أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر الدلوي - كيف يدخل الإنسان التاريخ من أوسع ابوابه ؟














المزيد.....

كيف يدخل الإنسان التاريخ من أوسع ابوابه ؟


عامر الدلوي

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم أنتهيت من مشاهدة الجزء الأخير من الأحتفال الكبير الذي أستمر يومين وأقيم في وداع السيدة ( أوبرا وينفري ) بعد إنقضاء ربع قرن على إطلاق برنامجها من شيكاغو والذي كانت قد قررت منذ العام الماضي التوقف عن تقديمه من هناك .
الأحتفال نظمه فناني هوليوود والذين كان في مقدمتهم ( توم هانكس و توم كروز ) الذين تناوبا على تقديم فقراته وفي اليوم الثاني كان التقديم من حصة ( ويل سميث و زوجته ) وبحق كان يستحق تسميته حفل المفاجئات الكبرى للسيدة ( وينفري ) والذي جمع بين الحضور الكثيف للممثلين والمطربين الذين كان لها الفضل الكبير في تقديمهم للجمهور على مدى تلك السنوات .
ومثلما قدم هؤلاء أجمل أغنياتهم وفقراتهم كان لحضور أكثر من 400 طلب متخرج من جامعة ( مورهاوس ) بفضل حصولهم على منحة ( أوبرا وينفري ) صدى كبيرا ً في نفسها وكذلك في جزء يوم أمس كان لعرض الفيلم واللقاء عبر الأقمار الصناعية مع طلاب الجامعة الشاملة التي أوجدتها ( وينفري) في جنوب أفريقيا صدى عميقا ً في نفوسنا نحن .
بحق كان حفلا ً رائعا ً أختتمته الشاعرة ( مايا أنجلو ) بقصيدة رائعة أستعرضت فيها سيرة حياة ومحطات نجاح السيدة ( أوبرا ) ورافقتها مغنية فائزة بجائزة ( جرامي ) بأغنية رائعة أيضا َ.
نعم وببساطة أقولها بعد أن تمتعت كثيرا ً بهذا الحفل الرائع وعلى مدى يومين توصلت إلى قناعة ثابتة مفادها أن هكذا يدخل الناس التاريخ من بابه الواسعة وهذا الكلام أوجهه إلى السادة الحكام العرب من الراحلين ومن الذين ما زالوا يريدون التشبث بالكراسي ولو على حساب سفك دماء شعوبهم والتضحية بثروات أوطانهم .
هكذا وببساطة وبالفعل الإنساني والتلاحم مع الفقراء من الناس وإعانتهم على تحقيق أحلامهم في مستقبل جيد يوفر ويضمن لهم لقمة العيش والأمان دخلت السيدة ( أوبرا وينفري) التاريخ بغض النظر عن موقفي منها كمواطنة أمريكية وموقفي من مواقف بلادها العدوانية ضد شعبي وشعوبكم أيها السادة من الحكام , وبغض النظر عن مصدر أموالها وهل هو حلال أو حرام كما يتفلسف على رؤوسنا دعاة الأديان المزيفون من الذين يبتزون الناس فيأخذون منهم أكثر من 22,5 % سنويا ً من أموالهم بدعوى الواجب الشرعي لينفقوها على ملذاتهم الشخصية ويبنون بها المشاريع السكنية في بلدانهم الأصلية في وقت لا يصرفون منها فلسا ً واحدا ً في البلد الذي آواهم وأكرمهم لعقود طويلة .
دخول رائع من أوسع الأبواب لا من أضيقها كدخولكم النتن للتاريخ .
دخولكم التاريخ سوف لن يضمن لكم مكانا ً واسعا ً مريحا ً لأن مزبلته لا تتوفر فيها المواصفات التي توفرت لمكانة السيدة ( وينفري ) فيه .
وسوف لن تشفع الدعاوي الفارغة بأنني قفزت على السلطة بإنقلاب عسكري هو ثمرة جهودي في بناء شخصيتي طيلة عشرين أو ثلاثين سنة ولا الدعاوي الأكثر فراغا ً بأنك يا شعب يا مغفل قد أنتخبتني ديمقراطيا ً ونصبتني رئيسا ً فوق دماغك بفضل نعمة الولايات المتحدة وسعيها الدؤوب لنشر الديمقراطية في بلدان العالم المتخلفة والهمجية من أجل بناء عالم حضاري يكون مرتعا ً وأسواقا ً مفتوحة لإقتصادها وبضائعها , ومن ثم مصدرا ً يدر الحليب ويضخه إلى مصانعها لإنتاج المشتقات ( والحليب هنا تعبير عن الخامات الأولية للمعادن ومصادر الطاقة ) عبر جعل تلك الدول ومسؤوليها ترفع عقيرتها بالنشيد الوطني الأميركي ... اللهم أحفظ أميركا !!!
سوف لن يرد ذكركم يوما ً إلا واللعنات والمسبة والشتائم ملاحقة لكم أينما ورد ذلك الذكر .. وسوف لن تنتزع عنكم تلك الصفة الذميمة .. مجرمين قتلة .. أصدقاء أميركا خونة بلدانهم .. والتي كما يبدو من كتابات ومذكرات قادة العدوان الأميركي على الشعوب والتي باتت متوفرة اليوم في الأسواق إن بعض رجالات الدين قد باتوا ينافسونكم على ( شرف ) الفوز بتلك الصفات .



#عامر_الدلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة تستحق الحمد وأخرى ملعونة منذ ولادتها !!!
- العام السابع والسبعين من القرن الأول للتاريخ ..!
- يوم الرحيل .. يا مبارك ..
- رسالة مفتوحة إلى الإمام موسى الكاظم ( ع )
- قاتل القتلة .... الخالد عبر محطات الزمن
- بؤس الأماني ... في دولة اللادولة ....!!!!!
- في شمعة الحوار المتمدن السابعة لتمض مسيرة النور ..... ولتنقش ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر الدلوي - كيف يدخل الإنسان التاريخ من أوسع ابوابه ؟