أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد إبراهيم الشريف - الشعر يرفع الأقعنة















المزيد.....

الشعر يرفع الأقعنة


أحمد إبراهيم الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 00:37
المحور: الادب والفن
    


قبل أن يهبطوا الأرضَ كان الطغاة
أبالسةً هربت من مساكنها في سقرْ
في البداية نتفق على دور الشعر في صناعة الديكتاتور، ونتفق أيضًا على دور الشعر في مواجهته والتصدي له. فلا يمكن أن ننكر أن الديكتاتور في إحدى مراحلة صناعة فنية، وأن الفن والشعر خاصة كان له قدر كبير في أن نسج له ثوب عظمته، وأحكم قبضته على صولجانه.. وكي يكون الكلام محقًا لم تكن تلك السمة خاصة بالشعر العربي وحده، لكن خصوصيتها في الشعر العربي أنها دخلت في غرض شعري أصيل هو فن المدح بخاصة في العصور التي تناحر فيها الأمراء على كرسي الحكم، فمن الشعراء من وجد حيلته في الكلمات والقصائد البرجماتية ولم يتوقف عند عدل العادلين وتقوى ذوي الإحسان بل صور قوةً وبأسًا غير موجودين إلا في قهر العباد وتسخيرهم.. إذ أصبح لزاما لديكتاتورية الأمير والحاكم واستبداده وجود شاعر يتغنى بفعل الأمير وبطشه.. لكننا لا نعدم ـأبدًاـ شاعرًا يخرج على هؤلاء الحكام الظلمة كي يفند صورتهم.. ويقول بلغته الخاصة معولا على الرمز أو بصورة مباشرة ما لا يقدر عليه غيره من المحكومين.
ولما كان من الصعب استعراض صورة الديكتاتور في الشعر العربي على طول الإبداع، وكانت المدارس الشعرية متنوعة ومتعددة على طول النفس الشعري الطويل، لذا سوف نتوقف عند مرحلة متأخرة كي نكون قريبين من المرحلة التاريخية التي يمر بها العالم العربي في المرحلة الراهنة مرحلة الثورات المجيدة.
وفي تاريخنا الشعري العربي يوجد شعر الرفض فأمل دنقل في قصائده ونزار قباني في "يوميات سياف عربي" وأحمد مطر، وغيرهم كان لهم رأي واضح ودور في فضح صورة الديكتاتور العربي، وسوف نتوقف عند قصائد شعرية رافضة وكاشفة للديكتاتورية.
نجيب سرور شاعر عانى الأمرين من حكم الطغاة ومن الأنظمة المستبدة التي أرقها الشعر وقضت مضاجعها مقولة شاعر فحاولوا الانتقام من صاحبها لكنهم ذهبوا وبقي الشعر وبقي نجيب سرور وظلت صورة الطاغية في قصيدته "الحذاء" نموذجًا لتصوير الديكتاتور العربي.
قصيدة الحذاء لنجيب سرور تحاول أن ترسم صورة الديكتاتور الطاغية من حدقة طفل صار شاعرًا لكنه ما زال يؤرقه ما فعل العمدة المستبد بوالده وبعيدًا عن كون هذه القصيدة تعبيرًا عن تجربة حقيقية للشاعر لأن هناك من رأى أنها مبالغة من نجيب سرور، لكنها في عمومها تجربة إنسانية عامة حدثت لواحد من الناس تمت إهانته على يد عمدة/ ديكتاتور يقول نجيب سرور:
أنا ابن الشقاء/ ربيب الزريبة والمصطبة/ وفي قريتي كلهم أشقياء/ وفي قريتي (عمدة) كالإله/ يحيط بأعناقنا كالقدر.
في هذا الجزء المقدمة من القصيدة وفي درامية مشهودة لنجيب سرور في نصه الشعري والمسرحي يقدم لنا القصيدة بتصدير ذاته الفقيرة مستخدمًا ألفاظًا ومفردات من العامية المصرية يقول: ربيب الزريبة والمصطبة، وفي المقابل يأتي العمدة/ الإله وفي اختياره للجانب الديني في طرفي التشبيه دليل على بعد طرفي الالتقاء بين ابن الشقاء والإله.. وهذه أولى خطوات صورة الديكتاتور في القصيدة أن تكون له علاقة بالسماء حتى يتهيب الناس منه، وكي يستمد قوته مما لا قبل لهم به، وكذلك في تأكيد الصورة الدينية للديكتاتور يقول نجيب سرور:
وذاك المساء/ أتانا الخفير ونادى أبي/ بأمر الإله !.. ولبى أبي/ وأبهجني أن يقال الإله/ تنازل حتى ليدعو أبي/ تبعت خطاه بخطو الأوز/ فخورا أتيه من الكبرياء/ أليس كليم الإله أبي/ كموسى وإن لم يجئه الخفير/ وإن لم يكن مثله بالنبي.
المسافة بعيدة وشاسعة فالديكتاتور على قمة القداسة رابض لا يتنازل على دوره العلوي في ذهن الطفل ولا يحول عن مكانته المقدسة، أما الأب فلا يصل لدرجة النبي .. حوار عادي بين إله وعبد من القاع لم يرفعه الإله درجة، ويُحسب لشعرية نجيب سرور نفيه للنبوة عن شخصية الأب حيث يلتقي مع كل البشرـ عدا الأنبياءـ بعيدًا عن الندية المفقودة.
ومن السمات الأخرى للديكتاتور: الأزلية: وهي سمة معنوية كي يصل للمتلقى والجماهير التي يمارس عليها فعل الديكتاتورية أن هذا الكيان القائم على أنفاسهم ممتد منذ الأزل وإلى الأبد، وقد أضفى نجيب سرور تلك الصفات على العمدة/ الديكتاتور ذلك الذي يستولي تدريجيا على صفات الألوهية؛ فلدينا أزلية المكان ولنا أن نلاحظ أن خصوصية المكان أساسية في بناء صورة الديكتاتور فهو لا يختلط بالناس العاديين كي لا يكشفون عجزه لكنه يسكن بعيدًا في قصره:
وقصر هنالك فوق العيون ذهبنا إليه / يقولون في مأتم شيدوه/ ومن دم آبائنا والجدود وأشلائهم/ فموت يطوف بكل الرءوس/ وذعر يخيم فوق المقل/ وخيل تدوس على الزاحفين/ وتزرع أرجلها في الجثث... وقام هنالك قصر الإله/ يكاد ينام على قريتي/ ويكتم كالطود أنفاسها/ ذهبنا إليه.
أزلية الزمن: من خلال حكايا الجدات، ومن سنوات القهر المسيطرة والممتدة كخيوط العنكبوت على العباد. فمن خلال صورتهم القاتمة تتشكل صورة الديكتاتور بما يشكل البعد الثاني في معادلة الديكتاتور/ المواطن، أمر يقوم على الثنائية بين وضعين لكل من الحاكم والمحكوم:
وجدتانا في ليالي الشتاء/ تحدثنا عن سنين عجاف/ عن الآكلين لحوم الكلاب/ ولحم الحمير..ولحم القطط/ عن الوائدين هناك العيال/ من اليأس .. والكفر والمسغبة.
من الآليات الفنية التي اعتمد عليها نجيب سرور في قصيدته المشهدية:
فلما وصلنا.. أردت الدخول/ فمد الخفير يدا من حديد/ وألصقني عند باب الرواق/ وقفت أزف أبي بالنظر/ فألقى السلام/ ولم يأخذ الجالسون السلام/ رأيت.. أأنسى؟ رأيت الإله يقوم فيخلع ذاك الحذاء/ وينهال كالسيل فوق أبي/ أهذا .. أبي؟
من خلال المشهدية ـوتقريباـ حين يجعل نجيب سرور من بصر المتلقي مشاركًا أساسيًا في عملية التلقي معتمدًا على التخيل كي يضعنا في قلب الحدث الشعري (ضرب الحذاء).
أما السمات الشكلية للديكتاتور فنجيب سرور لم يقدم له صورة شكلية عكس أتباعه ذوي القبضات الحديدية، لكنه قدم لنا شخصية العمدة/ الديكتاتور ـتقريباـ صامتة رغم عشقه للآلية الحوار في نصه وذلك كي يضفي عليها مهابة، وليؤكد فكرة البعد ويوضح مدى الظلم الذي وقع، فالمتلقي لا يدرك السبب لهذا الفعل ونجيب سرور جعله فعلا غير مبرر حتى الأب لم يكن يعرف هذا الفعل الذي استحق عليه هذا الجزاء الجائر.. وفنية نجيب سرور عمدت إلى ذلك. كذلك من السمات الجسدية أن جعله يقف ويخلع الحذاء، وذلك كي لا ينفي عنه بشريته. لكن أحمد عبد المعطي حجازي في نصه (الطغاة) يرمي إلى نفي سمة البشرية عن الطغاة ويجعل منها كائنات أسطورية:
أو لعل الطغاة / أن يكونوا هجينًا غريبًا/ من الكائنات التي هبطت من كواكب أخرى/ وراء القمر.
فقد كان لحجازي أن حدد موقع الطغاة من طبيعة البشر ورجح أن يكونوا خلقًا مغايرًا لا نقول من بلاد أخرى؛ بل هم من كواكب أخرى لا نعرف عنهم شيئا ولا هم يعرفون عنا لكنهم فقط يملكون أقدارنا، ويشاؤن بدلا منا.
وهو يعتمد أيضًاعلى المنبع الديني في تشكيل الصورة لكنها ـهذه المرة ـ ليست صفات إلهية؛ بل هي صفات الشياطين، فحجازي منذ بداية نصه والطغاة يمثلون الجانب الآخر من الفطرة السوية لا يمهد لتقديمهم بل يملك في مواجهتهم لغة حادة يصفهم بها وينصف بها نفسه:
قبل أن يهبطوا الأرض كان الطغاة/ أبالسة هربت من مساكنها في سقر/ وأبت أن تقيم الصلاة / فرمتنا السماء بها.
لماذا رمتنا السماء بالطغاة؟ هذا الذي لم يقله حجازي، وتركنا نتحمل وزر أفعالها ووزر تأويل مجيئها إلينا؛ فربما كان ذلك من أفعالنا، أو لعل هروبها إلينا مقصود كي نعرف من خلالها الثائر والخانع فما نحن وهم إلا فرسا رهان في هذه الأرض إذن قد نغلبهم وقد يغلبوننا.
ومن ناحية الجانب الشكلي وعلى عكس نجيب سرور أفاض حجازي في رسم ذلك الجانب من الطغاة معتمدًا آلية الفنان التشكيلي أكثر من آلية المشهدية فهو يتناولهم جزءًا جزءًا كي يبعد بهم عن البشرية والإنسانية:
فلهم مثل أبداننا/ غير أن العيون مدببة كالخناجر/ والصوت حشرجة/ والقلوب حجر/ وهم يأكلون لحوم البشر.
فحتى لا يخدع الرائي في الأبدان الظاهرة التي تشبهنا إلى حد كبير، فما هي إلا ظاهر الأمر.. لكن التمعن في العيون والصوت سوف يكشف عن هذه الكائنات الفضائية الغريبة التي تملك سمات اختلافها عن البشر الذين يسكنون الأرض، وتظل جملة وهم يأكلون لحوم البشر -في النص- جملة تقف بين الحقيقة والخيال.
والأزلية أيضا موجودة وإن كانت تحمل صفات مادية واضحة فهم مسوخ صبغت شعرها، ونفت نفسها خارج الزمن، ومع هذا ظل الموت هاجس يشغلها فهي تسترق السمع بين المقابر والبيوت، وهم على ما بهم يتصفون بالجنون سواء من حيث ملامح الوجه أو التصرفات، والمشهدية أيضا كان لها نصيب في القصيدة، وعادة ما تعتمد المشهدية لديه على ثنائية المشهد المتناقض:
والطغاة/ يرون الذي لا نراه/ يرون الخفاء/ والذي لم يكن/ والذي لا يكون/ .../ وينامون لا يغمضون العيون/ ويخافون حراسهم/ ويظلون داخل أيامهم سجناء..
فنص حجازي حمل جملا مشعة تمثل مركز الصورة ففي الشق الأول صور الطغاة كأنهم جان يعلمون ما لا نعلم معتمدًا وجهة النظر الشعبية، لكنهم في النصف الثاني من المشهد صورة مغايرة تمامًا فكأنه يتحدث عن كائنات أخرى ليسوا هؤلاء الطغاة فهم لا تغمض عيونهم من الخوف حتى من حراسهم، ويحملون في داخلهم معاول هدمهم.
والمشهد الثاني عندما حطت القصيدة على أرضنا العربية فإذا بكل الذي سبق إنما هي سمات الطاغية العربي ـولكل أرض طغاتهاـ يسكنون بين المحيط والخليج متشابهون إلا في زي شكلي طفيف، لكن الملامح والاتباع والحاشية نفسها، ونحن/العبيد المواطنون لنا أيضا السمات نفسها فكلنا جياع عراة نرقبهم ونستغيث وندعوا عليهم. وفي جملة مفتاحية مشعة أيضا يقول حجازي:
... وتهش على رأسنا بعصاها
من الطبيعي للنص كي يكتمل أن ينزل الطغاة من سمائهم المحلقة ويُصنعون في نهاية الأمر على أيدينا نحن العبيد فنصير طغاة في حركة تبادلية..
أما محمود درويش وانطلاقًا من أن العرب ظاهرة صوتية، وانتهاء بكون العرب أيضا يملكون إرثا من القول يبدأون منه حركتهم وينتهون إليه قدم قصيدته (خطب الديكتاتور الموزونة) وهي قصيدة تركز على لغة الديكتاتور وخطابه بما يمثله الخطاب من دور في حكم الشعوب العربية: فبعد خطاب الجلوس والذي يمكن قراءته من منظور نفسي فالديكتاتور في خطاب جلوسه لن يكون بهذا الوضوح الذي يقول فيه
سأختار شعبي/ سأختاركم واحدا واحدا/ سأختاركم من سلالة أمي ومن مذهبي/ سأختاركم لكي تكونوا جديرين بي.
وأعتقد أنه خطاب النفس وليس خطاب الجلوس إلا إذا كان يحدث به نفسه، بينما يردد على الجماهير خطاب التواضع والانتماء والاحتيال، إذ ليس من كياسة الديكتاتور أن يكشف وجهه القبيح مبكرًا ومنذ المواجة الأولى.. لكن روح الشاعر الشفافة التي تملك القدرة الاستشرافية قرأت شفرات الخطاب الذي بالتأكيد كان ـواقعياـ يتحدث عن الحرية والديمقراطية، وعن فضل ذوي الفضل.
هذه القصيدة التي كتبت في الثمانينيات تكشف البنية العقلية للديكتاتور العربي الممتد الذي لا يفنى لكنه يستحدث من ضعف الشعوب العربية، حتى أنه يملك اللغة نفسها إذ يغامر من خلالها فيشكل من تراكيب لغوية معروفة كلمات تدميرية قاصدا التأثير على إرادة الجماهير، فمن خلال لغته يبث الخوف من الفوضى:
وان لم تريدوا بقائى، لاسمح الله /إن شئتم أن يزول البلد/ أعدت إلى الشعب ما هب أو دب من/ سابق الشعب.
لكن في (خطاب الأمير) وهو خطاب مباشر بين الديكتاتور والشعب بعد أن تمكن من الكرسي، استخدم لغة أخرى بها ما يسمى تضفير الخطاب، بين الديني والسياسي، المختلف في هذا الموقف أن الجانب الديني لم يتم إنشائه عن طريق المؤسسة الاعلامية ولا عن طريق الشعوب المقهورة؛ بل عن طريق الديكتاتور مستخدما اللغة مطيته الأولى التي اتفقنا على دورها في خطابه.. يتناص مع نص قرآني كريم.. ليس هذا فقط بل اختياره ينصب على آيات معينة ذات خصوصية إلهية
ألم أجد الناس جوعى .. فأطعمت/ وعارية فكسوت/ وتائهة فهديت !/ وساويت بين المثقف والمرتزق
ويقول أيضًا: وأما بنعمة ما أنعم الحكم - حكمى – عليك/ فحـدث
ويصل درويش إلى خطاب الخطاب.. اللغة من أجل اللغة واستبدال الحرب مع الكلمات بديلا للحرب مع الأعداء، الديكتاتور عليه أن يعرف في وطننا العربي أن شعبه يقاد من أذنيه، فالحرب والسلام دالان، والحاكم القادر هو الذي يستطيع أن يفرغهما من مدلولهما، وأن يقدم لهما دلالات جديدة على أن تكون بعيدة ومغايرة.. لكن في نهاية الخطاب يحس الديكتاتور كأن الشعب قد أتقن لغته وأصبحت له مفرداته.. فتحولت اللغة التي كانت مطية الحكم إلى سلاح في يد الشعب لذا يحذر من اللغة:
إذا زادت المفردات عن الألف، جفت عروق/ الكلام/ وشاع فساد البلاغة .. وانتشر الشعر بين/ العوام
ويقول: فلا تسرفوا في الكلام لئلا تبدد سلطة هذا/ الكلام .. / ولا تدخلوا في الكناية كي لا نضل الطريق/ الثوابت في وطن من وئام/ وللشعر تأويله، فاحذروه كما تحذرون الزنى/ والربا والحرام.
سطوة الكلمة وخوف الخطاب هذا ما بشر به محمود درويش وهذا ما صنعته ثورة 25 يناير المجيدة، فقد أعلت من قيمة سلاح اللغة بديلا عن القوة المادية التي لا تملكها.. الشعر والأغنية والنكته.. والأهم هو القدرة فهم الخطاب المكرور لمدة ثلاثين عاما.. كان الذي يخشاه الديكتاتور يتحقق في ميدان التحرير.



#أحمد_إبراهيم_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية تداخل الأنواع الأدبية في -متى يأتي الجيش العربي؟-


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد إبراهيم الشريف - الشعر يرفع الأقعنة