أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس أمرير - فايز محمود المفكر الأردني بلا عمل وبلا بيت فهل سيمنحه الوطن قبرا أم سينتظر كفيلا يعينه على مغادرة الدنيا














المزيد.....

فايز محمود المفكر الأردني بلا عمل وبلا بيت فهل سيمنحه الوطن قبرا أم سينتظر كفيلا يعينه على مغادرة الدنيا


ماماس أمرير

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 23:32
المحور: الادب والفن
    



فايز محمود المفكر الأردني المعروف الذي أعطى للأردن أكثر من عشرين مؤلفا وقدم عينيه هدية للفكر والثقافة وعمل في دوائر عديدة
و في رأسه تكتنز خبرة فكرية و ثقافية كبيرة، تعتبر كنزا لو كان في بلد يقدر الفكر لكان له شأنا آخر، لكنه للأسف ولسوء حظه أنه
في بلد عربي يعاني من وضع مزري وإقصاء قاسي جدا؟

فهل سيظل بلا عمل ؟وبلا بيت؟ و هل سيمنحه الوطن قبرا أم سينتظر كفيلا يعينه على مغادرة الدنيا؟

هذا السؤال تبادر إلى ذهني وأنا أشاهده يستجدي عملا بعد خروجه من المستشفى؟ كاتب في السبعين من عمره لا يملك راتبا ولا بيتا أين يذهب؟.
أحسست بالغصة وأنا أشاهده في هذا الموقف المزري الذي ( يصعب على الكافر) و يقهر الإنسان ويذل كرامته في وطنه وبين أهله وهو المفكر
الذي أعطى الكثير لهذا البلد، كنت أرافقه لأنه لا يرى جيدا بعد العملية الجراحية لعينيه وخوفا من عودته للسقوط . لان العملية لم تكلل بالنجاح
الكامل حتى هذه اللحظة.

كان يدق الأبواب لمساعدته ...كانت للكلمات حشرجة في حلقه وكان الوهن في عينيه قويا. بعد أن كانت الوعود الرنانة في استقباله، فمنذ تكرم
جلالة الملك عبد الله الثاني بالتبرع لمعالجته على حساب الحكومة (وهذا حق كل مواطن) تردد عليه الكثير من المسؤولين ووعدوه خيرا بتحسين
وضعيته ، لكنه تفاجأ بعد خروجه من المستشفى بصعوبة تحقيق هذه الوعود التي لازالت لدى البعض مستمرة و البعض الآخر أنكر هذه الوعود.

واكثر ما آلمني كإنسانة هذا المشهد الحزين؟ بعد خروجه من مكتب أحد المسؤولين الذي وعده خيرا في المستشفى رأيت نظرة انكسار في عينيه
فعلمت أن المسؤول تراجع عن وعوده له، لأن الانكسار كان واضحا في عينيه، ثم سألته إلى أين ستذهب فرد بحسرة كطفل ضائع أو كغريب
لا يملك وطنا وقال لا أعرف لا أعرف، ثم جلس دون حراك ، وانتظرت حتى ذهبت الصدمة عنه فقلت له أخفف عنه لا بأس أيها المفكر لا بأس.

إلى متى يظل هذا الرجل السبعيني يعاني من مرارة الحياة والديون والفقر ...صحيح أنه لم يتقن لعبة الربح والخسارة وظل يعيش للكتابة وللناس،
لكن هذا لا يعني أن يعيش بدون كرامة و لا يملك إيجار بيت وبلا عمل بقية حياته ,,,فهل سيلتفت له المسؤولين في الأردن بسرعة وينقذون وضع هذا المفكر
ووضع عائلته الذي عرف قصته القاصي و الداني. فهل من مجيب؟؟
نتمنى ذلك!! فكما أصدر جلالة الملك أمره بمعالجته، نتمنى أن يصدر أمره بتحسين وضع هذا المفكر...وأملنا كبير جدا في نبل الملك عبد الله الثاني.



#ماماس_أمرير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصلوب
- ضعف
- الآلهة الأولى
- لا شيء غير هذا التراب
- لملح البكاء سرّانية
- أشجار الألم


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس أمرير - فايز محمود المفكر الأردني بلا عمل وبلا بيت فهل سيمنحه الوطن قبرا أم سينتظر كفيلا يعينه على مغادرة الدنيا