فائزة عبدالله سلطان
الحوار المتمدن-العدد: 1008 - 2004 / 11 / 5 - 11:19
المحور:
الادب والفن
تطوقني
برقة لم ألفها من قبل
وكأن جنونك
الذي احرقك من قبل مرارا
لم يعلمك
التوبة
الا تتعب من احتراق البسمة
بين شفتيك
ومن رعشة الكلمات حينما ترقص
على ورقة؟
من سينقذك منك
ومن شرود طفلة
واشتعال لحظة؟
هل ستمشي حافيا
على جمر غجرية
وتنصب خياما
على عتبة باب مجنونة؟
قد تجوع
وصيامك لن ينتهي
باحتضان الشمس
وشرب ماء الشوق في عيني
وقد تتوه
ولن ينقذك قلبك
وما يحمله
من شجاعة
لالتقاط نجمة
فمن اين
اتتيت
وكيف ستنتهي المعادلة؟
#فائزة_عبدالله_سلطان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟