ظلمات وشموع

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

• لا لتشكيل أحزاب قبطية. . ولا لأحزاب قبطية تأتي ببعض المسلمين المستنيرين كديكور يغطي عورتها الطائفية.. نعم كبيرة لانتشار الأقباط في محيط الوطن، ولتفاعلهم الحقيقي والخلاق مع الهموم الوطنية، فعندها فقط سنكون على طريق حل كل ما يعنيه الأقباط من مشاكل.
• يكتب في مواقع قبطية هي النظير لمواقع تنظيمم القاعدة لكنها ملونة بالمسكنة والتباكي، ويدعي أنه قس قبطي منتحلاً اسم الأب "يوتا". . وأنا أقول له أنك بشع وأشد بشاعة من الظواهري والقرضاوي والفسكاوي. . لا أصدق أنك كاهن قبطي، وإن كنت حقيقة كذلك، فإن الأمر مقزز ومدهش ومقلق معاً.
• التكتل الليبرالي الحر "بلدنا" . . دعوة للانضمام لنؤسس بتحالفنا مع سائر التكتلات المماثلة حزباً ليبرالياً قوياً وقادراً على العبور بمصر إلى عصر الحداثة والتقدم والرفاهية. . للمراسلة: [email protected]
• لو أشعل كل مصري طيب ومحب للحياة شمعة صغيرة، فسوف يكتسح النور جبال الظلمة التي يهيلها علينا أصحاب اللحى والعمائم باختلاف ألوانها!!.
• مصادر مؤكدة: عمرو خالد مرشح حزب الوفد في الانتخابات الرئاسية|الدستور. . نعم بعض رجال الأعمال فاسدون، لكنها المرة الأولى التي يحترف أحدهم الدعارة السياسية.
• إللي هايكبر دماغه هايدوله الإرهابيين والمتعصبين على دماغه، أو يريحوه منها خالص. . تعالوا نتكاتف لنصنع مستقبلاً أفضل، بدلاً من السقوط في هاوية.
• الإخوان المسلمون والسلفيون والإرهابيون الذين نبذوا العنف. . كل هؤلاء مصريين، ولهم ذات الحقوق التي لنا جميعاً. . فليقولوا ما شاءوا، ولنقل نحن ما نشاء، والمجتهد ذو النوايا الطيبة والرؤى التي في صالح مستقبل مصر هو من سيكسب بالتأكيد، ما لم نقعد ونتفرغ للتحسر ولطم الخدود، وعندها سيدهسون رقابنا تحت أقدامهم. . لا مجير لنا إلا اجتهادنا وتجمعنا، لنعمل لبناء وطن حداثي متقدم.
• كنت أتمنى أن أدعو لتظاهرة مليونية يوم الجمعة 18 مارس، لرفض التعديلات الدستورية التي تمثل إجهاضاً للثورة المصرية، لولا أنها كهذا ستكون مظاهرة لمصادرة رأي الشعب عبر آلية قانونية هي الاستفتاء.
• عبود الزمر يفكر في ترشيح نفسة لرئاسة جمهورية مصر. . قاتل رئيس جمهورية يريد أن يكون رئيساً للجمهورية.. بسيطة قوي لا ننتخبه، ولنعمل جميعاً على انتخاب الشخصية المناسبة. . هو وقت العمل من أجل تحقيق الأماني، وليس وقت الطلبات ونحن قعود.
• حكاية السحر في قرية صول- أطفيح ليست مشكلة كنيسة أو أقباط وحدهم، هي مشكلة أهل القرية جميعهم، بل أغلب الشعب المصري يعتنقون خرافات القرون الوسطى، ويلجأون للتعاويذ والأحجبة تقيهم شر الجان والعفاريت والأرواح الشريرة والربط وخلافه. . الآن يدين الزبون (المسلم) بضاعة البائع (الذي تصادف هذه المرة أن يكون مسيحياً)!!. . الحل هو أن نستخدم جميعاً عقولنا، ونتطهر من الإيمان بالخرافات حتى المقدسة منها. . فهل سنفعل؟!!
• العار والمذلة في أحط وأبشع صورها في مشهد مندوبي المجلس الأعلى للقوات المسلحة أثناء المجلس العرفي الذي انعقد مساء اليوم 12 مارس في صول- أطفيح- حلوان، وهم يصغون لخطب وعصابيات الشيوخ صاغرين. . نأمل أن يكون هذا الموقف آخر الأحزان، وأن يتوارى رجال الدين بعد ذلك في معابدهم، لندير أمورنا بالعقلانية والقانون، بعد أن وصل بنا العهد البائد ورجال الدين إلى أسفل سافلين. . نص البيان الذي تم تلاوته رائع، وإن قدم بتقديمات بشعة.
• وكـالــة مـعـا الاخباريـة: مقتل خمسة اسرائيليين في عملية طعن نفذها فلسطيني في مستوطنة ايتمار. . أمر عادي بالتأكيد، فللحقارة والنذالة أهلها. . هذا في شرعنا عمل من أعمال الجهاد والبطولة، وشتان بين ذئابنا المسعورة وبين الإنسانية التي نعاديها حتى الموت!!
• ما رأيكم في سد أبواب وسائل الإعلام القومية بالخرسانة على من بها، يبقى ارتحنا منها ومن اللي فيها بخبطة واحدة؟. . مش فكرة وجيهة برضو؟!!
• يقتضي مبدأ تداول السلطة أن نأتي بباقة جديدة من المتسلقين والأنذال والإمعات، لاستلام رئاسات وسائل الإعلام القومية كافة. . مش كل واحد شوية ولا إيه؟!!!
• أحياناً يكون المجني عليه لا يقل سوءً وفاشية عن الجاني. . مهداة للقنوات الفضائية القبطية والمعقلين فيها من الأقباط!!
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل