أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائزة عبدالله سلطان - نصوص














المزيد.....

نصوص


فائزة عبدالله سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 1005 - 2004 / 11 / 2 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


1
ازرع زهرة
في مكان
كل قسوة ٍ
اهديتها لي

2

لا احقد عليك صدقني
فحينما رحلت
أتت الملائكة
واعادت لي روحي

3

يلوح الخريف لي بمنديله الاصفر
وتتساقط وريقات روحي
اتحس بها؟
ربما لا
فالربيع ما زال قائما في قلبك

4
الهي
ما بوسعي
الا ان ابكي او اكتب
اما انت
فباستطاعتك
ان توقف
نزيف الروح هذا


5
ستظل اغنيتي التي اكتشف
لحنها
على
اوتار وجعي

6
في ظلمة صحراء
وحدتي
اسمع
زخات مطرك السرمدي

7

رائحة السفر هذه
اتذكرها
تعطرت بها يوما
في مطارات ٍ عارية
وتركتك
تخبئ قارورتها


8

يسكن الليل في احشائي
فتتوالد
الف قصيدة
قمرية
9

بعثت لك بهدية زواجك
الم تصلك بعد؟
باقة ورد ٍ باكية
مع قلبٍ ذابل

10

اتأمل احشائي الممزقة
والسكين
ما يزال يبكي
في يدي

1 1

حينما حزمت حقائبك العفنة
لم تستطع
ان تحزم روحي
لذا قررت
ان احرق رائحتك
في بيتي
على فراشي
في فمي

وقررت ايضا
ان امزق
لمساتك المتراكمة
على جسدي
وارمي بها في
كأس شرابك
الذي
تحتظنه
بدلا عني

12
كفاكم زعيقا في راسي
الا ترون
اني اصلي


13

مكانك مظلم با ابي
وجسدك البارد
مثل عصفور ٍ شارد
لا يتدفء
حتى بدموعي الحارة
على بيتك الجديد

14

حينما كنت بين يدك
كخرقةٍ بالية
كان هناك من يشكي للشعر مني
وأخر
يناجي القمر
بعواء ٍ بشري

15


تأتون
وترمون باثقال حياتكم
وتختفون
من قال لكم
ان قطار عمركم
ينتهي في قلبي؟



17
ابنك وبضحكته المستعجلة
يمحي الحزن بلونه الخريفي
على شفتيّ

18
اريد ان ارقد بين العشب البري
واتأملك
دون ان تلدغني حية

19

في عيد زواجنا
عانقتني قصيدة
وقبلني
"الانا"
الذي رأني
في المرآة باكية



#فائزة_عبدالله_سلطان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرنقتي
- تزرعني في قلب فراشة
- كلانا يحلق في سمائه
- وطني
- قلبي يحب المغامرة
- ضميني يا أمي
- انت لست معي هنا
- ما لي احبك كل هذا الحب
- ايها المغرور بي


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائزة عبدالله سلطان - نصوص