خديجة المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 02:17
المحور:
الادب والفن
أعود للجنة مجددا
أتأمل شجرة الأفكادو وأوراق الزعتر
أرتشف ندى الوردة المسروقة بعيوني
وأتذكر تلك الأيام.
حين كنت فراشة لاتجد حديقتها إلا بين كفيك
ولا تنهل رحيقها إلا من شفتيك...
تلك الفراشة التي أحبت تجاعيد القمر
وشعره الابيض،
جذبتها ألوان الطيف الذابلة في عينيك
وتوأم سنها الأعوج
كالؤلؤ يتباهى بصفائه.
يرقص الربيع، تغضب السماء
كلما ابتسم
سمحت لك بالغفو على جفوني.
وبعد أشهر من خروجنا الجنة
سمعت نحيب واحاتك على قدرنا
الذي لطخه الكبرياء.
بقلم: خديجة المسعودي
#خديجة_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟