صرخات في واد

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 12:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

• أعيد التوسل لدعاة الحداثة المسلمين الكف عن تعليق مشكلتهم المصيرية مع الدولة الدينية برقبة الأقباط، فليواجهوا الأمر باستقامة وشجاعة. . هي معركة بين الحداثة وبين التخلف والقهر.
• يتحدثون عن مخطط خارجي لتقسيم مصر إلى ثلاث دول، رغم أن التقسيم يجري بالفعل بأياد مصرية منذ عقود: دولة الإخوان- دولة الكنيسة - دولة الحائرين بين شقي الرحى.
• تعاون لابسو عباءة الثورة ورجال الثورة المضادة معاً على خلق حالة حركة للخلف في جميع المجالات: نحو محور حماس إيران-نحو التضييق على الاستثمار-إطلاق يد الإرهابيين والظلاميين-تفاقم هلاوس المؤامرات الخارجية-تفاقم النفاق والمتاجرة بالشعارات- انتهاك القانون والعبث بسيادته واحترامه ونزاهته. . تحولت الثورة إلى جثة تتنازعها الغربان والضباع. . التحري الدقيق عن الفساد يمكن أن يسفر أن لدينا 85 مليون فاسد، بس كل برغوث (فاسد) وعلى قد دمه. . هل لمثل هذه الحالة دواء وشفاء؟. . تعال وخش علي يا حلو يا غالي علي. . أهلا بالإخوان والسلفيين لحكم مصر وتطبيق أفكارهم العظيمة، ولنر ماذا سيفعل بهم الشعب بعد بضعة شهور!!. . اللحية والشادور وذبح الذين كفروا، ثم تحريم الفنون والعلوم والفلفسة، هي طريق مصر المحروسة في الألفية الثالثة. . توكلنا على إللي بيوكلنا. . زمن السيطرة وقهر الشعوب قد ولى تماماً من العالم كله، وخللي سبع بن (سبعة) يحاول يقهر الشعب المصري تاني!!
• فجأة وعلى غير توقع أصبح الصراصير الذين استخدم مبارك معهم المبيدات الحشرية أبطالاً وأحراراً وثواراً. . العبيد يهربون من سيد لسيد جديد قد يكون أسوأ، فهل نهرب من سيد طيار لسيد حفار؟!!
• فرصة عظيمة لن تتكرر: كل من فشل في تحقيق إنجاز يفخر به في حياته ويستشعر الإحباط واللاجدوى، يمكنه الآن الترشح لرئاسة جمهورية مصر. . قرب قرب قررررب قبل مانشطب
• من يطالبون بمليونية مايوه بكيني في مقابل مليونية اللحى، عليهم تدبير ساحة مناسبة لمليون لحية ستترك كل شيء وتقف للبحلقة في ذوات البكيني.
• استمرار "اشتغالات" الشعب المصري (بمثل قضية الجاسوس الإسرائيلي) يؤكد أن المسؤولين هم ذاتهم وإن تغيرت الأسماء، وأن شباب التحرير كان عليه الهتاف بسقوط الجهل والسذاجة، كما هتف بسقوط النظام. . الشعب الساذج لا يترك لمسؤوليه مجالاً لقيادته إلا بخداعه والتلاعب بعقله ومشاعره. . "اليوم السابع | صحيفة إسرائيلية تزعم ترحيل الجاسوس إيلان تشايين عن مصر قبل محاكمته". . أرجو أن يتاح للقضاء المصري حسم هذه المهزلة، فإما أن يكون هذا الشاب جاسوساً وتصدر عليه عقوبة رادعة أولاً، لتأتي بعدها التفاهمات السياسية كما يحدث عادة، وإما أن يكون بريئاً ويحاسب المسؤول عن استعباطنا. . يدعي بعض عديمي التربية أننا شعب أهبل!!
• الأحزاب الليبرالية الملتحقة بالإخوان المسلمين ستعلن عن نفسها في قائمة سوداء بعد اكتمال القائمة قريباً.
• "القاعدة تعلن تولي أيمن الظواهري قيادتها خلفا لبن لادن - بوابة الشروق". . ألف مبروك لمصر كلها. . أتوقع أن تقوم حكومة ائتلاف الإخوان والوفد وباقي الشلة القادمه بمنح الظواهري قلادة النيل. . الظواهري يعبر بالفعل عن مكنون ثقافة قطاعات عريضة من المصريين، قوامها المتأسلمون والعروبجية.
• "اليوم السابع | حرب: الوفد كون ائتلافاً مع الإخوان لشعوره بالضعف". . نتمنى لحزب الوغد التوفيق في بلاط الإخوان كوصيفة درجة ثالثة.
• أمر محزن: ستة أحزاب ليبرالية عملت مؤتمراً شعبياً بالمنيا، لم يأخذوا معهم فرداً واحداً يصلح لمخاطبة جماهير، ويتكلم باللغة العامية التي نتحدث بها جميعاً. . إهمال هذا أم جهل؟
• "المصرى اليوم | مصدر كنسى: لقاء البابا شنودة ومرشد «الإخوان» الثلاثاء". . الطيور على أشكالها تقع!!. . بالتأكيد التيار الإسلامي لا ينكر على الأقباط حقوقهم في دولة دينية، على أن يدفعوا الجزية وهم أذلاء، ويقبِّلوا ليل نهار الأيادي التي سمحت لهم بالحياة في أرض الإسلام.
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل