أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الاتروشي - الدكتور حسن الطوالبة الاردني متهم ب مجازر ضد الشعب الكردي والكويتي













المزيد.....

الدكتور حسن الطوالبة الاردني متهم ب مجازر ضد الشعب الكردي والكويتي


صباح الاتروشي

الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكثير من الكتاب والصحفيين والاكاديمين العرب الشوفينيين والذين باعوا اقلامهم و شهاداتهم لبعض الحكام و القادة المجرمين كان لهم دور في تفعيل خطط لابادة شعوب واقليات وقتلهم و تهجيرهم في دول عربية. والكثير منهم لحد الان مسخرون لهاؤلاء المجرمين حتى بعد موتهم و اعدامهم. ويجب على المحاكم الدولية مراجعة كواليس المجرمين والطغات ومن كان وراء افكارهم الاجرامية الشوفينية ومحاكمتهم كمروجين لقتل الابرياء و ابادة ضحايا مدنين والتدخل في شؤون دول اخرى والدفاع عن مجرمين دوليين كصدام حسين الرئيس العراقي المخلوع.
كنت ابحث في الانترنت عن مواضيع ذات صلة بالشعب الكردي ومن المواضيع التي جذبني لقرأتها موضوع بعنوان (ماذا يعني حق تقرير المصير لأكراد العراق ) على موقع العرب اليوم لدكتور حسن محمد حسن طوالبة اردني من محافظة اربد / سحم . (وهو كاتب مقالات سياسية وفكرية في عدة مجلات عربية.ويكتب حاليا في جريدة العرب اليوم الأردنية، نال شهادتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القومية والدولية من الجامعة المستنصرية في بغداد، عمل مديرا عاما للإعلام في وزارة الثقافة والإعلام في عهد صدام حسين في العراق، عمل عميدا لمعهد الدراسات القومية والدولية للدراسات العليا في الجامعة المستنصرية في بغداد، شارك في كثير من اجتماعات وزراء الإعلام العرب ووزراء إعلام دول الخليج العربية وفي اجتماعات اليونسكو ووزراء دول عدم الانحياز).

يأتي في مقاله المذكور قائلا (تصريح البرزاني الأخير بالنفصال له معاني مهمة في وقت يتمتع فيه الأكراد بامتيازات كبيرة في جميع المستويات السياسية والاقتصادية ، لم يتمتع بها اقرانهم في تركيا وإيران ، إضافة إلى الامتيازات الثقافية التي يتمتعون بها منذ زمن الحكم الوطني السابق، أي أنهم كانوا يتكلمون اللغة الكردية في المدارس ، ويقيمون المهرجانات الثقافية داخل كردستان العراق وخارجه، إضافة إلى الإذاعة والتلفزيون الناطق بالكردية) ويقول (قد يقول قائل إن الأكراد لم ينالوا حقوقهم من الأنظمة السابقة). ولم يذكر طوالبة ان الاكراد نالوا المجازر والقتل الجماعي والابادة بالاسلحة الكيماوية وهدم مئات القراى الكردية لانه كان في وقته مديرا عاما للاعلام الكاذب المخادع في زمن صدام حسين، ولحد الان يراوغ ويحاول ان يستمر في ابادة شعب بمقالاته التعصبية القومية الشوفينة وفي الوقت الذي كان يعمل مديرا عاما للاعلام كان صدام حسين يهشم رؤس اطفال و نساء كرديات في مقابر جماعية بدون ذنب وهو لم يكن ساكتا اخرسا كشيطان فقط بل كان يعمل في التستر على مجازر صدام حسين انذاك. ولحد الان انت مخلص للمجرم المقبور صدام حسين حيث سمعت كثيرا عنك تستخدم كلمة الشهيد صدام حسين، وفي مقالك الاخير بعنوان (عام على اعدام الاسير ...) وتقول في هذه المقالة (من المعروف ان الشهيد صدام حسين ولد في بيئة عربية ذات مشاعر قومية، وكانت نشأته مع نكبة فلسطين، فهزه الحدث واثار عنده مشاعر قومية فياضة، وقد هتف لفلسطين وهو في الصف الثالث الابتدائي عام 1949 "فلسطين حرة عربية فلتسقط الصهيونية"وانتمى الى صفوف البعث الذي عد قضية فلسطين قضيته المركزية، وظل طيلة حياته وفيا لتلك المبادئ، بحيث حرص على تعبئة الاجيال من العراقيين والعرب بالمبادئ القومية الجهادية التحررية، ان اخلاصه لمبادئه امر حتمي وضروري لكل من آمن بفكرة و نظرية، فالشهيد آمن بالقومية العربية الانسانية التي ترفض التعصب او التعالي وترفض الانزواء والانغلاق، وتؤمن بالانفتاح والحوار مع الاخر) هل يعقل لاستاذ جامعي متحظر اعلامي عاقل فاهم دكتور في الفلسفة والفكر انسان لديه اخلاق ان يكون بهذه الدنائة والبذائة هل فعلا كان صدام قوميا وعربيا لكي يقتل اخاه الكويتي العربي وبدون اي ذنب الست مجرما مشاركا مع صدام في جرائمه التي لحد الان تدافع عن شهامته في قتل الاطفال في كردستان والكويت والجنوب وعن بطولاته في قتل شعبة وتدمير بنيته الاقتصادية وفي احتلال جيرانه وفي تهديد اخونه من العرب وتتكلم عن اسلامه وجهاده وهو من قام بهدم المساجد في اقليم كردستان و حرق القرآن الكريم و كتب القرآن بدمه النجس، كم دفع لك صدام حسين لتستمر في مناهظته والدفاع عنه من اين لك هذه الاكاذيب وتقول منذ طفولته وهو يهتف فلتسقط الصهيونة، ايه العبيد الاكاديمي المفكر العربي الدكتور حسن طوالبة انت تهين قوميتك انت تهين ديانتك بالدفاع عن مجرم اهان قوميتك في قتل شعبه واهان ديانتك في حرق كتابك وهتك عرضك بافعاله و احتلاله لدولة الكويت. اين مبادئك واين هو ايمان صدام حسين بعدم التعصب والتعالي وبايمانه بالانفتاح والحوار مع الاخر؟.

وتتكلم في هذه المقالة عن مخاطر الانفصال الكردي وتقول: (اولا:الخطر الأمني فيكمن في تداخل السكان العراقيين في معظم المحافظات الوسطى والشمالية . فعلى سبيل المثال يسكن نصف مليون كردي في مدينة بغداد وحدها ، كما يوجد مصاهرات عديدة بين الأكراد والعرب) كيف يمكن لمفكر التفكير بهكذا امر غير عبقري مثل الدكتور طوالبة، الم يتصاهر الكرد مع الاردنيين و الاتراك والفرس والسوريين و المصريين وهم منفصلون عن بعضهم الم ينصهر العراقي مع اردني وكويتي مع مصري وامارتي مع سعودي و مغربي مع سوري وهم منفصلون يا طوالبة؟ كل له دولة ومنفصل اهكذا تفكر في مخاطر الانفصال الكردي.

وتقول: (ثانيا أما المخاطر الاجتماعية فتكمن في تمزيق العائلات التي تصاهرت من الأكراد والعرب .
أضف إلى ذلك وضع العائلات الكردية التي تعيش في مناطق عربية ، ولها أملاك وعقارات ومصالح اقتصادية ، ومثل هذا الوضع سيحدث مشكلات كبيرة وقد تقود إلى احتكاكات تعكر الامن في معظم المناطق في الوسط وفي الشمال). ماذا سيحدث لو انفصلنا عن العراق هل سنرحل الى المريخ او ناخذ كردستان الى جزيرة قريبة من امريكا او سنصبح ولاية اسرائيلية كما تزعم يا عبقري ويا محلل.

لم اكن اعرف يوما اني ساجمع و استعمل كل هذه الكلامات البذيئة بحق اكاديمي واستاذ جامعي ومفكر وفلسفسي، لم اكن على قناعة بوجود عقول نادرة امثالك فهنا ساجمع بعض اكاذيبك التي لا يقبلها انسان عاقل ونعرفه حق المعرفة انها مفبركة ومصنوعة باقلام مرضى نفسيين امثالك.

اولا تقول : (في عام 1975 ، بعد اتفاق الجزائر بين العراق وإيران ، حيث كانت القيادات الكردية تتعاون مع الأمريكيين والصهاينة ، وقد شاهدت بأم عيني ثلاثة منازل في منطقة حاج عمران في أقصى شمال العراق ، واحد للمستشار الأمريكي وثاني للمستشار الصهيوني والثالث للمسئول الكردي . وبعد عام 2003 زاد التعاون الكردي مع الصهاينة في شتى المجالات). هل كان منزلك ايضا في حاجي عمران؟ واين عروبتك تشاهد بام عينيك منزل صهيوني بجوار منزل امريكي وانت ساكت منذ 1975 لحد الان؟ ام هي وثائق خاصة تمتلكها من غنائم صدام المقبور؟ واريد ان اسالك سؤال وانا متأكد انت تملك خارطة المقابر الجماعية بحق الشعب العراقي والكردي خاصة وتعرف مصير الكويتيين الذي لا زالت عوائلهم تنتظرهم. واتهام امثالك الكرد بالتعاون مع الكيان الاسرائيل كان سببا في قتل الاف من الكرد المسلمين وقل لي يا طوالبة بعد كل هذا القتل والتدمير في اقليم كردستان وكنت مديرا عاما في وزارة الاعلام العراقية كم صهيوني اسرائيلي قتل في حلبجة وبين عوائل البارزانيين؟ الا تستحون بعد افعالكم وبعد اعدام المجرمين و اعترافاتهم بمجازرهم بدل ان تعتذاروا من ابناء الشهداء و المؤنفلين تدافعون عن المجرمين؟.

ثانيا تقول: (العلاقات العربية ـ الكردية علاقات تاريخية وثيقة منذ زمن القائد صلاح الدين الذي قاد جيوش المسلمين لتحرير القدس من الجيوش الصليبية ،وكذلك اشتراك الأكراد في الكفاح المسلح ضمن فصائل المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني ، فهذه العلاقات الودية تمهد الطريق لإقامة علاقات وثيقة بين العرب والأكراد) اليس هذا مخالف لما قلته في الكذبة الاولى تعاون الكرد مع الصهيوينة والكذبة الثانية كفاح الكرد مع الفلسطينين ضد العدو الصهيوني ما هذا التناقض وكيف يمكن لمؤسسة اعلامية نشر هذه المواضيع الكاذبة في صفاحاتهم؟.


ثالثاً تقول : (لا احد ينكر ان صدام حسين آمن بأن نهضة الامة لا تكون الا بالعلم، والنهضة العلمية، منطلقا من ايمانه العميق بروح الاسلام، الذي جل العلم والعلماء، ودعا المسلمين الى التعلم. والشهيد سعى جادا لتخليص العراق من الامية). بالله عليكم يا عرب هل كلامه صحيح ؟ الم يكن صدام حسين يقتل العلماء العراقيين ويقطع السنتهم واذانهم، العلماء الباقون كلهم ممن هاجرو الى الغرب وبعض الدول العربية.

امثالك ايه الاكاديمي الفاشل الذي يتستر على الحقائق ان ترجم كالشيطان وان تعدم كصدام، انت متهم بالخيانة العلمية والخيانة التاريخية والخيانة ضد الانسانية، كونك احد ابواق حزب البعث العربي في العراق متهم بالدفاع عن جرائم صدام حسين و نظامه وامثالك كانوا سندا للنظام بالاستمرار في قمع شعبه وابادته، واقلامكم الشريرة الخبيثة كان سببا في تعاليه و جعله مجرما قاتلا سفاحا، يجب ان يدخل امثالك في قائمة ابشع الاكاديمين العرب انت تستحق لقب خائن مرتزق، يجب على الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان ودولة الكويت وعوائل المؤنفلين والشهداء رفع دعاوي ضدك وان يقوم الادعاء العام في العراق والكويت ليطالبوا في تحقيق عن مساعيك الخبيثة وتحقيق عن جرائمك ضد الانسانية، يجب على الحكومة الاردنية والعراقية و اتحاد الجامعات العربية سحب شهاداته الاكاديمية المزيفة التي حصل عليها تزويرا لخدمة النظام المقبور.



#صباح_الاتروشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطاقة التموينية في العراق اصبح جوازاً دبلوماسياً
- لماذا يموت القادة والرؤساء والمسؤولون بالسرطان
- -قصص مليون ليلة وليلة- البروفيسور والحمار
- في غفلة وقف اسامه‌ بن لادن امامي
- هاي هاي و ئاي ئاي
- هل النساء من قوم ابليس


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الاتروشي - الدكتور حسن الطوالبة الاردني متهم ب مجازر ضد الشعب الكردي والكويتي