أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني - بيان القوى السياسية للتضامن مع أهالي الشهداء الثوار:














المزيد.....

بيان القوى السياسية للتضامن مع أهالي الشهداء الثوار:


قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني

الحوار المتمدن-العدد: 3411 - 2011 / 6 / 29 - 21:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الثورة لن تموت ولن ننسى شهدائنا
قامت الثورة المجيدة يوم 25 يناير يوم عيد الشرطة كرمز عبر عن الغضب العام من وزارة الداخلية و جهاز الشرطة: قيادات و ضباطا و أداءا و منهج عمل، و الذي تحول في عصر مبارك الطاغية لأداه قمع و ظلم و تجبر وفساد.


وانطلقت جحافل و قناصة الداخلية فعاثت في الشعب قتلا و اعتقالا و سجنا و تعذيبا و تنكيلا لشباب و شابات الثورة الإبرار فتسببت في استشهاد ما يزيد عن 1000 شهيد و عشرة ألاف مصاب و ما لا يقل عن 1000 مفقود حتى اليوم.


وبعد مرور 5 شهور على خلع الطاغية لم يحاسب احد و ما زال التباطؤ و التواطؤ في تأجيل و تعطيل محاكمات قتلة المتظاهرين مستمرا و مازال هؤلاء القتلة مستمرون في أعمالهم و ما زالت القيادات الفاسدة حاكمة و مازالت أدوات القمع و التعذيب و المنهج السلطوي الفاسد قائما.


بالأمس في 28 من يونيو تحتفل هذه القيادات القاتلة و هؤلاء الضباط الفاسدين بمرور خمسة أشهر على يوم 28 يناير المجيد وبدلا من أن يتبنوا سياسة جديدة وصفحة جديدة مع الشعب، فوجئ الجميع بعودتهم إلى الشارع مسلحين بأدوات القتل و التنكيل ، بدأت بضرب واعتقال أهالي شهداء الثورة الأبرار آملين في فض اعتصامهم و إرهابهم لسحب قضاياهم ضد هؤلاء الضباط القتلة .. فانتفض شعبنا المجيد لنصرة هؤلاء الأهالي وهب الثوار إلى الميدان بآلاف وانتهزت الداخلية الفرصة للقيام بمسلسل جديد من عمليات القتل و الضرب و القصف بالغاز المسمم و إطلاق الأعيرة النارية ليسيل دماء العشرات من المصرين الوطنين المخلصين على ارض ميدان التحرير.


امتلاء الميدان بأهالي الشهداء و بثوار 25 يناير المتضامنين معهم الذين، كالعادة، واجهوا الموت و التنكيل بالصدور العارية.. كما عادت بيانات وزارة الداخلية ومن خلفها و سائل الإعلام لتبث رسائل كاذبة وملفقه وتتهم الثوار بأنهم بلطجيه و قلة مندسة و ألفاظ عرفها شعبنا و حفظها و أدرك كذب من يستخدمها. وان كان هناك مؤامرة لإحداث وقيعة فالمسئول عنها هؤلاء الضباط بالعنف الغير مبرر في مواجهه شعبنا.


الثورة لن تموت و لن ننسى شهدائنا و مستعدون لتقديم المزيد فداءا لمصرنا الحبيبة و أرضها الغالية و كرامة أبناءها و ذكرى شهدائها الإبرار ، و عليه نطالب بالاتي:


1. سرعة محاكمة الضباط والقناصة من قتلة المتظاهرين في محاكمات علنية.
2. إقالة مدير امن القاهرة و المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية اللواء مصطفى مروان.
3. فتح تحقيق عاجل و الإفراج الفوري عن المعتقلين بالأمس.
4. البدء الفوري في تشكيل لجنة تحقيق شعبية لمن قاموا بتعذيب المواطنين خلال السنوات الماضية من حكم الطاغية هم و قياداتهم وتحويلهم لمحاكمات علنية.
5. الإيقاف الفوري عن العمل للقيادات و القتلة من القيادات الأمنية و الضباط الذين مازالوا يمارسون البلطجة على الشعب المصري.
6. حماية أهالي الشهداء و المصابين من الابتزاز و الإرهاب الهادف لإجبارهم على التغاضي عن القضايا ضد هؤلاء القتلة من الضباط و التنازل عن دماء أبنائهم.
7. تكريم اهالي الشهداء معنويا و ماديا و أدبيا و التكفل التام بالمصابين و علاجهم بأفضل ما يكون على نفقة الدولة استردادا من أموال هؤلاء الضباط القتلة.


حركة المصري الحر
الجبهة القومية للعدالة و الديمقراطية
ائتلاف شباب الثورة
الاشتراكيين الثوريين
حزب العمال الديمقراطي
مجموعة لا للمحاكمات العسكرية
اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة
حزب التحالف الشعبي
تيار التجديد الاشتراكي
ائتلاف ثورة اللوتس
حزب الوعي الحر
مؤسسة حرية الفكر و التعبير
مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف و التعذيب
مركز هشام مبارك
مؤسسة المراة الجديدة
الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد)
ائتلاف شباب الثورة بالأقصر
حركة مشاركة
تيار التحرك الايجابي
حركة بداية
شباب ثورة فجر



#قوى_سياسية_ومنظمات_مجتمع_مدني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني - بيان القوى السياسية للتضامن مع أهالي الشهداء الثوار: