أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسي سوف الجين - ليبيا...صناعة الكذب والتدمير-3-















المزيد.....

ليبيا...صناعة الكذب والتدمير-3-


موسي سوف الجين

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبحث "صحافة" ال سعود الشديدة الاصفرار ومنتسبيها الليبروهابيين الذين لايرون تسلطا دينيا الا في ايران فيما ينكرون بجبن حقيقة كون مملكة القهر الوهابي هي "الدولة" الاولي والوحيدة في العالم المحكومة بالأرهاب الديني.وهي كذلك "الدولة" الاولي التي لازالت فيها المرأة تنتظر "الفتاوي!!" التي تسمح لها بقيادة سيارة وليس طائرة مثلا! وهي "الدولة" الاولي "ليست الوحيدة" التي لازال قانون الرق والعبودية ساريا في مفاصلها كالوباء.(راجع التقرير المطول الذي كتبه الدكتور علي الفقيه بعنوان "تجارة البشر اكبر خطر علي الحدود اليمنية" نشره موقع الاشتراكي نيت.بتاريخ 22.11.2009. وكذلك التقرير الذي نشرته صحيفة الاخبار اللبنانية بعنوان "اطفال موريتانيا واليمن ضحايا عبودية جنسية سعودية" 11.4.2011 وغير ذلك الكثير) ناهيك عن تحالفها السري-العلني مع كيان الارهاب الصهيوني.وعن دورها في اعادة افغانستان الي العصر الطباشيري.اقول يبحث مرتزقتها الاعلاميون ويبذلون جهدهم للعثور علي اي صعلوك ينتسب الي "المعارضة" الليبية ليعطيهم تصريحا او اكثر يظهر "حكمته وواقعيته وديمقراطيته..الخ" ليتساءل بعدها القارئ او المشاهد "كيف يسمح الشعب الليبي للقذافي (المجنون طبعا!) بأن يحكمه رغم امتلاكه لنماذج في منتهي العبقرية كالتي نراها حاليا؟!" فمؤخرا استضافت "الشرق الاوسط" (بوق الامير سلمان بن عبد العزيز واولاده) رجلا يدعي محمد بن غلبون وهو من مخلفات الرجعية السنوسية المطرودة من ليبيا.يترأس فصيلا معارضا -الاتحاد الدستوري الليبي- لم يسمع به احد سواه حيث دعا (ودون ان يرف له جفن اورمش!) مجلس المهرجين الانتقالي الي "تبني دستور بداية الاستقلال"!!!نسي هذا الاحمق ان "دستوره " صدر منذ مايقارب الستين عاما واكثر وان مياها كثيرة جرت في النهر الليبي.لم يكتفي صاحب "الدستور نامه" بذلك بل اضاف حسب المصدر "وفي معرض تعليقه علي المطالبين بصياغة دستور جديد للبلاد.قال غلبون ان كثيرا من الاصوات التي تعلو للمطالبة بوضع دستور جديد للبلاد بعد سقوط القذافي ولاتعير دستور الشعب اي اهمية (يقصد المخبول الشعب الذي عاش منذ ستين عاما!!) تصدر اما من كوادر نظام القذافي ماقبل 15 فبراير الماضي والسائرين في ركبه وهؤلاء لاقيمة لدستور الشعب عندهم لجهلهم بالاهمية الفعلية لهذه الوثيقة".والنتيجة بمعيار غلبون هي ان الذين يعارضون الاخذ بخرقته العفنة التي يسميها "دستور الشعب" هم "عملاء للقذافي" او جهلة علي اقل تقدير(التصريح نشر بتاريخ 13.6.2011) والحال ان صفة "الجهل والجهالة" لاتنطبق-اذا انطبقت- الا عليه هو تحديدا..فالذين يرغبون بصياغة دستور جديد اعلم منه واخبر بأن الزمن قد تغير جذريا.وان المجتمع والناس وحركة وعيهم وطرق تفكيرهم لم تعد كما عرفها ذلك الدستوري(جدا..جدا)..الذي بدا مشابها تماما لأسرة "البوربون" التي بعد رجوعها الي السلطة في فرنسا لفترة وجيزة (بعد الثورة) تبين انها لم تنسي شيئا (من حقدها) ولم تتعلم شيئا ايضا من كل المتغيرات التي انفجرت تباعا في ذلك العصر الحارق.هذه "عينة" فقط تكشف اي وعي هو الذي تتخذه المعارضة الليبية (الخارجية بالاساس) عامود نارها المضئ لدربها نحو كنعان الجديدة او "ليبيا المستقبل" كما يسمونها في ادبياتهم..
ليبيا مستقبلا لن تكون سوي تجسيد حي لماضي بلغ في العراق من العمر تسعا..فذات الوجوه والاسماء والابواق التي حرضت علي غزو وتدمير العراق (بحجج كاذبة) مارست وتمارس ذات دورها القذر في التكالب علي استقلال وسيادة الوطن الليبي وابناءه..يكفي ان نستعرض بعضا من تلك الاسماء التي ارسلت لنصاب البيت الابيض كتابا سطرت فيه كل حقدها المتراكم علي ليبيا."رسالة الي الرئيس اوباما بشأن ليبيا" هكذا عنونت تلك الحفنة بيانها الذي اوصت فيه بتنفيذ مطالب لايمكن وصفها بغير الارهاب ومشتقاته ومنها مايلي:"فرض قرار يحظر الطيران علي كل الاراضي الليبية.تعطيل كل شبكات الاتصال الليبية والتشويش عليها.الاعتراف بالمجلس المشكل في بنغازي ومده بالدعم المالي والعسكري.اصدار مناشير تحتوي تهديدات لكل ضباط الجيش الليبي بطائلة الملاحقة القضائية الدولية وتوفير الحماية والملاذات الامنة لهم اذا اختاروا الانشقاق." هذا البيان تم التوقيع عليه من قبل اسماء لايجمع فيما بينها شئ الا الشوق لرؤية مسلسل تدمير وخراب جديد بعد ان ملوا مشاهدة شظايا واشلاء شعوب فلسطين والعراق وافغانستان والصومال..فكان قرارهم اضافة ليبيا الي اولمبياد الديمقراطية والاسواق الحرة!! جمعوا "1751" توقيعا..نذكر من اصحابها "الانسانيين جدا جدا!" المجرم لاري دياموند رئيس مايعرف بمركز الديمقراطية والتنمية ومنسق مشروع "ديمقراطية ايران!!" التابع لمعهد هوفر..وهو ايضا مؤسس ومحرر صحيفة "الديمقراطية" الصادرة عن "المنحة القومية للديمقراطية -NED " ذات الصيت العفن والدموي في دول اميركا الجنوبية ( كشفت "عشتار العراقية" في موقعها "غار عشتار" ان دياموند كان ايضا مستشارا للص بول بريمر في العراق عام 2004..)..ومنهم ذلك الهرطيق الذي حاول تشييع التاريخ الي مثواه الاخير "فرانسيس فوكوياما" (يذكر ان فوكوياما زار خيمة العقيد القذافي مقدما المشورة والنصح ومثنيا علي "التجربة الفريدة" التي يقودها العقيد الاخضر!.. يبدو ان حقيبة الدولارات التي تسلمها "فيلسوف النهايات" من القذافي قد نفذت.فاقتضي التنويه!!) اما صاحب التوقيع الاكثر نفاقا واثارة للضحك فهو المدعو ماجد انور عشقي.لاتكمن المفارقة في اسم الرجل ولا في المركز الذي يترأسه (مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية) بل في المكان الذي يوجد به المركز ورئيسه "المفكر الاستراتيجي!!" مملكة ال سعود الوهابية..تصور!!! العبقري يعمل ويعيش و"يفكر" (استراتيجيا طبعا!!!) في بلاد يصدرامراؤها احكاما تلمودية بقطع رؤوس الابرياء وايديهم ويدق اغنياؤها المسامير في اجساد الخادمات المسكينات (ناهيك عن الاغتصاب والاذل اليومي) وتمارس الاقصاء والتمييز المذهبي ضد مواطنيها "الشيعة" وتتعامل معهم بوصفهم اغيارا او عملاء لايران.يتقدم ويزاحم جمهور "الموقعين والموقعات" علي بيان يدين القذافي بتهمة الابادة؟!!..اي وقاحة ايها الليبروهابي السعيد؟ لم نكن نعلم ان جرأتك ارتقت كل هذه القمم في الدفاع عن حقوق الانسان (الليبي فقط.لأن انسان مملكتك الارهابية ليس انسانا ايضا يستحق بيان ادانة وشجب لجلاديه بمعاييرك يا.....وهابي)..ولكنك غير ملام.كيف وبعض الذين شاركوك "شرف التوقيع!" يدعون انهم ليبيون؟! ليبيون يحرضون علي قصف بلادهم وتدميرها بحجج ذات "مذاق عراقي". ليبيون عملاء (التسمية ليست لي- مع موافقتي عليها- بل للمناضل والباحث الاميركي جيمس بيتراس.وردت في مقاله "حرب واشنطن الطويلة ضد افريقيا" 13.4.2011.)..ليبيون يعرفون جيدا-كما يفترض- ان الرجل الابيض واتباعه في المستعمرات العربية لايتدخلون في أي شأن كان. الا بغية التخريب والاستغلال والتسلط وتفتيت ماكان موحدا وتحويله الي هباء قبلي وعرقي وديني..عملاء يعجزون عن ادارة مبولة عامة والتحكم في مجاريها.(بالتجربة الملموسة) فما بالك بدولة من المؤكد انها لن تكون مستقلة بل وليدا جديدا في عالم التبعية العربية لا اكثر.دولة ذات سيادة بمفهموها "الخليجي" المتخلف..دولة سترتبط بمعاهدات امنية وعسكرية وسياسية واقتصادية لانهاية لقيودها..دولة ستتعامل "تطبيعيا" مع كيان الارهاب الصهيوني..(هذا ماوعد به مجلس المهرجين في بنغازي نصاب الفلسفة الوهابي-الليكودي برنارد هنري ليفي..ربما كملحق لوعد بلفور المشؤوم!!)..لاننسي ان "افريكوم" هي شبح (ضمن اشباح كثيرة) يحوم بظله الثقيل فوق سماء ليبيا الملبدة بدخان الاباتشي واليورانيوم المنضب..فليبيا ظلت صفحة بيضاء في كتاب تلك المنظمة العسكرية (ساحل العاج ايضا رفضت الانضمام للمنظمة المذكورة ولكن ليس بعد اليوم..فالرئيس لوران غباغبو الذي رفض الانخراط في صفوفها تمت الاطاحة به بتدخل فرنسي مجرم بحجة انعدام شرعيته..وسلمت القيادة للموظف السابق في بنك القتل الاقتصادي= البنك الدولي. الحسن وتارا الذي حضر ساركوزي حفل تنصيبه وصفق بحرارة لانتصار الشرعية = البطاطا!!) ولم تقبل الاشتراك في اي مناورة عسكرية تجريها "افريكوم" في القارة الافريقية ورفضت تقديم اي تسهيلات لمهماتها وانحصر تعاون ليبيا معها في المجال الاستخباري المحدود حيث يتم تبادل المعلومات بشأن عصابات الارهاب الاسلامي في منطقة الساحل والصحراء.ولن يستطيع مهرجي المجلس الانتقالي (بعد تحرير ليبيا من الليبين طبعا!) رفض اي طلب تتقدم به "افريكوم" لحكام "ليبيا المستقبل الوهابي" بل سيعتبر امرا واجب التنفيذ.أليس الغرب واذياله هم من نصبوهم؟ ولاشك ان اي محاولة للتملص او رفض رغبات= اوامر (المجتمع الدولي كما يسميه الليبروهابيين) سينتج عنها انقلاب "قصر" (ديمقراطي جدا!!) يأتي بعميل اكثر ايمانا بـ "الشرعية الدولية" (تشرفنا!)...ولاشك ايضا ان البترول الليبي -الذي يعتبر من افضل الخامات واسهلها استخراجا ويتميز بقرب مواقع انتاجه من اوروبا- سيكون الاكسير الذي طالما حلمت شركات النهب وتدمير البيئة بابتلاعه دون شروط لأطالة اعمارها.فنظام القذافي (المجنون طبعا!!) فرض عقودا بشروط صعبة جدا وقاسية (بمعيار الرجل الابيض وشركاته) علي الشركات العاملة في مجال استخراج وانتاج النفط الليبي.الي الحد الذي دفع بجزء منها الي المغادرة وترك العمل في الصحراء الليبية بزعم ان العقود غير عادلة (الرجل الابيض المافيوزي يتحدث عن العدالة..تشرفنا جدا!!) لجهة نسب توظيف العمال والخبراء الوطنيين والحصص والتقسيمات المالية وغيرها...يحاجج البعض بحق ان الشعب الليبي لم يكن مستفيدا من هذه الثروة الضخمة بل تركز الربح في قطاع ضيق يشمل القذافي وعائلته وبعض المقربين..لانجادل في صحة هذا التحليل بيد ان ذلك لايعني ان نسلم ليبيا برا وبحرا وجوا لمستعمرين اوغاد بديلا عن الجلاد "الوطني"...يتبع






#موسي_سوف_الجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا...صناعة الكذب والتدمير -2-
- ليبيا...صناعة الكذب والتدمير
- ليبيا.....المهرجون الجدد


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسي سوف الجين - ليبيا...صناعة الكذب والتدمير-3-