أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نصر كاظم - عيد صاحبة الجلالة ... تواصل الثقة بالمستقبل














المزيد.....

عيد صاحبة الجلالة ... تواصل الثقة بالمستقبل


نصر كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 23:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هلّ علينا عيد الصحافة العراقية هذا العام و البيت الصحفي في تزايد وتوسع متسمر يقدم فيه الصحفي انموذجا متميزا في التقدم والعطاء والتضحية.
ومع اتساع رقعة العمل الصحفي اتسعت دائرة الرؤية التي تمثل اكثر وضوحا في التعاطي مع مفاهيم الحريات الاعلامية، وتكريس ظاهرة الاعلام المدني في حياتنا الجديدة. ونحن اذ نجد اليوم فورة اعلامية لم يشهدها تاريخ الصحافة تمثلت بكثرة وسائل الاعلام المختلفة المرئية منها والمسموعة والمقروئة ولا شك ان المتلقي يرى بين يديه العشرات من الصحف اليومية التي تصدر في بغداد وباقي المحافظات اضافة الى تعدد المحطات الفضائية والاذاعية وكذلك مواقع الانترنت ذات التاثير المباشر على المتلقي اذ توسع مفهوم الاعلام ليشمل مواقع الفيس بوك والتويتر وغيره، وكلنا يعرف دور العامل المساعد والتأثير الاعلامي الذي لعبته هذه المواقع في تغيير الانظمة الحاكمة في الشرق الاوسط.
وازاء ذكرى تأسيس السلطة الرابعة نجد انفسنا امام صناعة خطاب اعلامي مؤثر في جمهوره ومانجده ضرورة في اعادة فحص تاريخ هذا الاعلام وعمق دوره في الحياة والمجتمع، من منطلق ما كانت تثيره، وماتثيره الان وقائع الصحافة العراقية في يومياتنا، وماتفترضه من مسؤوليات ومواقف، لتشكيل وعي اجتماعي وثقافي واعلامي فاعل يحمل مسؤولية المواجهة في تبنيه لمشروع الدولة المدنية، واشاعة قيم الحداثة والحوار بين مكونات الشعب العراقي.
من هذا المنطلق تأخذ مراجعة عمل أي مطبوع اعلامي وبيان دوره اهمية كبيرة باتجاه تمكينه من اداء دوره بايجابية ومهنية، وتعزيز مسؤولية الرسالة الاعلامية في الوصول الى جمهورها المستهدف، فضلا عن ضرورة اعطائه الدور الاستثنائي لتمكين هذا الخطاب الاعلامي من ادواته والياته وسياقات عمله، باتجاه تقديم خطاب اعلامي تنويري يعزز هوية الاعلام العراقي الجديد والذي ينبغي ان تتشر فيه قيم الحيادية والمهنية والموضوعية، بعيدا عن لغة الطائفية والاستبدادية والعنصرية لحساب حزب او كتلة ما.
ان ذكرى عيد الصحافة العراقية هذا يمنحنا الاحساس باننا قد قطعنا اشواطا في نشر المعلومة والبحث عن الحقائق وايصال الرسالة المهنية بكل دقة ووضوح من المصدر الى المتلقي وبالعكس، وهذا يدفعنا بالقدرة على ضرورة ان تواصل الصحافة العراقية بكل منظوماتها باتجاه حيازة المزيد من الفرص التي تتيح له التعاطي مع الاحداث بكل حيادية ومهنية لتصل بالنهاية ببث ونشر روح الثقافة التسامحية والعدل كاحد مضامين دور الاعلام في العصر الحديث.
ان السعي لتأمين عناصر الخطاب الاعلامي الجديد، هو تواصل للثقة بالمستقبل، اضافة الى ضرورة اهمية تبني الجهات الرسمية رؤية اكثر وضوحا في التعاطي مع وسائل الاعلام، وحق الحصول على المعلومات وتداولها كجزء من حقوق انسانية ووطنية اقرها الدستور العراقي، وتكريس ظاهرة الاعلام المدني في حياتنا الجديدة، وحمايته من التهديدات والمخاطر التي تهدد الصحفي وتلاحقه. واخيرا نتمنى ان يكون القانون المرتقب قانونا لممارسة المهنة الاعلامية الى جانب كونه قانونا لحماية الصحفيين العراقيين.



#نصر_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيحاسب البرلمان السيد المالكي؟؟
- العراقيون ينتظرون الموت في طابور طويل !!
- مجزرة تكريت والخروقات الفاضحة
- شبح الكواتم وغياب السلطة الامنية
- هل سيدخل المالكي موسوعة غينيتس؟؟
- عام بلا وزراء أمن
- ماذا لو حظيت التظاهرات بتأييد المرجعيات الدينية
- هل سيبقى المالكي بعيدا عن الائتلاف؟؟
- من يتحلى بالشجاعة.. ويستقيل؟


المزيد.....




- بسبب إعلان لريغان.. ترامب يهاجم كندا ويتهمها بـ-الغش والاحتي ...
- السعودية: إحباط تهريب 8.9 كيلوغرام من مخدر -الشبو- عبر منفذ ...
- ماذا تسعى واشنطن لتحقيقه من إسرائيل، وما مطالب إسرائيل أيضاً ...
- زوجة مروان البرغوثي تناشد ترامب المساعدة بالافراج عنه: ينتظر ...
- فرنسا ـ محاكمة سجينين بتهمة تهديد ساركوزي بالقتل داخل السجن ...
- فوق السلطة: مولد السيد البدوي بركات روحانية أم بدع وثنية؟
- زوجة مروان البرغوثي تناشد ترامب التدخل لإطلاق سراحه
- بريطانيا تطالب -تحالف الراغبين- باستخدام أصول روسية لدعم أوك ...
- إحباط أميركي متصاعد وفانس يوصل رسالة -حازمة- إلى نتنياهو
- جدل واسع في إيران حول تعديل قانون المهر المؤجل


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نصر كاظم - عيد صاحبة الجلالة ... تواصل الثقة بالمستقبل