أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائز مظفر منصور - بعْث عهْد الفروسية والمُساءلة والعدالة














المزيد.....

بعْث عهْد الفروسية والمُساءلة والعدالة


فائز مظفر منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


المُساءلة.. العدالة


سَقطتْ تفاحة الأب (آدم) مَعَهُ مِن (الفردوس المفقود) إلى أوَّل وطن لجوء حيث اقتران الرافدين لدى بَدء التاريخ ليلدا الموْهَب نصفه ُ في قسمة ٍ ضيزى!، وهبه ُ الأمير الخؤون الذي لا يملك لمَن لا يستحق! آخر ملوك فارس!!، (شط العرب) الواهب بندقية العرب (حواء - فيحاء)، فقال الملأ ببلادة ٍ - ببلاهة ٍ:


- سَقطتْ!.


بيد أنَّ (نيوتن) وحده ُ عمل َ عقلهُ؛ فقال:


- لماذا؟!.

.. المُساءلة في البَدء كلمة كانتْ!.


- يا أبتي استأجره إنهُ القويّ الأمين (قرآن).


إنما - أداة حصر - العدالة مُعللتي مُخدرتي حواءُ في خِدْرها قمر ٌ غـُبَّ كاظمة ٍ*، الأمُّ فيحاءُ الطيبة الخربة الحلوب كرامتها خير ٌ مِن شرف الكاسية!، كما في سِنخ (الحديث الشريف):


المواطن الذمي ّ في الإسلام/ في دارالإسلام!، عند الله لأعز ّ - لام القسم والتوكيد والتشديد - مِن شرف الكعبة!.


- ويحكم أما فيكم رشيد؟!.


هلا - تحضيض - إرضاع الكبير ولو كان الطـَّاعم الكاسي، من ضرع فاطم - فيحاء؟!، الأم حواء - فيحاء تتذرع - تضرع بأنامل الرجاء!.


* كاظمة = سَحابة رشيد حُرَّة الدُّنيا (بغداد)، دَعْها ترحل لأهلها واقعُد أيُّهذا المملوك المأمور الأجير الأخير المهيض المريض الجَناح - في موضع القلب منه! - الكسيح الكسير الأسير الأمير!!.

***

بعْث عهْد الفروسية


صَهَلَ الأصيلُ - العَصْرَ، نادى

الأصيلَ ، الإسْطـَبْلُ تنادى


وَعَوَتْ مع صوت الأذان

كـِلابُهُ ليَبات َ سُهْدا


و َخـَلـَتْ تباريح الصَّبا

بفتىً جـَواداً عـَصْفـَـاً وَ رَعْدا


لم يُسْرَجَ، وَ عَلـَتـْهُ (ليلى)

هي الحَـصانُ مع المُصانِ (سُعْدى)!


وقد استـَبـَدَّتْ كثيراً (سُلـْمى)!

تنزو حتى صارتْ (دعْدا)!


وصل إلى درب الحريرِ،

اللبانَ، عاج الخرطومَ، فردا


وعلى افتراض ٍ طوى الحضورُ

الغـِــيابَ، الآنَ باتَ (هِـنـْدا)!

رَكـِبَ الجُّموحَ كما الفروجُ

السُّروجَ حتى أضحى يندى

***

تنضيد الحروف (ودَع الحروفَ تـبـنْ قرارة ةنفسها/ إنَّ الأشفَّ مِن الحروف الأفخمُ) تنضيد الفَّصّ: أمين ظ.

***

سُلـْمى زُهير سالم: روى البخاري ومسلم في صحيحهما أن النبي (ص) قال: (إن من البيان لسحرا ومن الشعر لحكمة!) بحضور حُصين بن بدر الشهير بالزبرقان لوسامته (الزبرقان من أسماء بدر الدُّجى في الليلة الليلاء يُفتقد!)؛ ففخر بنفسه قائلاً: (يا رسول الله أنا سيد بني تميم، والمُطاع فيهم والمُجاب، أمنعهم من الظلم وآخذ منهم بحقوقهم.

الحطيئة خاطب الزبرقان في عهد الخليفة الثاني:

دَع المكارمَ لا ترحل لبغيتها/ واقعد!؛ فأنتَ الطاعم الكاسي!.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثيمة ُ آي الدُّعاة، تميمة َ دُعاءَ حِرز الكُرسيّ
- عنوان = ع
- مُنى في الحيّ الميْت
- عِطْرٌ . أوَّل القَطْر
- البر لا يَبلى* - جائزة سلام للجزائري بوعلام صنصال
- مُنى، لمياءُ، فيحاءُ


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائز مظفر منصور - بعْث عهْد الفروسية والمُساءلة والعدالة