أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نصر كاظم - العراقيون ينتظرون الموت في طابور طويل !!














المزيد.....

العراقيون ينتظرون الموت في طابور طويل !!


نصر كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 12:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



حتما أنها نظرة تشاؤمية لمشهد نعيشه يوميا.. ولكن هذه النظرة غير المتفاؤلة لها مبرراتها. حيث من يترقب مجريات الإحداث في الساحة العراقية لايجد ثمة ضوء لنهاية النفق المظلم الذي يعيشه العراقيين خاصة ان المسلسل الظلامي هو ابرز مشاهد اليوم، حيث لا صوت يعلو على غدر كاتم الصوت !!.. فضلا عن التفجيرات المستمرة التي تحصد الابرياء.
وبالرغم من محاولة المتربعين في مركز المسؤولية، امتصاص نقمة الشارع الغاضب الذي يفقد الامل يوما بعد يوم من حكومة الشراكة الوطنية كما ادعت ذلك ، فهم اليوم مدانون بالتقصير والعجز في توفير الخدمات وحماية المواطنين .
وبينما يتحصن المسؤولون قي قلاعهم، يبقى المواطن البريء الذي لاحول له ولا قوة يواجه الارهاب بصدر عار ...وكأنه المتهم والمدان الوحيد وعليه ان يدفع ضريبة ضخمة، على لا شيء. فجرمه الوحيد..... انه عراقي الجنسية، ولو سنحت له الفرصة لترك العراق لحاكميه وتخلى حتى عن هويته ليهرب من المصير المجهول الذي يرافقه يوميا.
هذا هو حال الكثير من العراقيين الذين يترقبون مصيرهم المجهول، وانا واحد منهم بعدما نجوت بفضل الله من التفجيرات اليومية التي تطال الابرياء لأكتب هذا المقال بيد واحدة بعدما اصيبت الاخرى بكسر وعدد من الشظايا التي اصابت وقتلت غيري من العراقيين.
كل هذا يحدث بينما ينشغل الساسة المتصارعون فيما بينهم، ويحاول كل واحد منهم رمي الكرة في ملعب الاخر ليتنصل عن المسؤولية دون ان يتحرك احد ليرى ما يجري خارج اسوار (القلعة الخضراء)!!.
الادهى من ذلك ان المتحزبين يفشلون دائما في القبض على الجناة ومنع العمليات الارهابية في حين يبرعون في مجال اقتسام الغنائم والحصول على الامتيازات والمناصب بينما يتركون العراقيين العزل وحدهم في معركة دموية مع اعداء مجهولين متعطشين للدماء (ككلاب الزمهرير)!
اليوم... الحكومة تقف امام المرآة لترى نفسها وتدين نفسها، بعدما دأب المسؤولون التراشق فيما بينهم، خاصة بعد ان فاحت رائحة الفساد في حكومة المحاصصة بشتى المجالات.. حتى مهلة المائة يوم التي منحها رئيس الوزراء للإصلاح التي جاءت فقط لتمتص غضب الشارع حينها, قال عنها السيد المالكي في تصريح صحفي "انها لم تعد مسؤولية طرف دون غيره بل مسؤولية مشتركة.. تبدأ من كتل البرلمان التي شكلت الحكومة.. حتى الحكومة نفسها الموزعة على الكيانات".
معيار المحاصصة السياسية أوقف الحكومة والكتل السياسية على حافة الهاوية والكل ينتظر سقوط هذا الطرف أو ذاك، ولا احد يعلم كيف ومتى ستكتمل الحكومة بوزرائها الأمنيين لتعلن جاهزيتها في فقدان شرعيتها بعدما أهملت عامل الزمن ومتغيراته.
أينما تولي وجهك فانك تجد نفسك في عراق تائه... المصير فيه مجهول، الا ان التأريخ يثبت ان لا شيء يدوم الى الابد ... لكن متى ... الاجابة قد تكون في خانة علم الغيب الذي لا يعلمه سوى الله تعالى .




#نصر_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة تكريت والخروقات الفاضحة
- شبح الكواتم وغياب السلطة الامنية
- هل سيدخل المالكي موسوعة غينيتس؟؟
- عام بلا وزراء أمن
- ماذا لو حظيت التظاهرات بتأييد المرجعيات الدينية
- هل سيبقى المالكي بعيدا عن الائتلاف؟؟
- من يتحلى بالشجاعة.. ويستقيل؟


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نصر كاظم - العراقيون ينتظرون الموت في طابور طويل !!