فائزة عبدالله سلطان
الحوار المتمدن-العدد: 1002 - 2004 / 10 / 30 - 03:56
المحور:
الادب والفن
شرنقتي
تفتحها بهدوء
وتمسح دماء اجنحتي
باوراق الورد
وتضعني في حضن بسمة
ثم تلفني بمعطف طفولتي الذي
سرقته من الايام المهاجرة من موطنها
وتركت صورتي
في جيبها
اجنحتي
تلمسها بتردد
خوفا من ان تذوب بين يديك
فتظل حائرا
هل تتركها تجف
او ان تحييها بانفاسك
الواني
تختارها بنفسك
تمزج بين الروح والروح
موطني
هو كل زهرة تغنت بين شفتيك
واستطاعت
ان تفهم لغة الصمت
في صخب الحياة
وفراشي
هو
مكان صغير
تحت جفنيك
ارش فيه كل صباح
بريقا
من القمر جمعته في الليل
لاروي
عطش الشوق لفراشة.
#فائزة_عبدالله_سلطان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟