ألا يا أيها الساقي 20

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 23:16
المحور: الادب والفن
    

إن لم تكويك النار
لا تشعر متع الجنة
ليس هناك فرجٌ
إن لم تختبر محنة
ألا يا أيها الساقي
...أسقني
شراباً بلون الحنة
قد علمتني الحياة
فقط الله يحاسب
ما جنى
أسقني حد الثمالة
أرح عقلي, أن يُمتحنا
الراحة صحبة الصهباء
صحبة الهوى قد تفنى
شرابٌ يكفيك الحزن
عويلُ الروح يصبح غنا
تجوب الروح مع النسيم
ما عرف نسيمٌ الشجنا
أصوات البلابل تسمعها
كأنها الملائكة تعزف لحنا
أحرمها 1 الله لعلة فيها , أم
أليس بأضرٍ منها ألأنسانا
أختبربته 2, وجدته خير صاحبٍ
يبيد حزني ويقلبني فرحانا
لو أن لي رفيقاً كالخيام
ما رافقت من العالمين
إنسانا
قد عرف الحكمة وأغترفها
أليس أفضل رفيقٍ اللقمانا
أحب كأسه وصاحب العلا
مطلع على السريرة
الرحمانا
يا نديمي قد زرعت الهوى
سهولاً و هضاباً و وديانا
فوجدت هوى ألأنام ضلالاً
يورث ندماً ويعقب خسرانا
وصاحبت كأسي أي لحظةٍ
لم أجدني لصحبتها ندمانا
يا نديمي أي الصحبتين أبرى
أليست صحبة الكأس
أكثر أطمأنانا

June -20 - 2011
1- أقصد أحرم الخمر
2- أفصد الشراب

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل