أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب دعم العمالي - لتوقَف المجزرة بحق الشعب السوري














المزيد.....

لتوقَف المجزرة بحق الشعب السوري


حزب دعم العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 3377 - 2011 / 5 / 26 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لتوقَف المجزرة بحق الشعب السوري
الشعب يريد إسقاط النظام / لا سلفية ولا إرهابية – إنها ثورة الحرية

مضى أكثر من شهر والنظام السوري يفتك بأبناء شعبه، يذبح بالمئات، يعتقل بالآلاف، يلاحق ويتصيّد البشر برصاص قوات أمنه وقناصيه وشبّيحته، يعيث في مدن وقرى سورية خرابًا وفي النفوس هلعًا، بعد ان عاث فيها فسادا. فرض حصارا على مدن واحياء كاملة، قطع امدادات الغذاء والدواء، حوّل الملاعب والمدارس لمعتقلات، استولى على المساجد والبيوت لترهيب الناس. الصور الآتية من سورية تنقل مشاهد مروّعة لجثث نساء، أطفال، شباب، شيوخ ومقابر جماعية، كل هذه لا تدع مجالا للشك أن النظام السوري الاستبدادي قرر إغراق الاحتجاج السلمي بالدم ليستمر هو بالحكم.

راهن نظام بشار الأسد على أن مد الثورات العربية لن يصل بلاده، وأنه محصّن بسبب "مقاومته" لإسرائيل وأمريكا. ولكن سرعان ما خسر الرهان عندما خرجت الجموع الغاضبة ضد سياسته الداخلية، سياسة القهر والكبت والفقر والبطالة وانعدام الحريات. لقد سطعت الحقيقة كالشمس: خطابات المقاومة لم تهدف أبدا هزم اسرائيل، بل كانت مجرد غطاء لقمع الشعب والدوس على حقوقه ووسيلة لحفظ النظام.

ليست اللغة والتاريخ فقط تجمعنا، بل الجحيم اليومي الذي تعيشه الشعوب العربية. والآن في سورية، تونس، مصر، اليمن، ليبيا والبحرين وغيرها من البلدان تجرؤوا، فنبذوا المخاوف والشعارات والأوهام، ووجّهوا إصبع الاتهام للنظام، وحمّلوه المسؤولية عن هذا الجحيم. فالأنظمة العربية، ملكية كانت أو جمهورية، يجمعها الاستبداد والفساد والاقتصاد الرأسمالي العنيف، وهي تخدم مصالح العائلة الحاكمة والمقربين منها، وتحرم الشعوب من كل شيء إلا من الجوع والدموع. فلا قانون يحميها، ولا مسكن يؤويها، لا تعليم، لا صحة، لا مستقبل ولا عمل يكفل لها الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.

في حين يكذب النظام السوري، كعادته، ويدّعي سيطرته على "الجماعات الارهابية" و"القوى الخارجية"، وينفي المجازر الجماعية التي يقترفها ضد أهالي درعا، البنياس، القامشلي، حمص وغيرها، ويصر على أن الهدوء قد عاد، الا انه يصر على منع أية تغطية صحفية، وهو بذلك لا يفاجئ أحدا. فالكذب واضح للعيان، والاحتجاج آخذ بالانتشار، وهو يوحد كل الشرائح الاجتماعية والطوائف والأديان حول المطلب العادل بالتغيير والحرية.

ان محاولة إرهاب الناس لقمع انتفاضتهم الجبارة سيُمنى بالفشل، كما فشل في تونس، مصر، اليمن وليبيا. صحيح، سورية ليست مصر ولا تونس، فلنظام الأسد أجهزة أمنية قاتلة موالية له، ولكن ما يجمع بين الشعب السوري والشعوب العربية الأخرى هو المطلب ذاته والثورة الباسلة لرد الكرامة والحق بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

ان حزب دعم الذي يكافح من أجل السلام العادل وإنهاء الاحتلال وإلغاء كل أشكال العنصرية، ويقف دوما مع الطبقة العاملة في نضالاتها ضد الاستغلال، يقف اليوم بكل فخر واعتزاز إلى جانب الثورات العربية، وخاصة إلى جانب الشعب السوري الذي يتعرض لأبشع المذابح في نضاله للحرية.

ان الديمقراطية التي تنمو اليوم في العالم العربي هي العدو الأول لإسرائيل التي تدّعي أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وتبرر احتلالها وقمع حريات الشعب الفلسطيني بحجج أمنية واهية. ان النصر للشعب السوري هو نصر للشعب الفلسطيني ودعم كبير للمواطنين الفلسطينيين داخل إسرائيل المطالبين بنفس المطالب المشروعة: الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.



#حزب_دعم_العمالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الديمقراطية العربية تفتح آفاقا جديدة
- ليسقط مبارك وتحيا مصر حرة ديمقراطية
- الانتخابات والحرب على غزّة
- برنامج حزب دعم العمالي للانتخابات العامة للكنيست لعام 2009
- الوثيقة السياسية التي اقرتها اللجنة المركزية لحزب دعم
- نحو تطوير الاطار النقابي


المزيد.....




- ما الذي عطّل الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي: لا نزال نريد اتفاقا مع أمريكا وسندافع عن م ...
- مغامر يحطم الرقم القياسي للمشي على أطول حبل معلق في النمسا
- الجيش السوداني يصد هجوما لقوات الدعم السريع في الفاشر
- 141 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة في هجمات إسرائيلية
- هروب سجين فرنسي من محبسه بحيلة لا تخطر على البال
- تحذير طبي من تأثير جانبي -غير متوقع- لحقن التخسيس
- إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على إيران
- الإعلام الإسرائيلي يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق ...
- كيم يؤكد للافروف دعم كوريا الشمالية الكامل لروسيا في حرب أوك ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب دعم العمالي - لتوقَف المجزرة بحق الشعب السوري