أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - ضرورة إعادة قراءة وصياغة الفقه الإسلامي















المزيد.....

ضرورة إعادة قراءة وصياغة الفقه الإسلامي


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 00:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يعتبر صراع الحداثة والعولمة، بمضمونها الليبرالي الفكري النقدي الحر، مع فقه الأديان المتعلق بأوجه المعاملات الإنسانية على وجه التحديد أحد أهم جوانب التوتر بين مظاهر انفتاح المجتمعات الفكري والإنساني من جهة وبين الداعين إلى التطبيق الحرفي لنتائج وفتاوى هذا الفقه القديم من جهة أخرى. فكل ما نشاهده حولنا من صراع “المؤمنين” مع التطبيقات المعاصرة للحداثة هو على الحقيقة نتيجة لصدام السياق الفكري الثابت (فقه الدين الذي يفترض ضمناً الجمود في ظرفي الزمان والمكان) مع السياق الإنساني الفكري النقدي الديناميكي المتغير باستمرار مع تغير ظروف المجتمعات، مضافاً إلى هذا ما يتعرض له الفرد والمجتمع من زيادة مضطردة في المحصول المعرفي والنقدي للبشرية. إلا أن الجانب الأكثر وضوحاً وبروزاً في هذا الصراع هو ذلك المتعلق بإسلوب التعامل الموجه ضد "الآخر المختلف" والذي يصوره الفقه الديني على أنه أحد جوانب الممارسات العقائدية التعبدية الضرورية للدين. المضمون الفقهي لإسلوب التعامل هذا، في سياقه العام، يحمل تأكيداً إما ضمنياً أو صريحاً على النزعة العدائية ومشاعر الكراهية والفوقية مع الآخر المختلف حتى ضمن النسيج الاجتماعي الواحد. هذا الجانب شديد الوضوح لأنه يقع على النقيض تماماً من مفهوم "المواطنة" التي تقوم عليها الدولة المدنية الحديثة والمجتمعات المتحضرة المعاصرة. وهو شديد الوضوح لأنه يفرز مواجهات عنيفة مستمرة ذات قدرة على التدمير بجانبيها المادي والنفسي في مجتمعاتنا. وهو شديد الوضوح أيضاً لأنه أنتج لنا مجتمعات تبدو دائماً وكأنها مستعدة للانقلاب والانقسام على نفسها تحت عناوين الطائفة أو الدين، ولا تحتاج إلا إلى ما يبدو تافهاً شديد السطحية عند المجتمعات الأخرى لتبدأ مجتمعاتنا بالذات في "الثورة" ضد نسيجها الاجتماعي تحت تلك العناوين. وبما أن هذا الجانب شديد الوضوح فإنه بالضرورة هو موضوع “صراع” لابد له من هازم ومهزوم على مستوى التلقي والقبول والممارسة. وبما أن هذا "الصراع" بين المفاهيم الإنسانية المعاصرة وبين فقه المعاملات المتعلق بالآخر المختلف لابد له من هازم ومهزوم، فلابد لهذا الفقه الديني من أن يكون هو المهزوم، ولابد للمضمون الإنساني الحضاري المعاصر أن يكون هو المنتصر.

نظاما التعامل هذين، الفقهي والمدني، لا يمكنهما إطلاقاً أن يتعايشا لسبب بسيط. إذ أن منهج "المعاملات" ذو المنشأ الفقهي موضوعه هو ذلك الآخر المختلف بالعقيدة أو المذهب أو الدين. فهو، أي هذا الآخر المختلف، مفروض عليه فرضاً أن يتعامل بطريقة ما مع هذا الصراع سواء شاء ذلك أم أبى. فهو أمر واقع يشاهده يتبلور أمام عينيه من جانب "المؤمنين" بهذا الفقه ولابد له من ردة فعل عليه، إما سلباً أو إيجاباً. فموضوع التعايش ضمن النسيج الاجتماعي للدولة الواحدة لا يطرحه الفقه الديني إلا من خلال هيمنة أتباعه المطلقة على كل إنسان مخالف له، وهذا في حد ذاته موضع "ثورة" ضمن النسيج الاجتماعي المعاصر بسبب التنوع شديد الديناميكية للأفكار والقناعات والأديان والمذاهب ضمن المجتمع الواحد. فهذه الهيمنة التي نقرؤها في كتب الفقه القديمة تخرج إلى حدود التطرف والاحتقار في بعض الأحيان لأطياف متعددة ضمن الشعب الواحد في الدولة الواحدة. فمثلاً، فقد بوَّبَ ابن قيم الجوزية في كتابه (أحكام أهل الذمة) باباً سماه: (ذكر معاملتهم عند اللقاء وكراهة أن يُبدؤوا بالسلام) نقلَ فيه أحاديث منسوبة للنبي منها: (لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه). ونقل في باب (أحكام أهل الذمة في أموالهم) بعض الآراء الفقهية منها: "يُمنع أهل الذمة أن يشتروا من أرض المسلمين" و "لا يؤاجر الذمي" و "لا تدع ذمياً يزرع". وعقد فصلاً عنوانه (في المنع من استعمال اليهود والنصارى في شيء من ولايات المسلمين وأمورهم) جاء فيه: "لا يُستعان بهم في شيء" و "لا تستنصحوهم ولا تستضيئوا برأيهم" و "مباعدتهم وعدم مساكنتهم"، وينقل قول عمر بن الخطاب: "لا أُكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أُدنيهم إذ أذلهم الله"، وينقل تهديد عمر بن عبد العزيز لولاته: "لا أعلمنَّ أن أحداً من العمال أبقى في عمله رجلاً متصرفاً على غير دين الإسلام إلا نكلتُ به، فإن مَحْوَ أعمالهم كمحو دينهم". ونقل من كتاب الآمر بأمر الله العباسي إلى العامة عن أهل الذمة: "من ضروب الطاعات إهانتهم في الدنيا قبل الآخرة". كما نقل أمر عمر بن الخطاب في أهل الذمة: "أن يجزّوا نواصيهم ولا يلبسوا لبسة المسلمين"، ويشرح ابن قيم الجوزية سبب ذلك: "لجعل الكفار يُعرفون بسيماهم، أن يُعتمد كل من اليهود والنصارى ما يصيرون به مستذلين ممتهنين". ويزيدنا ابن القيم في نقله ليسطر في كتابه: "فلتُستأدَ [أي فلتؤخذ] جزية رؤوسهم أجمع من غير استثناء من حزب المشركين لأحد، وليُنَبَّه في استخراجها والحوطة عليها إلى أبعد غاية وأمد، وليُفَرَّقْ بين المسلمين وبينهم في الشبه والزي ليتميز ذوو الهداية والرشد من ذوي الضلالة والبغي، وليوسموا بالغيار وشد الزنار وإزالة ما على المسلمين من تشبههم بهم من العار، وليؤمروا بأن يغيروا من أسمائهم ما يختص به أهل الإيمان كمحمد وأحمد وأبى بكر وعمر وعلي وعثمان، وكذلك الكنى المختصة بالمسلمين كأبي علي وأبي الحسن وأبي عبد الله وأبي الحسين، فلتغير هذه الأسماء بما يليق بهم ويصلح لهم (...) وليكن الغيار وشد الزنار مما يؤمرون به بالحضرة وبالأعمال بالديار المصرية والأقاصي من صبغ أبوابها وعمائمهم باللون الأغبر الرصاصي وليؤخذ كل منهم بأن يكون زناره فوق ثيابه، وليحذر غاية الحذر أن يرى منصرفاً إلا به، وليمنع لابسه أن يستره بردائه، وليحذر الراكب منهم أن يُخفيه بالجلوس عليه لإخفائه، ولا يُمكّنوا من ركوب شيء من أجناس الخيل والبغال، ولا سلوك مدافن المسلمين ولا مقابرهم في نهار ولا ليل، ولا يفسح لأحد منهم في المراكب المحلاة. ولتكن توابيت موتاهم مشدودة بحبال الليف، مكشوفة غير مغشاة، وليُمنعوا من تعلية دورهم على دور من جاورهم من المسلمين". كما أنه منع من تهنئتهم في أعيادهم وصومهم وجعلها "أشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام".

ولا يعتقد القارئ الكريم أن الأمر مقصور على كتاب ابن قيم الجوزية السابق فقط، فمصادر الحديث والفقه الإسلامية تطفح بها. فعن ابن عباس انه قال "نهى الله المؤمنين أن يلاطفوا الكفار". وعن عبدالله بن عمرو أنه قال "من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حُشر معهم يوم القيامة". وعن عمر بن الخطاب أنه قال "لا تتعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخط ينزل عليهم". وعن ابو الشيخ الأصبهاني أن عمر بن الخطاب قد كتب: "أن لا تكاتبوا أهل الذمة فتجري بينكم وبينهم المودة، ولا تُكنوهم، وأذلوهم ولا تظلموهم" . عن محمد بن سيرين أنه قال "أن حذيفة أتى بيتاً فرأى فيه شيئاً من زي الأعاجم، فخرج وقال: من تشبه بقوم فهو منهم". وعن علي بن أبي صالح السواق أنه قال "كنا في وليمة فجاء أحمد بن حنبل، فلما دخل نظر إلى كرسي في الدار عليه فضة، فخرج، فلحقه صاحب الدار، فنفض يده في وجهه وقال: زي المجوس زي المجوس". وعن عكرمة أن رجلاً سأل ابن عباس عن الحقنة فقال "لا تُبدِ العورة ولا تستن بسنة المشركين". وكان أحمد بن حنبل إذا نظر إلى نصراني غمّض عينيه، فقيل له في ذلك، فقال: لا أقدر أنظر إلى من أفترى على الله الكذب .

كل شيء في تلك النقول أعلاه وفي ذلك الفقه يؤكد على "قداسة" الصراع الديني العلني المكشوف ضمن النسيج الداخلي للمجتمع المعاصر بحيث يدفعه دفعاً نحو هدم الذات بصورة أو بأخرى، وتلك نزعة خطيرة يجب أن تُهزم وتُلغى وتُمحى. فالتعارض واضح بين هذا الفقه المتعلق بالسلوكيات تجاه الآخر المختلف وبين القيم الحضارية الحديثة التي تتعايش بها المجتمعات المعاصرة وتنمو وتزدهر.

إلا أن هذا الصراع الذي يغذيه الفقه الإسلامي لا يقتصر فقط على الآخر المخالف في الدين أو العقيدة أو ربما المذهب ولكن يمتد ليشمل العلاقة مع المرأة وأيضاً في المنظومة السياسية المخترعة الوهمية للإسلام التي تدور حول حق “السلطان” أو “ولاية الفقيه” وتهضم تماماً حق “الإنسان“. هذا المثلث (الآخر المخالف، المرأة، السلطان) هو خلاصة أزمة الفقه الإسلامي مع الحداثة وهو التجلي الحقيقي لمواضيع الصراع مع القيم الفكرية والأخلاقية المعاصرة. ولن ينتهي هذا الصراع إلا بهزيمة أحدهما ضمن المجتمع الواحد، هذه نتيجة حتمية لا فكاك منها. وعندما أقول “هزيمة” أنا لا أعني هزيمة الدين كمعتقد، ولكنني أعني كـ "تطبيق عملي" يتبلور على أرض الواقع كنتاج لتأصيل فقهي يحمل اسم هذا الدين. فلا يمكن لأي مسلم، مثلاً، أن ينكر أن هناك تأصيلات فقهية متعددة لا نرى لها أثراً على أرض الواقع بسبب استحالة تطبيقها اليوم على مجتمعات تختلف جوهرياً عن المجتمعات التي أنتجت هذا الفقه وعملت به. ولأن هذه التأصيلات الفقهية معطلة أو يصعب تطبيقها أو ينتج عنها إشكالات متعددة، ينقسم العالم الإسلامي تجاهها إلى تيارين، تيار يحاول أن يتناساها ويتعامل بدلاً منها بمفاهيم أكثر تسامحاً وسلماً هو يخترعها في ذهنه ثم ينسبها للإسلام، وهذا التيار هو الغالب اليوم على المسلمين، وتيار ثان يصر على تطبيق هذا “الفقه” بحذافيره، وهذا التيار هو تيار الأقلية والذي يسمى غالباً بـ “المتطرف”. فلابد والحال هذه، وخصوصاً فيما يتعلق بالتيار الأول الذي يمثل الأغلبية الساحقة من المسلمين، أن يعاد قراءة الفقه الإسلامي في سبيل صياغة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التغير الشامل والكبير في المجتمعات المعاصرة من حيث المفاهيم والمعارف والمبادئ. فلا يمكن لأي أحد أن ينكر تأثير المجتمعات المتقدمة تقنياً وحضارياً ومعرفياً، كقيم وكثقافة وكمبادئ سلوكية، على المجتمعات الأقل منها مدنية وتقدماً وربما تحضراً. فتلك المجتمعات لا تُصدِّر لنا سلعها فقط، ولكنها تُصدِّر لنا مفاهيمها ومناهجها وأفكارها وأيديولوجياتها وأدوات مدنيتها. إذ كل شيء في السلوكيات للمجتمعات الأقل تقدماً يؤكد هذا التأثير الجارف من أول التصرفات الإستهلاكية ومروراً بمعايير الجمال ومظاهره وما يصاحبه من سلوكيات ونهاية بالتأثير الفكري والأيديولوجي، كل هذه توحي بأن هذا التأثير أحادي الجانب. فنحن، كمجتمعات شرقية، لا نمثل اليوم حضارياً إلا نسخاً مشوهة للمدنية الغربية ولا نملك أي تأثير عكسي إلا سلباً حتى وإن أنكرنا ذلك وصبغناه بطابع التاريخ الذي نستمر في استثماره بصورة غير دقيقة وغير أمينة لصالحنا، حتى ونحن نعرف تماماً أن الحقيقة ليست تماماً كما ندعي ونقول. فحتى الفلاسفة والمتصوفة المسلمين الذين أثّروا في بدايات نشوء الحضارة الأوروبية المعاصرة إذا بحثنا عن رأي “الفقهاء” المسلمين فيهم عرفنا أن الحقيقة ليست كما ندعي ونؤكد. فحتى يكون هذا الصراع الحضاري بين الإسلام كفقه وبين القيم الإنسانية المعاصرة يحمل صفة التكافؤ ويعطي أملاً باستمرار الفقه الإسلامي كعامل مؤثر معمول به على أرض الواقع بصورة إيجابية سلمية قابل للتعايش مع “الإنسان” بغض النظر تماماً عن هويته العقائدية أو جنسه لابد لهذا الفقه من إعادة صياغة شاملة وجذرية.

لنطرح المشكلة بوضوح وصراحة: هناك بعض أوجه الفقه الإسلامي فيما يتعلق بالآخر المخالف في العقيدة والدين، وفيما يتعلق بالمرأة، وفيما يتعلق بالمنظومة السياسية التي لم تكن يوماً ما جزءاً من الإسلام، كل هذه هي غير قابلة للتطبيق في الوقت الحاضر، ومن باب البداهة هي غير قابلة للتطبيق في المستقبل. هذا الفقه غير صالح لهذا الزمان والمكان، ولن يصلح لأي زمان ومكان أتيين في المستقبل. وعلى المنظومة الإسلامية، على أضعف الإيمان، أن تبتدئ بإعادة قراءة الفقه الإسلامي لإعادة إنتاج فقه قابل واقعياً للتبني والتطبيق، وإلا فإن النتيجة سوف تكون في غير صالح هذا الفقه بالتأكيد وربما في غير صالح هذا الدين كعقيدة.



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والشعب أيضاً كان يريد إسقاط النظام أيام عثمان بن عفان
- الحرية التي نريد


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - ضرورة إعادة قراءة وصياغة الفقه الإسلامي