ربما يحل الظلام

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

• أقول لأهلي المصريين تستطيعون أن تأخذوا وقتكم فأمامنا متسع منه، تغرمون وتنوحون على بن لادن كما أغرمتم ونحتم على صدام، وتسيرون وراء أصحاب اللحى والعمائم باختلاف ألوانها، تهرعون للخرافة والدجل تستعينون بها على قضاء حوائجكم، تغترفون ما شئتم من مستنقع الكراهية والعداء للعالم. . ويوم ترتطم رؤوسكم بالحائط وتقررون العودة لموكب الإنسانية، ستكون عودتكم نهائية وحاسمة ورائعة!
• جميل أن يتخلى الإخوان المسلمون عن التقية والإيهام في القول، فتظهر أنيابهم الجاهزة لنهش فرائسها، وقد كان البعض يظن أن "الذئب يبتسم"!!
• من يرفض الحضارة ترفضه، ومن يعشق التقهقر للخلف، يكون قد حكم على نفسه قبل أن يحكم عليه الآخرون.
• إن دولة تتجاهل حقوق الإنسان الطبيعية والمتفق عليها عالمياً، لتستند لمرجعية دينية، ستكون دولة منبوذة من المجتمع الدولي، ولن تحقق لا تنمية ولا تقدم.
• فليكف دعاة الدولة المدنية المسلمون عن تصدير الأقباط لمواجهة الدولة الدينية، فإن كانوا هم مستعدين لحكم المشايخ والفقهاء في دولة تنتمي للقرن السابع، فمشكلة الأقباط ستكون عندها ميسورة، وأغلبهم يعيش الآن بالفعل بصفته أهل ذمة.
• لا ولن ألوم المجلس العسكري على انتظاره أن يسلم البلاد إلى التيار الأقوى.
• في مشكلة أختهم كاميليا يتبدى من جهة عجز حكومة الثورة عن مواجهة استجرام السلفيين وتناحة قادة الكنيسة، ومن جهة أخرى يتبدى أننا لم نبارح سياسات عهد مبارك. . هو ذات التمرغ في حمأة الفساد السياسي
• تعصب القوي استجرام، وتعصب الضعيف استنطاع
• كانت مقاومة نظام مبارك للثورة هينة نسبياً مقارنة بليبيا مثلاً، أما عندما سنثور على الإخوان بعد بضع سنوات، فسوف تشهد مصر ما لم يعرفه تاريخها من مذابح، فمن سيسفكون الدماء سيفعلون مرضاة لله وتقرباً إليه!!
• أقول لدعاة الدولة المدنية الذين يعقدون مؤتمرات تنسيق مع الإخوان المسلمين: . . . . ولا بلاش!!
• أرجو أن يكثر الأستاذ خيرت الشاطر من أحاديثه الصحفية، وأن يزيدنا من لقاءاته التليفزيونية، فهو عندما يتكلم يكشف عن نوايا ومخططات الجماعة الحقيقية.. وحيد حامد
• الحكومة تستجدى وتتملق وتخادع ولا تملك القدرة على قول كلمة «لا» لأى شىء خاطئ، وتهدر القانون عمداً ولا تجرؤ على تطبيقه رعباً وخوفاً من الذين خرجوا عليه. . وحيد حامد
• طالما لم يحسم الشعب المصري خياراته، ويتفق على "حد أدنى" كاف لتأسيس دولة حديثة، فسنظل نتخبط في مستنقع سياسة الموائمات والتعمية والتدليس، ولن نتقدم خطوة واحد حقيقية للأمام.
• سؤال للمجلس الأعلى للقوات المسلحة: هل يمهد خالد مشعل بتوقيعه على بيان القاهرة للمصالحة، لهروبه أو طرده من سوريا، ليجعل من مصر الثورة قاعدة لنشاطه الإرهابي؟
• أفتقد لقدر من السذاجة والغباء يكفيان لكي أي أصدق حرف واحد مما يقوله الإخوان المسلمين لكي أأمن لهم.
• أرض بلادي مزروعة بالكراهية والحقد الأسود، فهل تنجح محاولات استزراع الياسمين واللوتس؟
• هل تحفظ حماس عهداً أو ميثاقاً أو تكترث بوطن وشعب؟!!. . الأيام بيننا لتثبت أن هؤلاء جرثومة تدمر الشعوب
• القلوب المفعمة بالغل والكراهية، ترى في الآخر ما تستشعره بداخلها.
• لو شفيت شعوبنا من عقدة الدونية والكراهية المقدسة، سوف تشفى من هاجس المؤامرة، ولن تتخيل أن العالم يتربص بها ويدبر لها الشر.
• الاستفتاء في مصر على مقتل بن لادن، لا يعطي مؤشراً مشجعاً للانتخابات التشريعية القادمة، بل وربما يرشحوا الشيخ أيمن الظواهري لرئاسة الجمهورية.
• "نحن قد أدينا دورنا بقتل بن لادن بطلقة، وعلى الشعوب العربية والمسلمة الآن أن تقتله عبر الاقتراعات، ما يتحقق بانتخابات نزيهة ودساتير حقيقية، وأحزاب سياسية جادة وسياسات تقدمية حقيقية". . توماس فريدمان
• أختهم كاميليا زمانها مرعوبة من العيلة اللي مستنياها على الباب. يالطيف اللطف يا رب!!
• سواء كانت كاميليا شحاتة مسلمة أو مسيحية أطالب بالحكم عليها ببضعة شهور مع الشغل والنفاذ برفقة هؤلاء الأخوة ذوي اللحى العظيمة، لتكون عبرة لمن يعتبر!!
• هم أجولة كراهية تسير على أربع.
• لقد تم طوال عقود تجريف الهوية المصرية من ثقافة نسبة كبيرة من المصريين، وكان من الطبيعي أن يحل محلها ذلك التعصب الديني المقيت الذي نرصده لدى هؤلاء، من انتسبوا للعرب والدين الإسلامي، ومن انتسبوا للكنيسة وأورشليم السمائية. . هل نستطيع إعادة الانتماء لمصر إلى صدورنا؟
• التركيز على اتقلاع جذور النظام يطمئنني على اكتمال الثورة، فيما التركيز على الشماتة والانتقام الأعمى المتجاوز لحدود العدالة يخيفني من فيرس التفاهة وتلوث القلوب والعقول.
• الصلح بين فتح وحماس هل هو خطوة جدية نحو احترام الشعب الفلسطيني والإخلاص له، أم هو مجرد دورة من محاولات التنسيق بين الفاسدين والظلاميين؟
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل