أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصر القوصى - جريدة جماهير مصر تدخلنى مبنى أمن الدولة للمرة الثالثة















المزيد.....

جريدة جماهير مصر تدخلنى مبنى أمن الدولة للمرة الثالثة


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 14:24
المحور: الصحافة والاعلام
    


أوضحت فى المرة الأولى والثانية كيف دخلت مبنى أمن الدولة دون أرادتى وكيف أن كل مقابلة منهم آثرت فى حياتى بعض الشىء فالمرة الأولى كانت أحتجاز فى أمن الدولة والمرة الثانية كانت بسب رجل دين
ولكن فى المرة الثالثة دخلت مبنى أمن الدولة بكامل أرادتى
فبعدما أستطاع الطاغية سمير فرج أن يزيحنى من أمامه من خلال أبعادى من جريدة الشروق ومن بعدها جريدة اليوم السابع بحكم علاقاته القوية برؤساء تحرير هذه الصحف المصرية ولكنه فشل فى تنفيذ هذا المخطط معى فى جريدة البديل حيث وقف بجوارى المرحوم الدكتور محمد السيد سعيد مؤسس الجريدة ذلك الثورى الرائع الذى تنبىء بثورة 25 يناير قبل حدوثه بأربعة أعوام فى مقالته " أنتقال الشعلة " ولكن الجريدة نفسها تعرضت لضغوط رهيبه من مبارك وزبانيته أدخلتها فى إزمة مالية طاحنة بعدما أمتنع رجال الأعمال من نشر أعلاناتهم بالجريدة بسبب تبنى الجريدة لحركة 6 بريل منذ أن كانت فكرة على الفيس بوك بجانب تبنى الجريدة لهموم ومشاكل الفئات المهمشة فى مصر وبعد كشفها لقضايا فساد ضخمة جدا
فأصبحت بلا منبر صحفى فأتجهت الى الأنترنت لأن أتصالات أبناء مدينتى لا تنقطع فهم يستنجدون بى للوقوف بجوارهم وأنه أحساس صعب أن تشعر بالتقصير وقلة الحيلة فحولت حربى مع هذا الطاغية الى الأنترنت فأنشئت جروب "أقيلوا محافظ الأقصر" ونشرت فضائح هذا الطاغية فى معظم المواقع العالمية ( الميدل أيست – الحوار المتمدن – الأقباط متحدون – أقباط أمريكا - البشاير- الشرق المغربية – الموقف الأردنية - ديرتنا الأردنية – وايلاف – والعربية - والشرق الأوسط اللندنية - ومواقع القدس اللندنية والقبس الكويتية ومواقع عديدة فى سوريا والمغرب والجزائر ولندن والأدرن وفلسطين ) ومارست على هذا الطاغية ضغوطا كبيرة نجحت فى بعض منها وفشلت فى الاخرى ولكن هذه الضغوط كان لها صدى كبير لدى قيادات الدولة أما المواطن الأقصرى البسيط لم يكن يشعر بذلك فقبل الثورة كان تعامل أبناء الأقصر مع شبكة الأنترنت ضعيف جدا فكان لزاما على أن ابحث عن جريدة ورقية وظلت هذه الفكرة تراودنى الى أن أتصل بى شخص أسمه بدوى الملاح وطلب مقابلتى ليعرفنى على محامى يدعى حشمت فكرى يمتلك رخصة جريدة ويريد رئيس تحرير لها ( من شروط اصدار الجرائد المصرية أو القبرصية أن يتولى رئاسة تحريرها صحفى عضو نقابة مشتغلين ) فوافقت على الأمر وجلست مع المحامى دون أن نتفق على أية امور مادية فقد شعرت أنى وجدت ضالتى فلن يستطيع هذا الطاغية إزاحتى من هذه الجريدة فأنا رئيس التحرير
وللحقيقة كنت أفكر فى أنشاء جريدة محلية ولكن وقفت الأمكانيات المالية حاجزا أمامى
وبدءنا الأجراءات الفعلية لأنشاء الجريدة فذهبنا سويا الى القاهرة لأنهاء أجراءات الترخيص التى أستمرت أسبوعا كاملا وفى أول يوم من هذا الأسبوع ذهبنا الى نقابة الصحفيين من أجل تحرير عقد العمل لأستخراج ترخيص من النقابة يسمح لى بتولى رئاسة التحرير وكان لزاما كتابة عقد اتفاق بين صاحب الرخصة ورئيس التحرير فكتبنا فى العقد أقل مبلغ تحدده النقابة لهذه النوعية من العقود وهو مبلغ 500 جنية ووقتها لم أهتم بقيمة المبلغ بقدر ما كانت الأهمية بالنسبه لى فى وسيلة النشر لدرجة أن الموظفة المسئوله عن ذلك فى نقابة الصحفيين همسة فى أذنى قائلة لا بد أن تكتبت مبلغ أكبر من هذا فهؤلاء الأشخاص يكسبون من هذه الجرائد فلم أهتم بما قالت ثم ذهبنا الى مكتب المطبوعات الورقية التابع لجهاز أمن الدولة وهو مكتب خاص بالصحف ومكثتنا فيه أكثر من ستة ساعات نبحث عن أسم للجريدة بعدما رفض "العميد أحمد " أسم الجريدة الموجود فى الرخصة أساسا "وهو أغرب القضايا " فكل الأسماء التى عرضناه عليه تم رفضها لأنها موجوده حيث أكتشفت أثناء وجودى بالمكتب أن هناك 400 صحيفة فى السوق بأسماء مختلفة حقيقة لا أعرف منها أكثر مما يعرفه المواطن العادى الى أن قام العميد أحمد بعرض أسم " جماهير مصر" علينا فوافقنا لنخرج من هذا المأزق و لكن المحامى ظل يضرب كفء على كفء بسبب أسم الجريدة فقلت له لا تقلق يا أستاذ حشمت اسم الجريدة ليس ذو أهمية المهم المضمون الموجود فى الجريدة فهدىء بعض الشىء وعدنا الى مدينة الأقصر ومر أكثر من شهر على هذا الحدث الى أن فوجئت بالمحامى يتصل بى ليقول لى أن أحمد فكرى ضابط أمن الدولة يريد مقابلتنا فقلت له أنه لم يتصل بى وأنه أتصل بيك فأذهب أنت وقابله وسوف أذهب له حينما يتصل بى فقال لى نذهب سويا لكى ننتهى من هذا الأمر من أجل خروج الجريدة الى النور فرفضت الى جاء اليوم التالى وفوجئت بأتصال من الضابط أيه يطلب منى الحضور فذهبت وحينما دخلت حجرته قال لى مالك يا أستاذ نصر زعلان ليه مننا قلت له أنا مش زعلان بس محدش أتصل بيه فقال لى لقد أرسلت لك مع المحامى فقلت له هل ضاع رقم هاتفى منكم فكل المعلومات التى تخصنى لديكم فضحك وقال دعنا من هذه النقطة ثم قال طبعا الجريدة حتكون معارضة بحكم أسلوبك المعارض لسياسة سمير فرج فقلت له وبنفس اللفظ وهل معنى كلامك أنكم سترفضون الموافقة على الجريدة فلو فعلتم ذلك سوف أنشر ذلك على جميع المواقع الخاصة بمنظمات حقوق الأنسان فى العالم بأسره فقال لى بالراحة يا عمى نصر أنا بتناقش معاك أنت على طول كده هجومى ثم قال لى أننا نعرفك جيدا ونحترمك جدا بس ياريت تجيب لى الجريدة قبل الطبع فقلت له لم أفعل ذلك طوال حياتى ولن أفعل فقال لى خلاص يبقى المحامى يجيبه ليه فقلت له هو وشأنه
وللحقيقة أتخذت قرارا بعد خروجى من مبنى أمن الدولة بأن يرى المحامى الجريدة مثله مثل أى قارىء عادى
وقمت بأعداد الجريدة من منزلى وأتفقت مع زميل من القاهرة لكى يقوم بأعداد ماكيت الجريدة يدعى أمجد وكتبت مقالة بأسم رئيس مجلس الأدارة وعليها صورته فى الصفحة الأولى ثم ذهب المحامى لأنهاء أجراءات التوزيع وخرجت الجريده الى النور وكانت مسار حديث مدينة الأقصر ونفذت من السوق سريعا كل ذلك ولم أتقاضى مليم احد من المحامى
الى جاء وقت التجهيز للعدد الثانى ففوجئت بمكالمة من ضابط أمن الدولة أحمد فكرى قائلا بخصوص طلبكم الخاص بعقد حوارات مع ضباط شرطة فنحن موافقين على ذلك فقلت له ومن قال لحضرتك أننى أريد أجراء حوارات مع ضباط الشرطة فقال لى أمامى ورقة بأسم الجريدة تقول ذلك ألم تعلم بها يا أستاذ نصر ألست رئيس التحرير فقلت له وبنفس اللفظ أننى لا أعلم شىء عن هذه الورقة وأننى رئيس تحرير "كفته" وأرجو أن تعتبرنى منذ هذه اللحظة غير موجود بالجريدة فقال ليه دى جريدة كويسه خالص وعملت صدى فى الشارع فقلت له الأمر أنتهى بالنسبه لى فأن لا أحب أن أكون فى مكان ويحاول أى شخص مهما كان أن يستغل ذلك لتحقيق مصالح شخصية له مهما كنت محتاج لذلك وتأكدت من صدق كلام ضابط أمن الدولة فالمحامى يريد أن يعمل علاقات مع ضباط الشرطة فأتصلت به وقلت له أبحث لك عن رئيس تحرير أخر غيرى فأنا لست معك وبالفعل وجد زميله تدعى أسماء فأتصلت بها قبل أن تتخذ قرارها عليها أن تضمن حقوقها المالية وأننى على أتم أستعداد لمساعدتها فى أى شىء فأعتقدت أننى لا أرغب أن تتولى رئاسة التحرير فقلت لها أننى حذرتك وأنتهى الأمر وبالفعل حدث ما توقعته فقد أختلفا على المقابل المادى ولم تخرج جريدة جماهير مصر حتى هذه اللحظة بالرغم من مرور عامين علي أنشائه وأطلق عليها الجميع جريدة " العدد الواحد "

مظاهرة الكرنك تجبرنى على الدخول لمبنى أمن الدولة للمرة الرابعة http://naseralgosey.maktoobblog.com/1621377/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%
%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%A8%D9%86%D9%89-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7/
المرة الأولى لدخولى أمن الدولة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=254030
الأنبا أمونيوس يدخلنى أمن الدولة للمرة الثانية



#نصر_القوصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنبا أمونيوس يدخلنى أمن الدولة للمرة الثانية فى حياتى
- هل نفشل ثورتنا العظيمة بأيدينا
- أنقذوا نشطاء الأقصر
- من يحاسب من يحاول تدمير أكبر مدينة آثرية فى العالم
- شباب التغيير وضرورة الأستمرار
- أخاطبها بصدق تتهمنى بالكذب
- الأسس العلمية لتطوير المدن التراثية (2)
- الأسس العلمية لتطوير المدن التراثية
- علاء الأسوانى يدفع ضريبة مطالبته للتغيير
- جورج أسحاق وتاريخ حافل بالنضال
- أندفاعى نحو التغيير
- عام الحزن للبازارات السياحية
- عجائز أوربا يدمرون الشباب المصرى
- البازارات السياحيه أهم رافد لبيع المساخيط المقلده
- أشهر مراكبي صديق لجميع الجنسيات
- اليونسكو يساهم فى تطوير قرية حسن فتحى
- أهانة كرامة العامل المصرى(7) وخصم من الراتب لمجرد الأعتصام
- إهانة كرامة العامل المصرى (6)
- أهانة كرامة العامل المصرى (5)
- أهانة كرامة العامل المصرى (4)


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصر القوصى - جريدة جماهير مصر تدخلنى مبنى أمن الدولة للمرة الثالثة