أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن سيف - لكنني أمرأة














المزيد.....

لكنني أمرأة


سوسن سيف
شاعر وكاتب وفنان تشكيلي

(Sawsan Saif)


الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 18:59
المحور: الادب والفن
    


http://www.youtube.com/watch?v=06Eu7m87whE
قصيدتي
على اليوتيوب
مع اجمل واحلى التحيات لكم

سوسن سيف
كاتبة وشاعرة وفنانة تشكيلية
عراقية تقيم في باريس فرنسا


عشرون عاما
وأنا
أنتظر العبورْ
لأية جزيرة ٍ
لأية مدينة ٍ
كهجرةِ الطيورْ

عشرون عاما
وأنا ضائعة ٌ
تائهة ٌ
لا املك الحضورْ
لست أنا

أول من تثور
أنا
امرأة
أسيرة
َأختنق َ
فيها الشعور

مللت ُ
من حياتي
مللت
من
خليفة مخمورْ
مللت
من قصره الكبيرْ
من زمانه المقهورْ
مللت ُ
من ملابس الحريرْ
من جواهري
من ذهبي الكثير
من غلمانه
من خدامه
بكل ما في
قصره
من فجور

وحدي انا
أصارع الامواج
في البحور
وكل تاريخي أنا
يحمل
هما كالجبال
من
الخليقة
من بدأ الحياة
من أول العصور

ما زال هذا الرجل
يجثم فوق يومي
ووجهه
حولي يدور


آن الزمان
أن أثور
أن
أمزق الثياب
والستائر
وأفتح النوافذ المغلقة
وأكسر الابواب
والعن الشباب
وأخرج الى الحياة
وانسى
كل ما مضى
من السنين والشهور

في دفتري
ستقرؤُون
كل سنين العمر
في سطور

فأنا
كالشجرة الكبيرة
خضراء في أغصانها
خضراء في أوراقها
لكنها ميتة الجذورْ
ستسقط ُ
يوما بفعل الريح
ستسقط ُ
وهكذا
ستنتهي الحياة
في الزهورْ

ألم أقل
بأنني
أمرأة قتيلة

سجينة منفية
ميتة منسية
لكنها تريد
أن
تحطم الجبروت َ
والسجن
والسجون
وكل
ما لديه من غرورْ

عشرونَ عاما
وأنا أوقد الشموع
وأمسح الدموع
عشرون عاما
وأنا
أسأل
عن
تاريخي في الفنجانْ
عشرون َ عاما ً
وأنا أوزع ُ النذورْ
عشرون عاما
وأنا
أبحثُ عن مكان ْ
ولم أجد طريق
ولا جسر
من الجسورْ

وانتظرْ وأنتظرْ
لعل يوما ً
يأمرُ السلطان بالعبور

سوسن سيف
باريس
13 - 10 - 2000

ارجو فتح الرابط لتستمتعوا بالعر والموسيقى والف شكر



#سوسن_سيف (هاشتاغ)       Sawsan_Saif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن سيف - لكنني أمرأة