أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البشير النحلي - عَماءْ














المزيد.....

عَماءْ


البشير النحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 03:28
المحور: الادب والفن
    


عَمـاءْ.

بِأَيِّ الحُدوس أُطالع صمْتَ الْغُيوب الْفَصيحَة أدْفَع عنْ عُمري الهشِّ صَهْدَ سُؤالٍ يَفُحّ برأسي فَحيحَ جحيمٍ يريدُ المزيدَ..بأَيِّ المقاييس أيِّ التّجارب أَيِّ المناهج أُدْركُ بدءَ اليقينِ فَأحمِل ثِقْل خُطايَ مِنَ التّيه إلى أوّلِ القَطْرِ مِنْ سُحُبٍ مُشْتَهاة..وَكنْتُ قديماً فَقَدْتُ الهواءَ وَصِرْتُ إذا ما رأيتُ البياضَ أُشيحُ بِقِنْدِيل عُزلتيَ الصَقريَّة نحو دقائق عُمْرٍ قديم الضّلال فيَسْمل ضوءَه رمحُ الخواءِ الْيُسافر في مَوْجِ أوردتي المغلّى بنار الفَلاة..وإِنّي لأَشْهد أَنّي وُلِدتُ كما يُولَدُ الغَيْمُ دونَ إرادة وإني لأشْهدُ أَنّي قَطعتُ قِفار المتاهِ بِغَيْرِ مَزاده وَإِنّي لأَشْهَدُ غاشيّةً واستواءً لِلْفَوات فأيْنَ وكَيْفَ أوَجّه خطْوي وَلستُ عليما يقيسُ فأَعرف قَدْرَ انْحرافي وحجمَ عَمَاي ومِمّ وكَيْفَ أُطهِّر قَلبي ولَستُ نبيّا يرى فتصحّ رُؤاي وَكيفَ وأنّى أُهدئ أور الحروبِ برأسي ولستُ حكيما فيُثْنى عليَّ ولا كُنْتُ ممّن يحِنُّ لأَحْضانِ مَوْتٍ يثيرُ الرِّثاء.



#البشير_النحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُزْنُ المِصْفاة.
- لا أقولُ ولا أعيدْ
- متى ما يشأ يوما يقدك لسجنه ..
- قلة أدب
- استبدالْ.
- مُعلّقات.
- ليس في الحبر حنوٌّ أو هواءْ.
- ارحلوا
- مُراهَنَة.
- بأيِّ دَليل؟
- لا عاصِمَة..
- أَشْواطٌ إِضافِيّة.
- بَحْرُ الظُّلُمات
- أولى خُطاك....
- مَذاق حُلمٍ نازِف.
- وَرَقة مُتساقِطة مِنْ خِطاب الدِّيكتاتور
- آهٍ لوْ أَنْقاد..
- صحو ضد
- جسدي المُفخَّخ..
- انتظار.


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البشير النحلي - عَماءْ