شبكة أنباء العراق تطفئ شمعتها الثانية

رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3412 - 2011 / 6 / 30 - 03:12
المحور: الصحافة والاعلام
    

بتاريخ 30 حزيران 2009 موعد انسحاب قوات التحالف من داخل المدن العراقية ، سطع نجم جديد في عالم الشبكة العنكبوتية معلنا ميلاد شبكة انباء العراق الالكترونية بجهود رائعة وموفقة من قبل مديرها الاعلامي الاديب الاستاذ جمال الطالقاني . شبكة انباء العراق هي شبكة عراقية اخبارية سياسية مستقلة ، تمثل الحياد والمصداقية ، انسانية في رسالتها لاتعرف الطائفية والانحياز لمكون دون اخر ... بل هي الصوت العالي المدوي لكل عراقي شريف بعيدا عن الخوض في صراعات عديدة تغطي مع الاسف مساحة كبيرة في هذا الوطن . انها تعمل تحت اشعة شمس العراق المقدسة بخطاب اعلامي سياسي واضح يحمل كل مفاهيم الخير والقيم والنزاهة والوطنية .

اذن اولى مهام هذة الشبكة هو نشر هموم الناس عامة من اقصى الوطن الى اقصاة ، وطرح مشاكلهم وما تصبوا نفوسهم من احلام وطموح وآمال ... بحرية واستقلالية ووطنية صادقة بحيث تعبر اصدق تعبير عن نبض الشارع بعيدا عن خطوط التصادم مع الضد من تطلعاتة وما يريدة الشعب من حقوق ومكتسبات مشروعة ضحى طويلا من اجلها . اضافة لاسهام الشبكة في نشر الفكر الوطني التقدمي المستقل والعمل الجاد لخلق بيئة واعية وارضية صالحة لنمو نبتة الوفاق الوطني والاخاء الشعبي بين العراقيين ، ونبذ آفة التعصب والتطرف وكل ما يثير النعرات الطائفية بين ابناء الوطن الواحد ، من خلال عدد كبير من الكتاب والاعلاميين المعروفين بنقائهم ووطنيتهم من مختلف الشرائح من العراقيين والاخوة العرب .

تميزت شبكة انباء العراق بميزة فريدة وهي العمل بعيدا عن عنصر الاثارة واشاعة الخبر الرخيص والمفبرك والمعلومة غير الدقيقة ، التي تبغي اثارة الفتنة وتفرقة الصفوف للنيل من صمود شعبنا بوجة مختلف التيارات الارهابية المعادية لتجربة العراق الديمقراطية وعرقلة مسيرتة نحو التقدم صوب ارساء اسس الدولة المدنية وركائزها القانون الحريات الشخصية حقوق المرأة وتطبيق العدالة الاجتماعية . من خلال هذة الاسس تنامى دورها واصبحت خلال تلك الفترة الزمنية القصيرة ذات تأثير ملحوظ وفاعل وسط كم هائل من وسائل الاعلام الاخرى المدعومة من قبل مؤسسات حكومية واخرى بدعم مفتوح من قبل دول ومنظمات وحركات سياسية في الداخل والخارج .

من هذا يتضح الجهد الكبير الذي بذل خلال الفترة السابقة من عمر الشبكة في ايجاد موطئ قدم في عالم الاعلام الحر بانواعة المتعددة والذي يمثل النجاح في هذا التحدي الكبير ولعب دور المنافس للكثير من شبكات الاخبار والاعلام المختلفة واخذ موقع محترم بين المواقع الناجحة والمعروفة في هذا المجال . كما لايفوتنا ان ننوة عن تلك الميزة والنكهة الخاصة التي تتميز بها الشبكة من خلال العمل الجاد والمتمرس للسيد جمال الطالقاني وفريقة الاداري والفني الذي يعتبر حجر الزاوية والارادة الصلبة في بناء هذا الصرح الاعلامي ، وما يتصف بة الطالقاني من شخصية محبوبة وقيادية تحمل كل معاني الذكاء والكرم والشجاعة والمروءة ... باعتبارة الامين العام لجمعية الايثار الانسانية لمرضى الثلاسيميا ، ورئيس مجلس السادة الطالقانيين في بغداد ... مزيدا من النجاح والتقدم ... لهذة الذكرى باقات ورد عراقية معطرة بااريج الجوري والرازقي والياسمين .

#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل