تصريح من مرصد حقوق الانسان في منظمة اين حقي بخصوص مداهمة مقرها في بغداد

حسن سقراط

الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 09:05
المحور: حقوق الانسان
    

داهمت قوة عسكرية من الاجهزة الامنية ظهر هذا اليوم مقر منظمة اين حقي الكائن في بغداد تم خلالها اعتقال الامين العام للمنظمة احمد محمد احمد وعددا من المتواجدين في المقر .

وقال المحامي ضياء السعدي رئيس مرصد حقوق الانسان في المنظمة (ان الاعتقال شمل ايضا عدنان الشريفي و محمد حميد و عماد فزع و عدنان عبد علي و آخرون بينهم امرأة بعد عصب اعينهم وشد وثاقهم و اقتيادهم الى جهة مجهولة و مصادرة ملفات المنظمة وجهاز الحاسوب .

و أوضح السعدي ان منظمة اين حقي هي احدى منظمات المجتمع المدني و مجازة من قبل الجهات الرسمية و تعمل في اطار القانون من اجل المطالبة بحقوق الانسان العراقي و بالتالي فأن اعتقال العاملين فيها بدون امر قضائي يشكل مخالفة صريحة للقواعد الدستورية و يتعارض مع المبادئ الديمقراطية والتوجه نحو بناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية و حماية منظمات المجتمع المدني و حقوق الانسان .

و ناشد السعدي المنظمات الحقوقية والقانونية و الإنسانية العراقية والاقليمية و الدولية بإعلان التظامن والوقوف الى جانب المعتقلين و المطالبة بإطلاق سراحهم فورا بإعتبار ان حرية العمل المدني السلمي في اطار القانون حق مكفول لا يجوز تعريض ممارسيه الى القمع و الاضطهاد والاعتقال الكيفي بعيدا عن القانون .



مرصد حقوق الانسان / منظمة اين حقي

#حسن_سقراط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل