أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسي سوف الجين - ليبيا...صناعة الكذب والتدمير -4-















المزيد.....

ليبيا...صناعة الكذب والتدمير -4-


موسي سوف الجين

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 07:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احتفي سليم الرقعي بما سماها "ثورة الشارع التونسي" (الرقعي مغرم جدا باستخدام تسميات مثل "الشارع العربي". ناسيا انها نتاج لعقل استشراقي جاهل اخترعها كبديل لمصطلح الرأي العام الذي لاينطبق الا علي عواصم الرجل الابيض المتحضر..اما العرب فلهم الشوارع!) عبر كتابة اكثر من مقالة كان ابرزها مانشره تحت عنوان "الانموذج التونسي لا النموذج العراقي" (ليبيا جيل.بتاريخ 17/1/2011) معتبرا ان "النموذج العراقي" سقط في الماء بعد ماحدث في تونس.فالشعوب برأيه اصبحت تمتلك طريقة مختلفة للتخلص من طغاتها الذين استخدموا الكارثة العراقية كفزاعة يخيفون بها المحكومين بزعم ان اي تغيير في بنية السلطة لن ينتج سوي التذابح الطائفي والعرقي وديمقراطية المحاصصات البغيضة وتسيد الرجعية الدينية المتخلفة وتحكمها في كل شئ بدءا من فن النحت مرورا بالعقود النفطية وصولا الي تنظيم التظاهرات المطالبة باغلاق الحانات والنوادي التي تقدم المشروب (يسمونه المنكر التزاما بتوصيات اله ال سعود الليكودي!).كان الرقعي يوجه سطوره بالاساس الي الشعب الليبي مطالبا اياه بالتحرك والاحتجاج علي قاعدة انه لاوجود لما يبرر خوفه "بعد ثورة الشارع التونسي"!!..نسي الرقعي او تناسي ان المجتمع الليبي قائم علي أرجل من وهم نخرت مفاصلها غرغرينا "القبيلة" وعفنتها تماما مايستوجب البتر.بعكس ماعرفته تونس التي تخلصت -الي حد بعيد- من الوباء القبلي والعشائري بفضل المشروع البورقيبي ومنجزه الحداثي الكبير لجهة قضايا المرأة وحقوقها كالتعليم والطلاق وتعدد الجواري(يسميه المؤمنون باله ال سعود "تعدد الزوجات"!!) بالاضافة الي منع زجها في ظلام الزنزانة- الفضيحة الوهابية (يسميها المؤمنون باله ال سعود الحجاب والنقاب والبرقع..الخ من القاذورات التي ترجم بها المرأة وجسدها وعقلها "الناقص" طبعا!!) ومساواتها في الارث.وكذلك اصلاح التعليم وتغيير مناهجه جذريا.حيث اضيفت كتب داروين ونيتشه وماركس وغيرها من اسفار العقل الي مكتبة الزيتونة فيما بقيت مكتبة "الازهر" حافلة بنصوص الارهابي "ابن تيمية" وغيره من المرضي النفسيين الذين يحشر زبلهم في ادمغة الطلاب ( الازهر لازال يدرس فقه الجواري والعبيد حتي الان.!) دون ان ننسي ان بورقيبة دك الحصون القبلية المنيعة في تونس بحزمة قوانين وتشريعات اجتماعية متقدمة جدا منها مثلا ماعرف بـ "قانون الالقاب" ..الخ.وهذا مالم تعايشه ليبيا طوال تاريخها برغم الثرثرة القذافية وابتذالها لمفاهيم "الثورة" و "التحديث"..فالقبيلة في ليبيا ظلت تمارس ذات ادوارها القذرة بوصفها "الكاردينال" الخفي القابع وراء عرش السلطة في البلاد (عرش القذافي ومن سبقه كذلك) ومستشارها المفضل والمتحكم في خيارها الاجتماعي بالذات.(نذكر مثلا ان مجموعة ممن يطلق عليهم اعيان ووجهاء قبيلة ورفلة بمدينة بني وليد ارسلوا مذكرة احتجاجية ضمنوها رفضهم القاطع لفتح خطوط شبكة الهاتف المحمول في مناطقهم بزعم انها ستكون سببا في انتشار الدعارة!!!..يحسب لنظام القذافي انه رفض هذا الهراء)..لاشك ان السلطة ساهمت في ارتكاب هذه الجريمة ولكن هذا لاينفي مسؤولية الافخاذ والبطون كذلك..فهي التي رفضت وشجبت اي اجراء تتخذه الدولة لصالح التطوير ولو بشكل ناقص او مشوه.وهي التي رفضت وشجبت اي تغيير يمس ماتعتبره "ثابتا" كالطود في مستنقع جهلها كالخرافات الدينية والنظرة الي المرأة وغير ذلك (حاول القذافي تجاوز ودفن جثث هذه "الثوابت" ولكنه تراجع خوفا من تأثير القبائل علي سلطته)..ففي غياب الاحزاب والتنظيمات المدنية وتسفيه الانتماء علي الاساس الوطني او الطبقي اصبحت "القبيلة" هي المرجع والملاذ وبدأت الروابط القبلية والعشائرية المتخلفة تتشكل ويتصاعد تأثيرها بشكل مخيف..يبدو الرقعي مصدقا لوجود كيان سياسي موحد يجمع مايفترض انه "الشعب الليبي"..ولكن هذا غير صحيح. هاهي "الثورة" التي صرخت وكتبت مطالبا بها قد اندلعت في هشيم القذافي.فما رأيك ايها "الوطني.الاسلامي.الديمقراطي" كما تعرف ماتسميه "هويتك" علي مدونتك الشخصية!!.دون ان تفسر لنا كيف واين وجدت "الرابط" الذي يجمع بين الاسلام -وغيره من الخرافات- والديمقراطية؟!! الا تري ان "النموذج الليبي" ينسخ صفحاته كاملة -بأخطائها المطبعية- من "النموذج العراقي"؟ وان كتاب "الانموذج التونسي" -كما تسميه- وقع بين ايدي الاميين سياسيا في ليبيا فمزقوه تمزيقا؟!..هل بعد هذا الخراب الشامل الذي تسبب به ثوار الناتو ومهرجي المجلس الانتقالي تريد منا تصديق اكذوبة "ليبيا المستقبل" التي تروجون لها وتتغزلون بمفاتن مؤخرتها؟ كيف ستكون "ليبيا المستقبل" حرة وديمقراطية بينما المرشحون لقيادتها هم اعضاء جماعة الاخوان المجرمين وسفاحي "الاسلامية المقاتلة" (لاننسي انها حاولت اغتيال القذافي عام 1996 بدفع من جهاز MI6 الذي سلمها مبلغا قيمته 100.000 استرليني لتنفيذ العملية وهو ماكشفه ديفيد شيلر الضابط السابق في الجهاز البريطاني) و"المنشقين" عن حكومة القذافي؟!.لن تكون "ليبيا المستقبل" الا مسخا وهابيا تافها يعيد انتاج باقي مشيخات (مشخات!) وممالك الزيت الاسود علي شاطئ المتوسط.اليسوا الداعمين الاساسين لكم يا....رقعي؟ مع اسياد اخرين في عواصم الناتو الحريصة علي ارواح "المدنيين" (تشرفنا!)..هل تظن اننا نسينا مسارعتك (مع رجعيين اخرين) الي شحذ قلمك "الوهابي جدا" للرد علي ماطرحه بعض اعضاء مجلس المهرجين الانتقالي حول "الدولة الديمقراطية العلمانية في ليبيا مابعد القذافي"؟ مقالاتك المخزية التي نشرتها علي موقع اخونجي تافه (المنارة) لازال حبرها طريا ولم يجف بعد يا...رقعي.منها مثلا المقال الذي القيت بسطوره رداء "الحرم الكنسي" علي كل الاراء التي تخالف وهابيتك الفاضحة والفادحة "العلمانية ستكون مرفوضة في ليبيا" (المنارة...28/3/ 2011).من انت يا...رقعي لتصدر حكما فاشيا وتقرر بموجبه ان العلمانية سترفض في بلاد البازين؟! ام ظننت ان عقلك الذي جففت الوهابية منابع تفكيره السليم هو ذاته الذي يحمل كل الليبيين والليبييات نسخة غير معدلة منه في جماجمهم؟! يبدو ان العلمانية لامست فيك وترا حساسا (الوتر الوهابي طبعا..فأنت لاتملك سواه ولاتستطيع التفكير خارج حظيرته التي رسم حدودها "ابن باز" قائد تنظيمكم الطليعي!!) وحركت مكامن خوفك الديني الذي لايري العلمانية الا بوصفها سيقانا عارية ونساء سافرات! الامر الذي دفعك الي كتابة ملحق نشر علي ذات موقعك الاخونجي المفضل بعنوان "نحو ليبيا ديمقراطية وطنية لاعلمانية ولادينية" (المنارة..31/3/2011)..هذا مقال ام فضيحة يا...رقعي ام كليهما معا؟ فأنت عاشق للتلفيق.الذي اختارت له الرجعية لقبا اكثر سخافة وهو "التوفيق"!! ماسر "موهبتك!" الخارقة في جمع الشتاء والصيف علي سطح واحد؟ ماهو شكل هذه الدولة العجيبة التي ليست "علمانية ولادينية" يا...رقعي؟ ماهذا الاختراع المتعالي الرافض للمقاربة عقلانيا؟ ماهي الدولة اذن في تصورك يا...رقعي؟ ماهذا الكيان ممسوخ الهوية الذي يبدو ان "القزويني" لم يتشرف بمعرفته.وهو مايفسر غياب "عجيبة الرقعي وغريبة دولته" عن كتاب "غرائب المخلوقات وعجائب المخلوقات"!!.الرقعي غارق في يم تأملاته بخصوص القذافي الذي تحول الي زبون مفضل لتلامذة فرويد واريك فروم ( الرقعي وامثاله يفضلون هذيان ابن سيرين لكونه يناسب مقاصد الشريعة "الحلال" !!) متجاهلين مايتسرب وينشر عن حقيقة مهرجي المجلس الانتقالي وثوار الناتو..فهؤلاء المرتزقة تشبه علاقتهم بالديمقراطية تلك العلاقة التي تربط القرضاوي بعلوم الذرة (القرضاوي كتب في الصفحة رقم 198 من كتابه "الحلال والحرام في الاسلام" ان ضرب النساء علاج فعال في حالات معينة.هذا الطائفي الذي سكت عن ذبح شعب البحرين يتشدق بنصرة الثورات والثوار ولكن وفق شروط مذهبية!!ويهدر دم القذافي علنا من استوديو الجزيرة التي اصبحت ناطقا باسم حلف الناتو!!)..استنادا الي التقرير الذي اصدرته مجموعة خبراء فرنسيين واجانب في قضايا الدفاع والحد من خطر الارهاب الاسلامي يقودها مدير المركز الفرنسي لللأبحاث الاستخباراتية "اريك دونيسيه" والمدير السابق لمكافحة التجسس الفرنسي "ايف بونيه" (المجموعة زارت طرابلس وبنغازي في الفترة من 31 مارس الي 25 ابريل) فأن الديمقراطيين الحقيقين في صفوف ثوار الناتو وهيئتهم السياسية المتمثلة بمجلس المهرجين الانتقالي "ليسوا سوي اقلية" وسط "اغلبية!" من الاخوان المسلمين=المجرمين والجماعة الاسلامية المقاتلة.واشار التقرير ايضا الي ان ثمة خلافات بدأت تنفجر وتتصاعد بين الاسلاميين=الفاشيين وبين العلمانيين.حيث ان الفاشيين يحتلون نسبة كبيرة من مقاعد مجلس التهريج في حين ان العلمانيين والمرأة لايمثلون الا نسبة صغيرة وتتم محاربتهم علي خلفية المطالبة بدستور اكثر "ليبرالية" وهو مايرفضه الفاشيين مصرين علي وجوب صياغة دستور "لايمسه الا المطهرون!!" اي خرقة عفنة تصلي وتصوم وتدفع الزكاة وربما الجزية وتطبق "الحدود" الارهابية علي فقراء الليبيين وتقطع رؤوسهم وتحجب المرأة خلف مصنع اقمشة متنقل وتطارد الناس في الشوارع والازقة حال ان ينعق مكبر الصوت وينادي للركوع.(تماما كما يحدث في مملكة القهر الوهابي المزمن)..ليس هذا فحسب مايترجم حقيقة "ليبيا المستقبل" او المسخ الشائن الذي يبشرنا به الرقعي واشباهه.بل ان الملكيين وفضلات الرجعية السنوسية المتخلفة اطلوا بلحاهم وجلابيبهم وبعثوا من قبورهم مؤخرا مطالبين بنصيب من كعكة السلطة التي فقدها كبيرهم "ادريس السنوسي" (يسمونه الملك الصالح متناسين كل ماكشفته ارشيفات الخارجية البريطانية والاميركية عن حقيقة ذلك المخلوع خادم الامبريالية وسيفها المسلول في مواجهة القومية العربية والماركسية واليسار عموما) وهو ماعبر عنه "الوريث" السنوسي بطرحه لما سمي "مبادرة سياسية"! الوريث الذي عاش وتنفس في منفاه البريطاني لعقود طويلة نسي ان اربعين عاما مضت علي فقدان "ملكه الصالح " لعرشه البائس.وان التجربة التي عاشتها ليبيا والليبيون تحت استبداد القذافي ليست -ولايمكن ان تكون- مجرد عرض هامشي من عروض السلطة لم يتأثر الجمهور الليبي بأي من مشاهده المملة.بل خلقت تحالفات ومصالح وحتي ذهنيات وطرق تفكير ليس من السهل ابدا تجاوزها او ارسالها الي حتفها بمجرد رغبات الوريث او ثوار الناتو وسادتهم.الا اذا كان "الاجتثاث" مطروحا علي جدول اعمالهم.كما حدث في العراق والجرائم التي ارتكبت فيه بمباركة مايسمي "قانون اجتثاث البعث" الذي صاغه اللص بول بريمر وصادق عليه العميل احمد الجلبي وصبيانه.الوريث السنوسي الذي لايستقيم له التحدث او النطق بشكل سليم (وهي فيما يبدو افة تتوارثها الاسر المالكة وطغاتها في الوطن العربي خلفا عن سلف.فملك البلاي ستيشن مثلا كان يتلقي دروسا في اللغة العربية بعد ان ورث عرش "سليل الرسول!".واولاد زايد يتحدثون ويلقون ماكتب لهم بقدرات تلميذ في عامه الدراسي الاول.اما كبير مجرمي ال سعود فهو امي تماما وهي ذات "العبقرية!" التي يتمتع بها المافيوزي سعد الحريري ابن ابيه) كان يقدم نفسه لكارتل الشركات الاعلامية في الغرب بوصفه "البديل" الافضل لتسلم السلطة في حال قرر "الرجال البيض الاغبياء" (كما يصفهم الاميركي مايكل مور) ازاحة القذافي ونظامه ذات يوم.حيث قام بصرف الملايين من النقود علي شركات الدعاية ومكاتب العلاقات العامة (الناشطة عادة في المواسم الانتخابية) لتحسين صورته وبناء "كاريزما" مفقودة كليا وتسويقها للراغبين كبضاعة قابلة للتصدير الي الصحراء الليبية المحكومة من قبل شخص يظهره ذات الكارتل كوحش او "مختل عقليا" في حفلة شتم وتزييف لاتنتهي...(الوثائق المتعلقة بمجهودات الوريث السنوسي منشورة ومرفقة بالوثائق التي دلت علي ان الاخير قام بصرف اموال طائلة علي الدعاية لشخصه "الملكي"..وذكر ان مصدر تلك الرشي والدفعات هو مملكة القهر الوهابي).بحر الكذب والتزييف الذي يمارسه ثوار الناتو بلا ضفاف تحد من اندفاعه المحموم.فأي كلمة مهما كان سقوطها الاخلاقي فجا وعاريا تجد اقبالا من المرتزقة الذين تسبغ عليهم سلالات الخليج المديح بوصفهم ثوارا يمارسون "نضالا" محقا ضد القذافي الموسوم بالطغيان دونا عن الاخرين.والحال ان مشيخات (مشخات) الخليج التي تتباكي علي الشعب الليبي وتعترف بمجلس يضم جلادين سابقين ومافيوزيين وارهابيين اسلاميين وليبروهابيين وملكيين واقطاعيين سابقين.لاتخجل من كونها محميات وراثية توتاليتارية متخلفة تمارس نوعا من الاستبداد يبدو امامه القذافي ملاكا مسالما.فالمحطة التلفزيونية "ليبيا الاحرار" التي خصصها طاغية قطر لثوار الناتو ومرتزقتهم بثت برنامجا تحدث فيه الضيوف عن الحرية والمشروع الديمقراطي في "ليبيا المستقبل الوهابي". من داخل احد استوديوهات مزرعة اولاد زايد تصادف انه كان يوم القبض علي خمسة من المدونيين والناشطين الحقوقيين الاماراتيين (احمد منصور"مدون وناشط حقوقي". ناصر بن غيث "محاضر في السوربون الفرنسية-فرع ابوظبي".فهد سالم الشحي.حسن علي خميس.احمد عبدالخالق) واتهموا امام مجكمة في ابوظبي بارتكاب "جنايات!" مضحكة-مبكية..منها "ارتكاب افعال من شأنها تعريض امن الدولة (الدولة التي يصول ويجول في شوارعها عملاء الموساد بحرية اصبح لها امن تخاف ان يعكره مجموعة شباب عبرت عن رأيها!!) للخطر والمساس بالنظام (الذي يبيح خطف اطفال بنغلاديش وباكستان لاستخدامهم في سباقات الهجن.النظام الذي يصادر جوازات سفر الخادمات ويجبرهن علي ممارسة الدعارة والا السجن هو المصير.النظام المغرم ببناء الابراج السخيفة لتسهيل انتحار العمال من اعلي طوابقها تعبيرا عن رفض الاجحاف والعمل بشروط العبيد) واهانة رئيس الدولة ونائبه وولي عهد ابوظبي (كل هؤلاء اسياد وابقار مقدسة لاتمس.فقط العمال الفقراء هم الذين تسمح شريعة اولاد زايد بجلدهم..هل ننسي الشريط المصور الذي يظهر واحدا من انجال زايد العباقرة وهو يمارس ساديته علي جسد عامل افغاني تعيس؟) لم يكتفي اولاد زايد بذلك بل حشدوا حفنة من المرتزقة في قاعة المحكمة القروسطية للتنديد بالشباب المتهمين والنهيق والنعيق في وجوههم بهتاف سخيف "كلنا خليفة"!!(لانشك في ذلك طبعا! فأنتم جميعا مستنسخون عنه) وسكت ثوار الناتو عن الكلام المباح! .فهم يتقنون العاب "التقية" تماما مثل الرقعي الذي يخفف من حدة وهابيته حين يكتب علي صفحات "الحوار المتمدن" ويفك لجامها وحزامها في "مقالاته" المنشورة علي المواقع الليبية (وهي ذات توجه سلفي اخونجي غالبا) حيث من المسموح للجميع ان يكتب بشرط ان يكون مختون التفكير! ينسي الرقعي ان منبر "الحوار المتمدن" ينتمي الي اليسار ويروج للعلمانية ويدافع عنها...يتبع



#موسي_سوف_الجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا...صناعة الكذب والتدمير-3-
- ليبيا...صناعة الكذب والتدمير -2-
- ليبيا...صناعة الكذب والتدمير
- ليبيا.....المهرجون الجدد


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسي سوف الجين - ليبيا...صناعة الكذب والتدمير -4-