أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب دعم العمالي - الثورة العربية تحاصر الاحتلال














المزيد.....

الثورة العربية تحاصر الاحتلال


حزب دعم العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 09:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


بيان حزب دعم العمالي


تتزامن الذكرى الرابعة والأربعين للاحتلال الاسرائيلي، مع الثورات الديمقراطية التي تزلزل عالمنا العربي، مما يبعث الأمل بأن الشعب الفلسطيني لم يعد وحيدا في معركة الحرية التي كلفته ثمنا باهظا في الأرواح والممتلكات. ملايين العرب المطالبون بإسقاط النظام وإحلال الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، يصنعون بأيديهم حاضرهم ومستقبلهم ويدلّون العالم اجمع على الطريق الصحيح للحصول على الحقوق المسلوبة.

بعد 44 عاما من بطش الاحتلال الاسرائيلي، يواجه الشعب الفلسطيني واحدة من أحرج مراحل نضاله. فقيادته، بشقيّها فتح وحماس، فشلت في تحريره بل عمقت معاناته وأحالت حياته إلى جحيم، وذلك منذ التخلي عن النضال الشعبي واتباع مسار المفاوضات العبثية باوامر امريكا أو المقاومة المتطرفة باوامر ايران. وليست المصالحة بين فتح وحماس الا محاولة لانقاذ الذات، دون التوافق على برنامج عمل وإستراتيجية نضالية مشتركة، مما يشل العمل السياسي بدل تعزيزه.

لسنوات طويلة استفادت اسرائيل من الانقسام الفلسطيني والعربي وادعت بعدم وجود شريك للاتفاق، كذريعة لادامة احتلالها وتوسيع استيطانها. ولكن سقوط نظام مبارك أفقدها الحليف الاستراتيجي الأهمّ في المنطقة الذي ساعدها بشكل فعال في حصار الشعب الفلسطيني. ان الثورة المصرية الباسلة تضع اسرائيل في محنة تاريخية حقيقية، وهي اليوم تواجه عزلة دولية وضغوطا لإنهاء احتلالها وتهديدا بفقدانها الشرعية.

لقد وضعت الثورة العربية اسرائيل في مواجهة غير مسبوقة مع الرئيس أوباما الذي اوضح لاسرائيل في خطابه بأن عليها الاصطفاف داخل السرب، لان الوقت لم يعد يلعب لصالحها. امريكا تدرك ان التصريح بدعمها للديمقراطية وحقوق الشعوب العربية لا يكفي، بل يتطلب موقفا واضحا ضد الاحتلال الاسرائيلي. لذا وضع اوباما في خطابه خطا فاصلا وواضحا هو خط ال67، كأساس للحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية مع تبادل الأراضي، الأمر الذي أثار نقمة الحكومة الاسرائيلية.

ان خطاب نتانياهو امام الكونغرس ذي الاغلبية الجمهورية المعارضة لاوباما، عمّق الخلاف العلني بين الرئيسين. فقد جند نتانياهو الكونغرس لموقفه الرافض لحدود 67، لتقسيم القدس الى عاصمتين والبحث في قضية اللاجئين. نتانياهو لا يؤمن بالثورة العربية بل يراهن على ان يسيطر عليها الاخوان المسلمون لتعود اسرائيل من جديد الى حضن الاجماع الدولي وتبقى للأبد الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.

اننا كحزب دعم العمالي نؤكد ان الثورات الديمقراطية العربية هي الاطار السليم لتحرير الشعب الفلسطيني. لقد أثبتت الشعوب العربية في تونس، مصر، اليمن واليوم سورية، انه لا بديل اليوم عن التحرك الجماهيري السلمي. ان الانتفاضة السلمية القائمة على أساس برنامج ديمقراطي بعيد عن الفساد والرأسمالية من ناحية وعن الأصولية الدينية من ناحية أخرى، كفيلة بطرد الاحتلال ودحر الاستيطان.

ان هذه الثورات نفسها، تضع الجمهور الاسرائيلي امام خيار مصيري: إما دعم نتانياهو وحكومته اليمينية أو الوقوف إلى جانب الشعوب العربية المناضلة من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ان الثورة العربية هي فرصة للتغيير الجذري داخل اسرائيل، وتحويل عدم الثقة بالسياسة والسياسيين الفاسدين، والنقمة على الظلم الاجتماعي والعنصرية تجاه المواطنين العرب واستغلال العمال والتعب من الحروب ومواجهة العالم كله بسبب الاحتلال - الى قوة سياسية اجتماعية جديدة تقول بوضوح: لا للحرب، لا للاستيطان، لا للاحتلال، نعم للسلام، نعم للثورة العربية نعم للديمقراطية والعدالة الاجتماعية.



#حزب_دعم_العمالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتوقَف المجزرة بحق الشعب السوري
- الثورة الديمقراطية العربية تفتح آفاقا جديدة
- ليسقط مبارك وتحيا مصر حرة ديمقراطية
- الانتخابات والحرب على غزّة
- برنامج حزب دعم العمالي للانتخابات العامة للكنيست لعام 2009
- الوثيقة السياسية التي اقرتها اللجنة المركزية لحزب دعم
- نحو تطوير الاطار النقابي


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب دعم العمالي - الثورة العربية تحاصر الاحتلال