أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الإشتراكى المصري - بيان حول الصدامات الأخيرة بين الشعب وقوات الأمن!














المزيد.....

بيان حول الصدامات الأخيرة بين الشعب وقوات الأمن!


الحزب الإشتراكى المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3411 - 2011 / 6 / 29 - 19:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مرة أخرى يتجدد الصدام بين الجماهير الشعبية الغاضبة، والنظام الحاكم ، وفى ظروف متدهورة، تشى بإمكانية استفحال الوضع، واتساع مدى وعمق الأزمة ، إلى درجة تنذر بمزيد من التصعيد والصدام !.

إن الأمر، من وجهة نظر"الحزب الاشتراكى المصرى"، على درجة بالغة من الخطورة، ويعكس فقدان الثقة من الشعب تجاه الحاكمين، ونفاذ صبره إزاء ممارسات تـُكرر نفس ماكان يحدث فى عهد ما قبل الثورة، من انتهاكات ومظالم، كما يُجسد الشعورالمتنامى لدى قطاعات واسعة من المواطنين، بأن الثورة قد تم السطو عليها، من تحالف مضاد يضم فلول النظام المخلوع، والقوى الظلامية العائدة، مع أصحاب المليارات، من رجال المال والأعمال، وهو ماعنى إقصاء الملايين التى نهضت بعبء الثورة، وقدمت آلاف الشهداء والضحايا، عن طيب خاطر، من المشهد السياسى والاقتصادى، برمّـته، وإعادة استدعاء القوى المهيمنة القديمة، فى أثواب جديدة، لإحكام القبضة على البلاد، وإهدار ماتبقى من قوة الثورة وجهودها.

فبعد أكثر من ستة أشهر من وقائع الثورة المجيدة، يتبدى عجز الوزارة والمجلس العسكرى الحاكم عن تحقيق أهدافها، فى الحرية والديمقراطية الحقة، والعدل الاجتماعى، ويستشعر المواطنون التسويف والمماطلة، فى معاقبة مجرمى ومسؤلى النظام البائد، والتهرب من تنفيذ استحقاقات الثورة المُلحة، ويتم معاقبة الشعب على ثورته، بانفلات أمنى مصطنع، تقف خلفه عناصر من جهاز الأمن، دون تدخل أو اتخاذ إجراءات حازمة تضع حدا لمخاطره، كما يزداد وضع الجماهيرالاقتصادى تدهورا، دون بوادر لعلاج الأسباب الحقيقية، والكامنة فى بنية النظام الرأسمالى، الاستغلالى، المسيطر، والذى لم يقترب الحاكمون من حصونه وركائزه، الموروثة من العهد البائد!.

إن علاج أزمة الثقة المتنامية، بين الحكم والشعب، يجب أن يتم بأقصى سرعة، حفاظا على ثورة الشعب وتحقيقا لأمن الوطن ، وهو ما لن يتأتى ـ كما يرى "الحزب الاشتراكى المصرى"، فى ظل الحكومة الضعيفة الحالية، التى يرأسها "د. عصام شرف" التى هى امتداد للنظام القديم، أشخاصا ورؤية وانحيازا، الأمر الذى يعنى ضرورة تقديمها للاستقالة السريعة، واستبدالها بوزارة أخرى، من وجوه جديدة مشهود لها بالنضالية والنزاهة والقدرة، لكى يعهد لها بتحقيق المطالب الرئيسية للثورة، والتى رفعتها فى ميادين تحريرها، وشوارع العاصمة والمدن الكبرى ، وأهمها:"إسقاط النظام، وتحقيق الحرية، والدولة المدنية، والعدالة السياسية والاجتماعية).

إن الانفلات الأمني المصطنع يقف وراءه رجال المجالس المحلية بعد ان صدر حكم قضائي بحلها وبعض كبار رجال الشرطة الذين تقرر احالتهم للتقاعد ، وفي ظل استمرار التقاعس الأمني وبطئ المحاكمات لرموز الفساد وقتلة الشهداء ورفض المجلس العسكري إقالة الوزراء الرافضين للتطويرواستمرار القيادات الفاسدة. وإننا نؤكد علي ان حرصنا علي استمرار سلمية الثورة لا يبرر استخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والعنف والتجاوز من قبل الشرطة، كما ان إتهام كل المتظاهرين بالبلطجة هو تعميم فاسد وفزاعة لن توقف الغضب بل ستزيده اشتعالا.

لذلك يحـذر الحزب الاشتراكي المصري من استمرار هذه الأوضاع الخطيرة، والتى يرى فيها تحريضا واضحا على الصدام، ودفعا لانفجار جديد للوضع، سيكون أكثر عنفا ودموية، وهو ما يحتم التدخل الحاسم لوضع الحلول الناجعة لمشكلات المجتمع، والتوقف الفورى عن الالتفاف على مطالب الشعب الثائر، والحسم فى مواجهة أذناب النظام القديم ومؤامراتهم.





الحزب الإشتراكى المصري

29/6/2009



#الحزب_الإشتراكى_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الإشتراكى المصري - بيان حول الصدامات الأخيرة بين الشعب وقوات الأمن!