فائز مظفر منصور
الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 16:36
المحور:
الادب والفن
غنيتـُك ِ ماضيكْ
يُرضيني ما يُرضيكْ
فالجُّرحُ فيك ِ موجـِع ٌ
والعُتـْبى بحجم الحُبْ
بليغ ٌ لامسَ جُرحُك ِ - في صَمـْتِه ِ -، رهين الجُبْ
والأخُ مَنْ يؤْسَفُ في غـَيابَة ٍ ياصاحْ!
في الليل ِ في الإصباحْ
والمَعْشَرُ في (عَشَّار!)
غياهِب ٌ.. ما عادَ رَهْن الدّار.
ذاك الذي يهواكْ
أدْمَنـَكِ (فيحاءُ)، (لمياءُ) مُحَيَّاكِ
لهُ ثـَغـْر ٌ ضـَنين السـِّر!.
شِفاهُك ِ لا تـَفـْتِرُ عن بسـْمَة ٍ يُهْتـَك في ظـِلــِّها
ما تـُبـْدينْ!
أوْجهك ِ مَحـْمَل ٌ في سبعينْ!
ومِـثـْلـُها أضعافْ
كظيمة ٌ للحَيْفْ
مساقِط ُ ظِلالـَك ِ كالأكمة ِ في السـَّوادْ
كأجْمَة ٍ، كدَغـْل ٍ، كالعِـرق ِ
ونـَسـْغـُها
كالنـَّبـْض ِ، أنفاس ٌ إذا تـَصـَّاعـَدُ
كجـَفــْنـك ِ الشـَّفيفْ
دونهُ أودعتـُ.. (ك ِ) مُنى ماضيكْ
بما يُرضيكْ ظ...غ.
#فائز_مظفر_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟