أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسن محسن رمضان - والشعب أيضاً كان يريد إسقاط النظام أيام عثمان بن عفان















المزيد.....

والشعب أيضاً كان يريد إسقاط النظام أيام عثمان بن عفان


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 19:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أحد أهم نقاط ضعف الحركات الإسلامية السياسية أنها متناقضة. هي متناقضة على مستوى واقعها وتراثها، هي متناقضة على مستوى مطالبها ونصوص تاريخها التي تتبناه، هي متناقضة على مستوى شعاراتها ونصوصها المقدسة. فهي تُبرز نصوص التاريخ لصالح عقيدتها بعد أن تُخضعها لعمليات انتقاء وتجميل (تبرير أو إلغاء أو التشكيك في النصوص المسببة للحرج، تسلب إنسانية أشخاص العصر الأول وتصورهم كخير محض لا شائبة فيه وبذكاء وقوة حفظ تفوق أي حدود للطبيعة)، وتبرز التراث لصالح شعاراتها بصورة مخادعة (تدعي الشاذ في السياق العام على أنه القاعدة)، وتُبرز نصوصها المقدسة وعقائدها بصورة مجتزأة لصالح مطالبها السياسية والاجتماعية من خلال مفاهيم لم تعرفها هذه العقيدة ولم تدعو لها النصوص أصلاً (استخدام المنسوخ على أنه الأصل أو إبراز جانب من الأحاديث المنسوبة للنبي والسكوت المتعمد عن أخرى). الأمر كله في خطاب الجماعات والحركات الإسلامية بكل فئاتها يدور حول انتقائية مخادعة لا ينتبه لها المجموع العام بسبب العاطفة المرتبطة بالعقيدة والدين أو ربما بسبب محدودية الاطلاع والمعرفة أو ربما بسبب "الثقة" التي يُسبغها المجتمع على بعض رجال الدعوة السياسية – الدينية والتي تكون غالباً في غير محلها. لكن الحقيقة تبقى أن الخطاب الديني هو خطاب مخادع لا يقول الحقيقة كاملة ويتعمد في أحيان كثيرة الانتقائية الواعية المخادعة. وبسبب تلك الانتقائية المتعمدة في الخطاب الديني هو يقع في حالة تناقض واضح بين الموقف (أو الشعار) الراهن المعاصر وبين تفاصيل نصوص تاريخه وتراثه وكل مجهود تبريراته وفقهه التي حوتها مصادره على مدى قرون طويلة.

تقف اليوم التوجهات الدينية في دول عربية متعددة لتنادي بـ "الحرية" على المعنى السياسي وبـ "حق الشعب" في مواجهة الحكومات وشخص الحاكم، هذا مع العلم أن نصوصهم المقدسة التي تحويها كتب الحديث المنسوب للنبي ويُصرِّون إلى حد الاستقتلال على صحتها تؤكد لهم على وجوب السمع والطاعة ولو (ضرب الأمير ظهرك وأخذ مالك). ولكن لو تركنا جانباً في الوقت الراهن جدلية "صحة" النص المقدس المُدعى مع "العدالة الإلهية" المفترضة فيه لنركز انتباهنا على الشعار الذي ظهر أول مرة ضمن المظاهرات المصرية وانتشر بعدها ضمن الثقافة الثورية في الربيع العربي: (الشعب يريد إسقاط النظام). هذا الشعار يدعو صراحة بالحق للشعب دون غيره بأن يُسقط أي نظام هو لا يريده، بغض النظر إطلاقـاً عن السبب الداعي لذلك. هذا الشعار يفترض الشرعية المطلقة في الشعب، هو مَنْ يمنحها وهو مَن يلغيها، ولأي سبب كان ومهما كان، ولا راد لإرادته. المشكلة هنا للتوجهات السياسية الإسلامية أن التاريخ الإسلامي قد واجه سياقـاً مشابهاً تماماً في الأحداث التي أدت إلى مقتل عثمان بن عفان، الخليفة الراشد الثالث، وانتهت في الضمير الإسلامي من خلال نصوص فقهه وتاريخه بعملية تشويه شرسة لأسباب ثورة هذا الشعب وإرادته ومطالبه، كل ذلك لصالح النظام القائم بشخصه وبممارساته وبسياساته. "النظام" كان يتبنى الموقف الذي يلخصه مقولة عثمان بن عفان الشهيرة: (لن أخلع قميصاً ألبسنيه إياه الله) ككناية عن رفضه المطلق للتنحي عن الحكم الذي شبهه بقميص ألبسه الله إياه ولا حق لأحد مهما كان أن ينزعه منه، نفس الموقف التي يتبناه الحكام العرب اليوم في أكثر من دولة إلا أن الفرق في المفردات وليس المضمون كما يصفه واقع حالهم: (لن أقوم من على كرسي أجلسني الله عليه). والشعب الذي ثار ضد الخليفة عثمان بن عفان (يسميهم التاريخ الإسلامي بـ "شذاذ الآفاق") كان يملك قائمة طويلة من المثالب ضد هذا النظام، منها محاباة الأقارب في تولي الولايات وتوزيع الأموال عليهم بالإضافة إلى التآمر لقتل هذا الشعب الذي أتى محتجاً إلى عاصمة الخلافة في المدينة، نفس الموقف الذي تبنته الشعوب الثائرة اليوم في الوطن العربي ونفس قائمة احتجاجاتها ضد "النظام". إلا أن التراث الإسلامي كله، من أوله لآخره، وقف مع "النظام" في المدينة ضد الشعب. بل امتد هذا الموقف "الإسلامي"، بنصوصه وفقهه وتاريخه، ليسبغ بشكل واضح لا لبس فيه على كل الخلفاء (النظام الفردي الشامل المتسلط) حصانة دينية ضد الشعب بغض النظر تماماً عن موضوع الثورة وأسبابها. فكيف تكون الحركات الإسلامية متوافقة مع "إسلاميتها" إذا كانت لا تزال تصر على شعار (الشعب يريد إسقاط النظام) مع كل ما يحويه هذا الشعار من افتراضات وبديهيات مناقضة لكل نص من نصوص تاريخها ومناقضة لكل حرف من حروف فقهها؟!

الفقه الإسلامي الذي تقف وراءه الجماعات الإسلامية تفنن في جلد ذات الشعب لصالح شخص الحاكم أو الأمير المتسلط الظالم. هذا الفقه يُلقي باللوم صراحة على الشعب، وليس الحاكم بشخصه وبأتباعه إطلاقـاً، في كل القتل والعسف والجور والاستئثار الذي يتعرضون له. فالشعب هو المخطئ دائماً، وليس الحاكم، إذا تعرض هذا الشعب لظلم الولاة وشذوذهم الأخلاقي والنفسي. يقول ابن أبي العز الدمشقي في شرح العقيدة الطحاوية عن جور السلاطين وعسفهم وظلمهم وقتلهم: "إن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا، والجزاء من جنس العمل". فالشعب في الفقه الإسلامي هو الفاسد ابتداءاً، وإنما فساد الحكام والحكومات إنما هو "جزاء" من الله على فساد الشعب، فعلى ماذا يعترض الشعب؟! وعندما جاء الناس يشكون للحسن البصري ظلم الحجاج بن يوسف وولوغه في دمائهم إلى حد السادية المريضة أجابهم: "يا أيها الناس، إنه والله، ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة، فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ولكن عليكم السكينة والتضرع". فالحجاج الثقفي كان يعاقب الله به أهل العراق، فكيف لإنسان أن يتجرأ على معارضة عقوبة الله للشعب؟! بل إن هذا الموقف تطور عند السلفيين ليشمل حتى غض النظر عن انتهاك أعراض الشعب من جانب الحاكم. وقد ينتفض هنا القارئ الكريم معترضاً، ولكنني أقول له مهلاً حتى تقرأ ما قاله الإمام الآجري في كتابه (الشريعة): "من أُمِّر عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض أو أعجمي، فأطعه فيما ليس لله فيه معصية، وإن حرمك حقـاً لك، أو ضربك ظلماً لك، أو انتهك عرضك، أو أخذ مالك، فلا يحملك ذلك على أن تخرج عليه بسيفك حتى تقاتله، ولا تخرج مع خارجي يقاتله، ولا تحرّض غيرك على الخروج عليه، ولكن اصبر عليه". أما ابن تيمية فهو ينقل ويؤكد لأتباع المنهج السلفي أنّ (السلطان ظل الله في الأرض)، وأنّ "ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة بلا سلطان".

ولكن دعنا هنا نركز انتباهنا مرة أخرى على أحداث العصر الأول ومناقضتها الجوهرية لشعار (الشعب يريد إسقاط النظام). فالمواقف السياسية بالذات في العصر الإسلامي الأول، ومن خلال أمثلة متعددة، كانت تتسبب في تراكم مشاعر الأسى والهامشية في نفوس العامة من المسلمين الأوائل في أمصار الإسلام ومدنهم مما ينسف معه مضمون الشرعية الشعبية الذي يحتويه صراحة ذلك الشعار الذي ترفعه اليوم الجماعات الإسلامية في الشارع العربي. فلا شرعية إطلاقـاً في ذلك العصر الأول للشعب، لا من قريب ولا من بعيد، كذا يقول لنا النص والتاريخ والفقه الإسلامي. بالطبع، ليس المقصود هنا بـ "الشعب" فئة قليلة كانت موجودة في المدينة (يثرب) دون غيرها من بلاد المسلمين في شرق البلاد وغربها كما يصر عليه الإسلاميون في خطابهم المخادع هذا ليضربوا من خلالها أمثلة انتقائية تشوه الحقيقة، ولكن "الشعب" هم كل مَنْ تحويهم الحدود الجغرافية الواقعة تحت سيطرة الخلافة الإسلامية في لحظة من لحظات الزمان، كذا هو مفهوم مصطلح "الشعب". فقد نقل لنا التاريخ (تاريخ الطبري) أحد أصداء هذا الشعور المتذمر بصورة واضحة لا لبس فيها لهذا الشعب المهمش المفتأت عليه. هذا الخبر يُبرز بشكل واضح التغافل المتعمد للإسلام السياسي المعاصر عن الفروقات الجوهرية بين مفهوم الشورى الإسلامية الذي لا مكان فيه للشعب ولا لصوته ولا لرأيه وبين مفهوم الشرعية الذي يمنحها الشعب دون غيره في مسألة تداول السلطة والتشريع ومطالب المشاركة الشعبية في الدولة الديموقراطية التي تدعو لها اليوم، ويال الغرابة، الحركات والجماعات الإسلامية ضمن الحراك الشعبي العربي الراهن. ففي كلمة لرجل من عوام المسلمين، من عشيرة عبد قيس، يرد بها على الصحابيين طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام عندما وصلوا البصرة بصحبة السيدة عائشة ليستحثوا الناس على الخروج لقتال علي بن أبي طالب قبل معركة الجمل، قال الرجل موجهاً كلامه لهما ولمن كان برفقتهما: "يا معشر المهاجرين (...) لما تُوفيَ رسول الله (ص) بايعتم رجلاً منكم، والله ما استأمرتمونا في شيء من ذلك، فرضينا واتبعناكم، فجعل الله عزّ وجلّ للمسلمين في إمارته بركة. ثمّ مات، رضي الله عنه، واستخلف عليكم رجلاً منكم، فلم تشاورونا في ذلك، فرضينا وسَلَّمنا. فلما توفي الأمير، جعل الأمر إلى ستة نفر، فاخترتم عثمان وبايعتموه عن غيرمشورة منا. ثم أنكرتم من ذلك الرجل شيئاً، فقتلتموه عن غير مشورة منا. ثم بايعتم علياً عن غير مشورة منا"، ثم يسترسل الطبري في تاريخه ليقول: "فهمّوا بقتل ذلك الرجل، فقام من دونه عشيرته. فلما كان الغد، وثبوا عليه وعلى مَن كان معه، فقتلوا سبعين رجلاً". هل لاحظتم كم مرة تكررت كلمة (ما استأمرتمونا) و (لم تشاورونا) و (عن غير مشورة منا)؟ وهل لاحظتم النهاية الحتمية لكل من يتجرأ ليقول ما قاله هذا الرجل مع عشيرته عن (الشعب وشرعية الشعب) في ذلك الزمان؟

بقي أمر أخير فيما يتعلق بشعار (الشعب يريد إسقاط النظام) كما تبنته الحركات والجماعات الإسلامية اليوم في الشارع العربي، ألا وهو السؤال: هل يحق للشعب أصلاً أن يُسقط النظام في الفقه الإسلامي من خلال نفس الأسباب الذي يرفعها الشعب العربي اليوم؟

الجواب، وبكل بساطة، هو: لا. والجماعات السياسية الإسلامية تعرف مقدماً هذا الجواب وتسكت عنه دفعاً للحرج وجلباً للمصلحة السياسية لها. إنه سكوت خديعة. والمصادر التي تدل على هذا الجواب كثيرة جداً تفوق الحصر، فهو ليس رأياً شاذاً يتبناه فقهاء قلائل، بل هو الرأي السائد عند الفقهاء وإن كان هذا الحاكم ظالماً فاسقاً والغاً في دماء المسلمين. فمثلاً، كتب أبو يعلى الفراء الحنبلي في كتابه (الأحكام السلطانية): "روي عن الإمام أحمد [بن حنبل] رحمه الله ألفاظ تقتضي إسقاط اعتبار [إسقاط شرط] العدالة والعلم والفضل [يقصد في الخليفة]، فقال في رواية عبدوس بن مالك القطان: (ومن غلبهم [أي غلب المسلمين] بالسيف حتى صار خليفة وسُمّيَ أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أنْ يبيت ولا يراه إماماً عليه، بَراً كانَ أو فاجراً، فهو أمير المؤمنين). وقال أيضاً في رواية المروزي: (فإن كان أميراً يُعرَف بشرب المسكر والغلول، يغزو معه، إنما ذاك له في نفسه)" . أما الإمام أبو حامد الغزالي في كتابه الشهير (إحياء علوم الدين) فيقول: "واعلم أن السلطان به قوام الدين، فلا ينبغي أن يُستحقر وإن كان ظالماً فاسقاً". أما الإمام النووي، شارح صحيح مسلم، فيقول عن هؤلاء السلاطين: "أما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين، وإن كانوا فسقة ظالمين. وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق (...) وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمُحدِّثين والمتكلمين: لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق، ولا يُخلَع، ولا يجوز الخروج عليه بذلك".

الخلاصة أن الموقف الإسلامي، في الحقيقة، يُجرِّم شعار (الشعب يريد إسقاط النظام)، والجماعات السياسية الإسلامية تعرف ذلك من خلال مصادرها، ولكنها تتعمد السكوت لأنها تعرف مقدماً أنها متناقضة على مستوى التاريخ، وعلى مستوى النص، وعلى مستوى الفقه، وعلى مستوى المبدأ، وعلى مستوى العقيدة، وعلى مستوى الموقف، وعلى مستوى الشعار، وعلى مستوى المضمون. إنها تُظهِر خلاف ما تُبطن، وتعرف أنها تفعل ذلك عن عمد. إنها "التقية" الإسلامية في أبها صورها وأكثرها نفوراً. إن الحركات الإسلامية السياسية هي متناقضة لأنها تصر على "إسلاميتها"، إلا أن الواقع والحقيقة يصفعان تلك الحركات بأنها مخادعة عن سبق إصرار وترصد.



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية التي نريد


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسن محسن رمضان - والشعب أيضاً كان يريد إسقاط النظام أيام عثمان بن عفان