صباح الخير يا بغداد مع موسيقى نصير شمة

سوسن سيف
شاعر وكاتب وفنان تشكيلي
(Sawsan Saif)

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 14:11
المحور: الادب والفن
    

http://www.youtube.com/watch?v=bjqPednJzbA
صباح الخير يا بغداد ...

صباح الخير يا بغداد
صباح الفل والاوراد

صباح الشوق
يسكنني
لك انت ِ
ويأخذني
بلا ميعاد

كأن طفولتي
قد عادت
كأن صباي
قد رجع مع الاعياد

صباح الخير
للأجداد
صباح الحب للأولاد
صباح الورد
للأحفاد

صباح الخير للتاريخ
لماضيك
الى
الى فرسانك الامجاد


فأنت ِ
مهدي الاول
وانت الام ُ
والاب ُ
وانت أجمل الأجمل
ولحن الحب أسمعه ُ
بليل ٍ
فيه نجماتك ْ

صباح الخير
يا حلوة
صباح الخير
لحاراتك ْ
صباح الخير
الى النهر ِ
الذي يجري
ويسقي
جذور نخلاتك ْ

صباح الخير
الى مدن
لها طعم حكاياتك ْ

صباح الخير
الى
البسمة
في صباحاتك ْ
وشمس
تشرب منك ِ
ومن
صدى الفرح
بضحكاتك ْ

صباح الخير
لصبيانك ْ
صباح الخير
لظفائر فتياتك ْ
صباح الخير
للطفل الذي يحبو
على
لبلاب شرفاتك ْ

صباح الخير
الى
مهد الحظارات ِ
الى أرض
العراقة والسلالات ِ

سأعتذر
من هجري
ومن هربي
ومن جميع زلاتي

سأحكي
لك يا يغداد
عن البعد ِ
وعن الام مأساتي

فضميني
الى قلبك
وداوي من جراحاتي

صباح الحب
من من منفاي
ومن أحزان ِ ساعاتي

ومن قلب
يحن اليك
ومن ظلمة ليلاتي

وشوقي
يسكن العمر
وهذا الشوق
لا يكفي
بآلاف الخطابات ِ

فهل
في عمري متسع ٌ
لآتيك
وأجتاز المسافات ِ


صباح الخير
يا بغداد
ويامن عاش
في ذاتي

وشوقي
يسكن العمر
وهذا الشوق لا يكفي

وهل القاك
يا بغداد
ِ بيوم ما
لأبدأ منك صباحاتي

سوسن سيف
باريس

#سوسن_سيف (هاشتاغ)       Sawsan_Saif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل