الشعب اصرارا وثارا لدماء شهداءه ..واذ اسوق كلامي هذا لاستحضر ما جرى بتاريخ 10/6/2011 في ساحة التحرير من تاجير لبلطجية بسيارات حكومية مبردة والدلائل على انهم بلطجية النظام الجديد ما يلي:
اولا تزخر محافظتنا الجنوبية والوسط والغربية بالسوح الكبرى والشوارع الفسيحة وهي اماكن مناسبة للتظاهر ورفع المطالب المشروعة للمتظاهرين فلا حاجة اذن المجيء بهؤلاء الى ساحة التحرير من محافظاتهم ومن الصباح الباكر
ثانيا لقد رفع المتظاهرون الذين جيء بهم بتلك السيارات شعارات تطالب بالاصلاح وهذا حق مشروع اذن لماذا الاحتكاك بمتظاهري الطرف الثاني الذين لديهم نفس التوجهات باصلاح النظام وضربهم والاعتداء عليهم بالسكاكين والعصي ..الن يثير هذا التصرف الوحشي العديد من الاسئلة حول النية المبيتة لاخراج شباب التحرير واخافتهم لئلا يتظاهروا مرة اخرى؟! وليس هذا فحسب بل انهم بدأوا باطلاق الشعارات المؤيدة للمالكي والهتاف بحياته(كما في زمن النظام السابق)
ثالثا ان جريمة عروس الدجيل جريمة بشعة لا يمكن السكوت عنها ولو للحظة حال حدوثها فما بالك انه لم يتم التنويه عنها الابعد خمس سنوات من وقوعها ..ولكن لماذا رفع الحجاب عنها الان وايجاد ذريعة للتظاهر من اجلها الان ومتى؟ بنفس جمعة التظاهر لشباب التحرير المطالبين بحقوق الشعب بالعيش الكريم وتوفير الخدمات و واطلاق الحريات في التعبير عن الرأي بدون تكميم الافواه او تسلط من قبل اي فئة على فئة اخرى ..الا يدعو ذلك للتساؤل لماذا عروس الدجيل الان بالذات وهي قضية تسبقها وتلحقها الالوف من القضايا التي تم التستر عليها ولم يتم حتى الان الكشف عنها ..مئات المفخخات ومئات الالوف من الضحايا والمئات من حوادث الاغتيال لعلماء عراقيين وشخصيات ثقافية وفئات نخبوية لماذا لم يتم التظاهر على كل تلك الجرائم في وقتها ..هل السكوت عنها يعني علامة الرضا ؟! وهذاان دل على شيءفانه يدل على ان المظاهرة كانت مبيتة ودبرت بليل لاسكات الاصوات الحرة وتشتيت لقوى الشباب المحتج وبالتالي ضياع الحقوق الكبرى للشعب
رابعا ان شباب التحرير هم شباب مسالم ويحمل وعيا خلاقا بحيث يمكن الركون اليه والاعتماد عليه في اجبار الحكومة على الاستماع له لانهم باتوا اليوم الامل الذي يحدونا بعراق جديد ديمقراطي علماني فهؤلاء الشباب الواعي هم ليسوا ببعثيين او جهويين او طائفيين او يحلمون بمناصب حكومية او يحملون اجندات خارجية (كما تدعي الاطراف الحكومية ) هم شباب نذروا انفسهم لهذا الوطن ويجب حمايتهم والالتفاف حولهم ..اما هؤلاء الذين سيق بهم الى ساحة التحرير فهم من شيوخ الدولار الذين يصفقون مع كل مهلل المهم الحفاظ على مكاسبهم ومنافعهم الشخصية سواء كانوا مع النظام السابق او مع النظام الحالي واما البقية فهم اناس بسطاء تم التغرير بهم وبث الدعايات المغرضة ضد شباب التحرير بكونهم بعثيين ويريدون الانقلاب على السلطة وما الى ذلك من دعايات حكومية رخيصة باتت مكشوفة ومعروفة للقاصي والداني وما تشهده الساحة العربية من تغيير ورد فعل الحكومات على شعوبها هي اشبه ما حدث بالامس في ساحة التحرير اذ ان كل الدكتاتوريات العربية تراهن على الحرب الاهلية من خلال خلق فريق يتماشى مع توجهاتها لضرب الفريق الاكبر الا وهو الشعب المتعطش للحرية فتخلق حالة من الفوضى في الشارع لغض الابصار عن كل تجاوزاتها واجرامها بحق الشعب.. ولذا فانني انصح الحكومة العراقية المتمثلة بنوري المالكي الا يكرر مثل تلك الالاعيب المفضوحة وليعتبر من التجارب الانية لشعوب المنطقة ومن سينتصر ومن سيضحك في النهاية
واخيرا هل هناك مجالا للشك بعد كل تلك الدلائل بان هؤلاء بلطجية الحكومة ؟؟



#ميلاد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الطرق تؤدي الى ..التغيير


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - ميلاد السلام - بلطجية الحكومة .. بداية النهاية