أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حياني - الحل او الفرصة الاخيرة امام بشار الاسد














المزيد.....

الحل او الفرصة الاخيرة امام بشار الاسد


محمد حياني

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحل او الفرصة الاخيرة امام بشار الاسد
يجب ان يعلم بشار الاسد انه ليس له مكان في سوريا القادمة الخالية من الفساد لأنه هو رمز الفساد، تسلم منصب الرئاسة بطريقة غير شرعية.
يتزعم ماهر الاسد الاخ الاصغر للرئيس بشار فرقة عسكرية شبه خاصة من عناصر مختارة لحماية النظام وقمع الشعب السوري، اقارب بشار الاسد يسطرون على مناصب رئيسية في الجيش واجهزة الامن لحماية النظام، أليس هذا هو الفساد؟
لقد كان الاسد الاب حافظ الاسد يزرع الفساد في سوريا منذ منتصف الستينات من القرن الماضي وكان ذلك واضحاً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر
https://www.youtube.com/watch?v=T2_fh0RzKJA&feature=player_detailpage
عندما نفذت مجزرة مدرسة المدفعية في حلب عام 1979 ضد طلاب الضباط العلويين وراح ضحيتها 32 قتيلاً و54 جريحاً، كنت طالب في جامعة حلب كان كل الطلاب الذين اعرفهم جيداً عبروا عن رضاهم عن العملية واعتبروا قائد العملية النقييب ابراهيم يوسف بطل يستحق الاحترام لانه قد واجه الخطة التي كان حافظ الاسد يطبقها لضمان سيطرته على السلطة في سوريا
كان ابي يقول دائما ان حافظ الاسد هو خبيث ماكر وانه يرى الخبث في وجهه ولا شك بان اعماله اثبتت خبثه
ان الطائفيه موجودة بسوريا بدون شك والوضع الطائفي في سوريا كالجمر تحت الرماد سينفجر في اي لحظة وان حافظ الاسد هو السبب الرئيسي في زرع الطائفية في سوريا
انني ملحد لا اؤمن بكل هذه الديانات التي هي سبب مشاكلنا الماضية والحاضرة ، وانني اعتبر الطائفة العلوية هي الطائفة الاقل تأثر بالدين، فالدين له تأثير طفيف على سلوكهم وحياتهم بعكس الطائفة السنية ، وبما انني ملحد فكنت دائماً اتمنى لو ان كل الشعب السوري من الطائفة العلوية
ان الفرد العلوي هو الاكثر تحرراً وهو الاكثر قابلية للاندماج بالطوائف الاخرى وكان من الممكن ان تتفوق هذه الطائفة في المجتمع السوري بدون خطة حافظ الاسد الطائفية
يجب ان يعلم بشار الاسد ان ما فعله اباه ليس فقط عمل وقح وانما ايضا عملا خطير على المجتمع السوري بكل طوائفه بما فيهم الطائفة العلوية وانه في الايام الاخيرة للفرصة الاخيرة لانقاذ سوريا من هذه المصيبة التي كان والده مهندسها
على بشار الاسد اما ان يقود الاصلاح هو نفسه او يستقيل ويترك نائبه الرئيس فاروق الشرع يقود عملية الاصلاح
اولا ان بشار الاسد ليس له مكان في سوريا الجديدة الخالية من الفساد وان عليه ان يجد مخرج مقبول له ولعائلته وقبل كل شيء تجنب الكارثة التي تقترب من بلدنا سوريا
الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين
تعويضات لاهالي الشهداء
ويجب تسريح اخاه ماهر الاسد وكل اقاربه من كل المناصب العسكرية والامنية
حل الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة
حل اجهزة امن الدولة
حل حزب البعث
حرية الاعلام
السماح بتشكيل الاحزاب السياسية ( منع الاحزاب الدينية والطائفية والعرقية والمناطقية والقبائلية)
تحديد موعد لانتخابات حرة
اعداد دستور جديد وطرحة على الشعب السوري
انها الايام الاخيرة للفرصة الاخيرة



#محمد_حياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش السوري يجلد شعبه
- هل مطالب الشعب السوري هي اصلاحات فقط؟؟
- بشار الأسد امام مجلس التصفيق
- الانفجار الكبير في سوريا
- هل يوجد تحريف في القرآن؟؟
- الجاهلية: عرب الاسلام ام عرب ماقبل الاسلام
- الاتجاه المعاكس في حلقة القنوات الدينية
- اعلان انهيار الاسلام
- هل فرض صيام شهر رمضان على انبياء اليهود؟
- الكعبة ليست لكم
- حرية الاطفال في اختيار الاديان
- الاخطاء في القرآن 7- قصة الغرانيق
- الاخطاء في القرآن 6 – السماوات السبعة هي الغلاف الجوي
- الاخطاء في القرآن 5 – سبع سموات و سبع أَرَضِينَ
- الاخطاء في القرآن 4 توزيع الميراث
- الاخطاء في القرآن 3 عرض الجنة
- الأخطاء في القرآن 2 مطلع الشمس
- الأخطاء في القرآن 1
- هل التقويم الهجري تقويم صحيح
- الدين عائق امام فهم الحقائق


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة الضربات التي شنتها الهند في باكستان
- السعودية والإمارات من بين دول أطلعتها الهند على الخطوات المت ...
- رد باكستان على الهند -لا مفر منه-.. محللون يحذرون مما يقع عل ...
- إعلام لبناني: مقتل عنصر من حماس بغارة إسرائيلية على سيارة جن ...
- ما هي خطة مارشال؟ وكيف حاولت إيران محاكاتها في سوريا؟
- سوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من ...
- قطر ومصر تؤكدان أن جهود الوساطة الخاصة بغزة مستمرة
- الإمارات تدعو إلى ضبط النفس بين الهند وباكستان
- واشنطن تعلن تهريب خمسة معارضين فنزويليين من داخل كاراكاس
- تفجير تحت الأرض.. لحظة حسمت مصير جيش كان -لا يُقهر-


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حياني - الحل او الفرصة الاخيرة امام بشار الاسد