القذافى يدعو لقتال-- القوات الصليبية - واشهر اقواله -- وشهوره --الغريبة

علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 14:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دعا النظام الليبين -إلى التطوع لقتال-- القوات «الصليبية»- والمتمردين، وذلك بعد ثلاثة أيام من نداء وجهه العقيد معمر القذافي إلى التجنيد. وأعلن التلفزيون الرسمي أن «اللجنة الشعبية العامة للدفاع تعلن فتح مكاتب لتسجيل المقاتلين، نساء ورجالاً، من الراغبين في---- قتال القوات الصليبية وعصابات الخونة--»، في إشارة إلى المتمردين الذين ثاروا على النظام الليبي.
ويأتي الإعلان بعد ثلاثة أيام من خطاب دعا فيه العقيد القذافي إلى التعبئة وحض أنصاره على الزحف على المواقع التي يحتلها المتمردون لاستعادتها. وفي خطاب القاه على الآلاف من أنصاره في الساحة الخضراء بطرابلس، قال معمر القذافي الجمعة: «ازحفوا على الجبل الغربي وافتكوا السلاح الذي ألقاه الفرنسيون، ثم إذا أردتم أن تعفوا عنهم (الثوار) فاعفوا عنهم». ودعا إلى «الزحف على مصراتة ثم تحريرها شبراً شبراً، ولكن بدون سلاح»، مضيفاً: «انهوا المعركة بسرعة».

الصليبية والحروب الصليبية

ان الحروب الصليبية قد ولت الى الابد- ولذا من المشكوك ان يتذكرها احد سوى - العقيد معمر القذافى - ولكن لازالت -- مصطلحات الحروب الصليبية - والحملة الصليبية - والصليبيون --شائعيين الى الان فى الاستعمال اليومى لسوء الحظ- ان- الاستعمال اليومى- يختلف عن- المصطلح العقيدى --لانقاذ المقدسات الفلسطنية- باشارة من بابا روما وقت ذاك- اما الاستعمال اليومى فأن- مصطلح -الحرب الصيبية - ترتبطان قبل كل شىء منذ مئات السنين بالتصور عن غيض دينى - عن التعصب الاعمى- الذى أسفر عن فظائع لاتصدق- والذى كان سببا لسفك الدماء- بلا مبرر ولامعنى - ولهلاك اعداد ضخمة من الناس بلا جدوى فى الشرق الاسلامى وفى بزنطية وفى اوربا -
وكتب الكثير من المتنورين الاوروبيين فى القرن الثامن عشر عن ذلك - فقد كتب المؤرخ الفرنسى الشهير جان ميليه - ان الايمان الاعمى يحمل المتعصبين على الدفاع عن دينهم حتى لو تعرضوا لخطر الموت ولهذا يطاردون بعضهم البعض بالنار والسيف-
ان تعبير - الحرب الصليبية- ومفهوم الصليبيون - والمفاهيم والتعابير المماثلة لهما - تطابق بمعناها المجازى المتحول - نداءات وافعال المتهوسين المتعصبين والمدافعين عن الافكار الرجعية- لقد وصف ماركس قمع كمونة باريس عام 1871 بقوله - تشن الرجعية حملتها الصليبية - واستعمل انجلز تعبير - الحملة الصليبية - فى النضال ضد اعداء الماركسية الذين - يرتدون الالبسة الاشتراكية- وضمن- المفهوم التشهيرى - ضمنه - لينين -- مفهوم- الحرب الصليبية - مثلا فى معرض وصف نهوض الحركة التحررية فى ارلنده - عشية الحرب العالمية الاولى - ووصف قامعى الحركة --بالحرب الصليبية للبرجوازية-- وهنا يستخدم المصطلح- الحرب الصليبية للفضح والتشهير بالاعداء- وقد وصف مؤسس حركة انصار السلام فريدرك جوليو - الحرب الصليبية ضد الاشتراكية ودعا الى نبذ روح الحرب الصليبية- ان ميدان الاستعمال الادبى والسياسى والعلمى المجازى لمفاهيم الصليبية واسع بكثرة الامثلة المشابهة - ولكننا نجد ادراكا مغايرا مناقضا للمفاهيم الصليبية وذلك حين ان يعنون قضية - طيبة - صالحة خيرة عادلة - وهذا هو الواق الحالى لحركة تحررليبيا - من سيطرة العقيد وحكمه الاستبدادى الطويل -وطلب الثوار المساعدة من الغرب- فكرة لاعلاقة لها بمفهوم القذافى- لانها فكرة خير وصلاح للامة الليبية -
البطل الرئيسى فى رواية الكاتب الاميركى - ارنست همنجواى - لمن تقرع الاجراس- الديمقراطى الاميركى - المقاتل فى اللواء الاممى- روبرت جوردان - الذى حارب ببسالة كتفا الى كتف مع الجمهوريين الاسبان ضد الفاشية فى اسبانيا 1936- 1939 شعر - -كما يقول الكاتب-- بانه يشترك فى حرب صليبية -- فقد كتب همنجواى- كاشفا عن انفعالات بطله قبل الاشتباك مع العدو-- انها الكلمة المناسبة الوحيدة مع ان الاستعمال قد بلاها وابتذلها الى حد ان --معناها الحقيقى- قد ضاع من زمان - ايها العقيد ان الحرب الصليبية --كلمة بلاها وابتذلها الزمان--- من وقت طويل

قذافيات

كان خلف --- معمر القذافي - فى مؤتمر القمة الاخير الذى عقد فى ليبيا -- لوحه كبيره تاريخ اليوم -- وهو

(2ذي القعدة) التمور 1387وفاة الرسول 2010 مسيحي

واسماء - الشهور- في ليبيا-- بحسب تسميه القذافي --في التاريخ الميلادي هي

شهر يناير ............ شهر أى النار
شهر فبراير ......... شهر النوار
شهر مارس ......... شهر الربيع
شهر ابريل ........ شهر الطير
شهر مايو ......... شهر الماء
شهريونيو ........ شهر الصيف
شهر يوليه ....... شهر ناصر
شهر اغسطس ...... شهر هنيبال
شهر سبتمبر ....... شهر الفاتح
شهر اكتوبر ........ شهر التمور
شهر نوفمبر ....... شهر الحرث
شهر ديسمبر ...... شهر الكانون


اشهر اقوال القذافي ...

للمرأة حق الترشح ..
سواء كانت ذكر أو أنثى !!


ايها الشعب .. لولا الكهرباء
لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام !!

أنا لست ديكتاتورا لأغلق الفيس بوك ..
لكني سأعتقل من يدخل عليه !!

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل