أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة المسعودي - الرامقة














المزيد.....


الرامقة


خديجة المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


الرامقة
ــــ

البخار في كل مكان،سحاب ساخن يمطر ماء باردا،الضوء خافت والغرف الثلاث مكتضة بصدى ضجيج النساء،الأطفال عراة كما ولدوا والنساء لا يسترن سوى عضوهن التناسلي وهناك من لا تكلف نفسها وتعرضه هو الآخر. انزويت أحمم جسدي متابعة ثرثرات النساء هنا وهناك.
الأطفال يلعبون، يدهنون مؤخراتهم بالصابون ويتزحلقون على الأرضية الرخامية، الساخنة المبللة، وتلك هناك ترمق المرأة ببصرها منذ أن دخلت بسطليها،الرامقة عارية كما ولدتها أمها، جسدها الممتلئ مدهون بالصابون وشفاهها مطلية بالأحمر، جلست المرأة في زاوية الغرفة تفرك جسدها بعد دهنه بالماء والصابون.
الرامقة لم تبعد بصرها بعد، تحملق في المرأة كمن تريد التحدث وتتردد في المبادرة،وبعد قليل ذهبت الرامقة الى المرأة سائلة:
-هل تحتاجين من يفرك ظهرك؟
-أجل سأكون ممتنة لك
أخدت الرامقة الكيس الخشن وشرعت تفرك ظهر المرأة ثم قالت بتتاقل:
أخشى أن أكون خشنة مع جسدك الناعم -
بالعكس تماما أنت بالفعل تدغدغينني،افركي أقوى. –
بدأت الرامقة تفرك جسد المرأة بقوة ناعمة، ظهرها،رقبتها،إبطيها ثم صدرها
ارتسم الإنزعاج على ملامح المرأة ثم قالت:
يكفي اشكرك أستطيع أن أكمل وحدي،لقد أتعبتك -
-لالالا كيف لجسدك الجميل أن يتعبني؟
أخدت تفركها ببطء
فجأة صاحت المرأة غاضبة:
-ابتعدي عني... تفووو على كلبة...
-لا تلفتي انتباه الأخريات إلينا ستفضحيننا من أجل لا شيء، حاولت مساعدتك لا أكثر.
-لا احتاج مساعدتك أغربي عن وجهي قبل أن أشوهك هنا.
انسحبت الرامقة خائبة بهدوء لتصوب نظرها بشهوانية إلي نهدي البارزين.
شللت جسدي بسرعة، نشفته،.لبست بعض ثيابي مقلوبة ،ارتديت جلبابي بسرعة .وهربت قبل...



#خديجة_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة نثرية
- عادة سرية


المزيد.....




- بشعار -وما بينهما-.. بينالي الفنون الإسلامية بجدة يستكشف الإ ...
- المؤرخ سامي مبيض.. سكة الترامواي وطريق الحداثة الدمشقي قبل ا ...
- -6 أيام-.. نافذة جديدة على الرومانسية في السينما المصرية
- -ذاكرة الأرض- معرض فني بالدوحة يوثق التراث الفلسطيني
- جرائم النازية.. فشل أم سوء فهم لثقافة الذكرى في ألمانيا؟
- من يستحق الجائزة؟ .. جميع ترشيحات الأوسكار 2025 لهذا العام و ...
- نظرة على ترشيحات جوائز الأوسكار لـ 2025.. -Emilia Pérez- الأ ...
- إيلاف تحتفي بإشادة عرفان نظام الدين... شهادة تقدير في حق عثم ...
- تردد روتانا سينما 2025 أفلام زمان رجعت بجودة عالية الان
- مصر.. تحديد موعد افتتاح المتحف الكبير بعد طول انتظار


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة المسعودي - الرامقة